عٌْرّي التواصل وقوة اللحمة في ديوان الزكاة فرس رهان البقاء والتطور غير الخاسر

كانت فكرة ولاية الدولة علي الزكاة تعني الوعي بالتحديات والمحازير والصعوبات المحيطة بها لكونها الاولي والوحيدة علي نطاق العالم العربي والإسلامي ومثلت النظم الاجتماعية والبيوتات الدينية والطوائف وتعاطيها مع الزكاة والصدقات علي مستوي تحصيلها وتوزيعها واحدة من اكبر التحديات في مواجهة التجربة الجديدة لالزامية الزكاة وولاية الدولة عليها لدي قيام شخصية اعتبارية لديوان الزكاة وصدور قانون يعني بفصلها عن الضرائب وقيام الديوان بشكله الحالي وفق المشرع في وضع قانون متوائم مع الواقع ومستوعب لتحدياته وإعطاء الزكاة بعد شعبي حيث اعتمدت مداخل ومفاتيح وازرع للمجتمع تملثت في لجان الزكاة القاعدية والتي ايضا كانت لائحة عملها وطبيعة تكوينها اختراق جيد داخل المجتمع وحققت مكاسب الوصول وعززت الثقة رغم ما شاب عمل اللجان من أخطاء إلا ان الأصل فيها كانت زراع وعين للزكاة وتقلقلها فب في المجتمع زاد من هذا البعد وعززه مجالس امناء الزكاة بالولايات والمجلس الأعلي للامناء طبيعة تكوين هذه الأجسام وما تضم من شخصيات اجتماعة وادارات أهلية وقيادات خدمة مدنية مثلت عامل نجاح حفز التجربة وطورها يضاف لهذا الجيل الأول من العاملين بديوان الزكاة والذي كان قوامه انتداب خبرات من ديوان الضرائب والرعاية الاجتماعية والهيئة القضائية والشئؤن الدينية تدرب على ايديهم مجموعة من الموظفين الشباب في مداخل الخدمة من الكتبه ومساعدي المفتشين اصحبوا بفضل ما اكتسبوا من خبرات عظم العمل ولحمه وسداه تشربوا بروح الولاء والغيرة وقد كان تقارب الأعمار والدرجات الوظيفية عامل انسجام وتفاعل بينهم أفاد كثيرا في تطور المؤسسة وبروز شخصيتها وتميزها وتأثيرها في الظرف الماثل بالبلاد الآن بعد أن اصبح من كانوا شباب وصغار موظفين آن ذاك من الثقاة اهل الخبرة والدراية بقدرات عالية تدير دفة العمل الان بجدارة واقتدار جعلت ديوان الزكاة حاضر بتميز في صدر كل حدث قادني لهذا السرد تلك الزيارات والاجتماعيات التي تنشط بين العاملين بديوان الزكاة علي مستوي الولايات والمكاتب والمشاركات في مناسات الأفراح والاتراح وبرامج العمل الكبيرة حيث تابعت زيارة مولانا النور مصطفي رزق الله امين ديوان الزكاة بولاية النيل الأبيض رئس قطاع ولايات الوسط بديوان الزكاة في دورته الحالية برفقة مولانا عوض بلال رئيس القضاء بالنيل الأبيض والأستاذ الترابي احمد الشيخ
الزيارة كانت ذات طابع اجتماعي محض تجاوزته الي آفاق التعاون المشترك تنبي عن عمق ترابط وثيق واجتماع علي صعيد فكرة وهدف تاتي هذه العلاقات المتفردة كميزة وسِمه لها ابعادها واثارها الايجابيه في العمل تأهل الزكاة للعب دور طليع تتصدر عبره منظومة الحماية والاجتماعية وعطفا علي زيارة مولانا النور مصطفي ووفده الميمون وما أضفته من أجواء أخوية وديه يلتمسها الحاضر لجلسات المآنسة وسردياتها عمق هولاء القادة وكيف انضجتهم التجارب العميقه بعمر العطاء والبذل التي لم ولن ينضب معينها المتجدد بتجدد حاجات المجتمع وقاضياه ليظل ديوان الزكاة هو فرس رهان هذا المجمتع الذي لن يكبو ولن يعيه المسير طالما انه يُعلّف بطاقات ذات سعرات وسعات عالية توائم بين خبرات القادة وحماس الشباب وعلي مستوي الانطباع عن النيل الأزرق كانت سعادة الزوار بادية وملاحظة عن معالم حاضرة الإقليم وايقاع الحياة كانت قدر من النّصب المعني والمطلوب في السفر والترحال وربما اكتساب معارف وأطلالة علي طبيعة وشكل العلاقات وقوة اللحمة بين زملائهم في النيل الأزرق وذلك التعارف الذي أوضح التباين الجغرافي والمناطقي لكنه صهرهم علي صعيد فكرة وهدف ليبدي مولانا النوردهشته ويفصح عن المشتركات التي يجب أن توظفها الإدارة المفعمة بروح الفريق والجماعة لقبول التحدي تبتقي مرضاة الله وخدمة المجتمع ورضاه لتوفر الزمن والتكلفة والطاقات وتنفذ وتصل بفاعلية الي المقاصد الكلية
يمتاز الاستاذ النور مصطفي بروح وثابة متمردة علي التقليدية والروتين محرضة لروح الابتكار الإبداع في العاملين بقية الوصول الي المراد بمعالم واضحة وروي مستبصرة حيث ظل يتبادل مع مولانا نور الدين حقار سرديات لمواقف وتجارب لمسيرة عمل امتدت لأكثر من (٣٥ ) عام مروا خلالها بمطبات ومنعطفات وعرة ومواقف من الطرفة والحدة قدم الرجلان سياحة تنقلت بين مجتمعات متباينه اثقلتهما وانضجت عوديهما حتي استويا علي نحو من الخبرة والاجادة كانت ملهمة للحضور هكذا زيارة كانت محظية زمانها بما أصابت من أهداف وحققت من مقاصد ترواحت مابين عدم القيد التراتبي البرتكولي والاريحية الي فضاءت تلقائية مرحة وتغيير رفاهي افرغ كثير أثقال الروتين العملي لم تكن متاحة إلا في مثل هكذا أجواء لم تاطر بالرسمية وقيودها المُقّعِدة
وبرتكولاتها المملة فجاء الاندياح اجتماعي اخوي بين القطاعات الإدارية بمؤسسة الزكاة الرائدة لتظل باقية متجددة بالمجايلة المحقونة بامصال الوقاية ضد التلاشي من جيل البدريين والابكار من مضي منهم ومن بقا بقا
هذا مالدي
والرأي لكم