قوي الحراك الوطني تختتم ملتقاها الثاني وتصدر نداء الوطن
دعت قوى الحراك الوطني إلي بناء سودان موحد يقوم على قيم الترابط، والمحبة والتسامح والتماسك الوطني ودعم القوات المسلحة والأجهزة النظامية لحفظ الأمن والسلام الوطني مع ضمان العدالة والمساءلة ومحاسبة كل متورط في جرائم الحرب والنزاع.
واكدت في توصيات الملتقى التشاوري الثاني الذي انعقد
(تحت شعار: استقرار الوطن مسؤولية الجميع) الي تأسيس مرحلة انتقالية عبر حوار وسوداني-سوداني بعيدًا عن المحاصصة الحزبية فضلا عن
الحفاظ على سيادة السودان ورفض التدخلات الخارجية وتعزيز دور الإعلام في مواجهة التحديات الوطنية مع تسليط الضوء على انتهاكات المليشيات للمواطنين.
وطالبت قوي الحراك بضبط الوجود الأجنبي في السودان وتحقيق التوافق على هوية السودان الوطنية التأكيد على شعار الأمن مسؤولية الجميع.
ودعت لتحديث المناهج التعليمية لتعزيز القيم الوطنية والأخلاقية،ومواجهة خطاب الكراهية عبر تعزيز الإعلام الوطني.
واكدت ضرورة الحفاظ على سيادة السودان ورفض التدخلات الخارجية.
إدانة الدول الداعمة للميليشيات ووقف تدفق الدعم العسكري بجانب دعم الجهود الإنسانية لتخفيف معاناة النازحين والمتضررين
معالجة أزمة العلاقة بين الجيش ومليشيا الدعم السريع فضلا عن تعزيز الاستثمار وفقًا لخصوصية كل ولاية ونشر ثقافة الإنتاج والتوعية المجتمعية ودعم التمويل الزراعي والحيواني لتحقيق التنمية الاقتصادية.
وفي سياق ليس بعيد أصدرت قوي الحراك الوطني نداء الوطن عقب ختام ملتقاها أعلنت من خلاله دعمها القوات المسلحة ومؤسسات الدولة القائمة واكدت أنها تمتلك الشرعية دستورياً ومسؤولة عن توفير الحماية والأمان الإجتماعي لأهل السودان.
وقالت ظللنا نبذل جهودا متجردة داخل وخارج السودان من اجل الحد الادني من الثقة والمقاربة والتوافق وتأسفت من حجم التدخلات الخارجية السالبة وأشارت إلي ان التوجه الدولي والاقليمي لتشكيل المنطقة والاقليم يفرض علينا جميعا ان نعمل علي تجسير المواقف واننا نرى شعبنا يعاني ابشع ماسأة في تاريخه الحديث. وأضاف نداء الوطن الذي أصدرته قوي الحوار الوطني في ملتقاه الثاني لقد تابعنا إعلان جنيف وما سبقه وما طالعناه من دعوة رديفة لنزع الشرعية من القوات المسلحة التي اكتسبت منها مكونات سياسية ومدنية شرعيتها في حكم البلاد دون تفويض شعبي،وتابعت ما زال المخطط الدولي واعوانه ماضون.
وأشارت إلي أن الهدف من إطلاق نداء الوطن يأتي في اطار لفت الإنتباه للمخاطر والعمل علي وأدها ونوهت إلي أن نداء الوطن لكافة السودانيين دون اقصاء لاحد حماية لوحدة السودان وشعبه العظيم.
ورأت ضرورة تهيئة الاجواء المناسبة التي تساعد في توسيع دائرة المناداة لاصطفاف وطني بالولاء الوجداني والانتماء القومي للوطن كمبدأ والتوافق على آلية وطنية قومية بشراكة اقليمية تعمل للحض علي تنفيذ ما تم الاتفاق والتوقيع عليه في منبر جدة وهو الاساس لاستكمال التفاوض لانهاء الحرب لضمان ايصال المساعدات الانسانية للمتاثرين والنازحين واللاجئيين لذلك نطلق نداء الوطن الذي يشمل الجميع.
وإمنت علي ان القوات المسلحة مسؤولة عن الحفاظ على قوام مؤسسات الدولة ووحدتها وأمنها القومي.
واكدت أهمية قيادة القوى السياسية لحوار يفضي إلى التوافق حول مشروع سياسي وآلية للتنسيق بجانب التوافق على مبدأ ضمان شراكة كافة الأطراف السودانية دون اقصاء لاحد الا بموجب حكم قضائي نهائي ،فضلا عن التراضي على آلية وطنية للتحضير وادارة الحوار والاتفاق على الاسس التي تحكم تحديد وتمثيل المشاركين.
ونادت بأهمية مشاركة المجتمعات المحلية والحضرية في حوارات مرحلة الانتقال وتأسيس الدولة السودانية الحديثة والتمثيل المنصف والمتوازن للمرأة والشباب وزعماء الادارة الاهلية وفقا لمحاور القضايا مكان الخلاف والنزاع منذ الاستقلال
واعلنت قوي الحراك الوطني عبر نداء الوطن الذي أطلقته الترحيب بالجهود الداعمة والمسهلة والراعية من دول الجوار والاقليم لتسوية الازمة السياسية وانهاء الحرب والتحول للحكم المدني الديمقراطه، علي أن تكون المنظمات الاقليمية والدولية والدول الداعمة والراعية للجهود الوطنية والمسهلة والميسرة للحوار علي مسافة واحدة من الجميع بجانب التوافق علي مظلة اقليمية دولية لتنسيق وتوحيد المبادرات لازالة تقاطعات الحوار.
وأشارت إلي ان التوافق حول ثوابت ومرتكزات الحوار أمر مهم يجب عدم إغفاله.
وقعت بان مواجهة التحديات التي تواجه الوطن ينبغي ان يتجسد في شعارنا ” استقرار الوطن مسؤولية الجميع” وليبقى السودان أولا وليبقى دائما.