فزع لصحة سنار من الشباب والرياضة

سنار:حامد النعيم
ربما إغتدي والي سنار العالم إبراهيم النور بمقولة العقل السليم في الجسم السليم ودفع بأمين المجلس الأعلى للشباب والرياضة آدم فزع ليملأ فراغ إعفاء مدير عام صحة سنار السابق الدكتور الوليد مصطفى حسن فهل سيستطيع إختصاصي التربية الرياضية تنشيط قلب النظام الصحي وضخ الدم في شرايين أعضائه وحمايته من الانهيار بعد أن عجز نطاسيه من استئصال سرطانه المزمن فهل ينجح إختصاصي التربية الرياضية الذي تسلم مهام عمله هل سينجح في ما فشل فيه المختصين في الطب ويكون فزع لا وجع.
وفي الأثناء تصاعدت ردود الأفعال المتباينة حول سلسلة إعفاءات وزارة صحة سنار ومشاكلها التي تعرقل تقوية النظام الصحي رغم التغيير الوزاري والاداري المستمر المتواصل الذي لم يأتي بمنقذ من داخل الحقل الصحي فهل يأتي من خارجه بالتعيين والتكليف.
وتقوية النظام الصحي المنشود تتحقق بوزارات ومستشفيات يديرها الاختصاصيين والاستشاريين والمختصين لا أطباء الامتياز والخدمة الوطنية والناشطين وتقوية النظام الصحي ترتكز على توفير الميزانية المالية الكافية والدعم الفني اللوجستي بجانب دعم المنظمات الذي تراجع في الفترة الأخيرة لأسباب عديدة ومعلومة فتقوىة النظام الصحي لن تتوفر في مستشفيات ووزارات تفتقر لأبسط المقومات والمعينات وتعاني نقص الكوادر المؤهلة وعدم التدريب.