في السودان.. الجوامع والكنائس.. منارات للسلام

كتب: خليل فتحي خليل
منذ ان وعينا في هذه الحياة في السودان وجدنا الجوامع والكنائس والمواطنين من الديانتين يتعايشون في سلام..
مع اختلاف السحنات والدينات تجد الحب هو اللغة… بين الجميع…
وفي الجوامع والكنائس الجميع رسل للسلام… ووجود اكثر من معتقد في بلد واحد امر طبيعي منذ نشاءة الخليقه.. وهذا الاختلاف في المعتقد لايفسد للود قضية طالما الاحترام متوفر بين الجميع… وكلا يعرف حقوقه وواجباته تجاه الاخر.
وشيوخ الدين الاسلامي وقساوسة الكنائس المسيحية هم رسل سلام ومحبة داخل المجتمع لهم التحية والتقدير لما يقدموه من فهم يخدم قضية السلام والتعائش السلمي….
والسودان بلد انيق شعبه متفهم احترام الاخر وتقديره….
والعلاقات بين المساجد والكنائس قديمة… والباحث في تاريخ السودان منذ العصور الاولي يجد هذا الشي والتحالفات وابرام الاتفاقات بين المجموعتين وتعائش سلمي دون تكلف وعنا
والكل في السودان يعيش في تجاور وتاخي ومحبة… في كل مدن السودان يوجد مسيحين ومسلمين… ولايمكن ان تفرق بينهم الا بالتدقيق والبحث والتقصي. لان الهدوء يسود المشهد طوال اللحظات
واستغرب من الذين ينادون للفرقة والشتات…. وخلق العرقلة في الحياة… اقول لهولاء دعو الخلق للخالق… فهو علام القلوب والحكم العدل
وما اجمل هذا التعائش بين المساجد والكنائس…
وصور التعائش السلمي بين المسلمين والمسيحين كثيرة ولا تحتاج لبراهين وادلة
وكلنا من مخلوقات الله رب العزة عز وجل