أخبار عاجلةمقالات

لأنه نجح

الحملة الاعلامية المستعرة ضد بعثة الحج السودانية وشخص رئسها الاستاذ سامي الرشيد والتي حشد لها واعد لها بعناية مستخدمة كل أنواع وأشكال الدعاية السوداء التي خرجت عن نطاق النقد الموضوع الهادف للإصلاح ومعالجة الخلل والتي خاض في خضمها أشخاص ظننا بهم خيرا أن يتوخوا الصدق والأمانة والأخلاق فانزلقوا في الوحل وخاضوا في خضمها مع الخائضين وتبللت سمعتهم بمائها الآسن وحتي نعلم ويعلم كل حريص علي معرفة الحقيقية فإن الصور والفديوهات المتداولة علي مايزيد عن مائة وخمسون موقع علي الوسائط تعمدت الاساءة والتشويه فما معني أن يصور حاج جزء من إفطار الحجاج ويتعمد ابعاد بعد الاصناف أليس هذا سو قصد وفسوق مفسد للحج وتأكيد لهذا فقد انطق الله أحدهم جمعني به مكان الوضو ونحن نستعد لصلاة العصر قال لي وقد تناولنا للتو وجبة الغداء بفندق الراقي المميز ذلك الاسم علي المسمي قال ذلك الشاب والذي فضح نفسه(شفت كيف شغلنا في الفيس جاب نتائج) هكذا فضح المخطط بقوله (شغلنا)بما يعني انه عمل جماعي له غرض واهداف واجندة هكذا هي مفاسد يقع فيها مثل هذا ربما كان مطية لأصحاب اجنده واهداف يستغلون فيها الأبرياء البسطاء ليفسدوا أعظم الشعائر للمعاناة فيها أجر الي هذا الحد وصل حالنا نحن السودانيين ندق الطبول ونشعل الحرائق وننصب المشانق لكل بريق نجاح وبؤرة ضؤ في نفق واقعنا المظلم التعيس الذي لم يكتفوا منه بما فعلت الحرب كيف يسمح ضمير لصاحبه أن يصور حجاج داخل خيمه في وقت مقيلهم بصورة انتقائية من بين كل المخيمات ويعلم من التقط الصورة أن هذا واقع كل بعثات العالم في الحج نفس الفرش ومساحة الخيمة وسعتها وينسي ذلك الواقع الذي كان في مني قبل سنوات قليلة بدلا من أن يذكر ويشكر ما حدث في مني من تطور ونقله بفضل جهود حكومة خادم الحرمين الشريفين ونزوعها وسعيها لراحة حجاج ضيوف الرحمن واجتهاد بعثة السودان للتماثل مع الواقع ويجهل هذا أن السلطات السعودية لها رقابة علي البعثات للالتزام بمستوى محدد من خدمات الحجاج هكذا ترصد يعمل علي ترصد اي هفوة واستغلال كل ثغرة لادماء وجه الحقيقة وتقبيح الواقع وللحق اقول ان ما تم تصويره من مشهد آخر لمجموعة من الحجاج خرجوا للاستراحة في خيمة اقل مستوي من الخيام المعدة خرج هؤلاء الحجاج بحجة أن التكييف والبرودة العالية في مخيمات السكن تضر بهم لياتي مغرض مريض صاحب أجندة ويصور هذا كواقع في كل البعثة وكانت الأمانة أن يمر علي مساكن البعثة الباكستانية الي الجوار مباشر ويقارن بدلا من تصوير فندق فخيم لحجاج قطر ليس في مني بل مكان إقامتهم في مكة فماذا يكون الاستهداف ان لم يكن هذا ومع ذلك كانت الأمانة والأخلاق تقتضي أن يقارن بين تكلفة الحاج القطري وبين السوداني وبين واقع السودان وقطر من حيث كل الامكانات هكذا تشعل الحرائق وتعلن الحروب علي مؤسسات الدولة وشخوصها الناجحين لتقييدها ووضع الاغلال في اقدامها حتي لا تنهض وتتقدم ظللنا في هكذا واقع متزايد في البؤس والتعس لنبقي خاملين متكلسين طلما هنالك أشخاص تتضرر وتضرب مصالحهم في كل خطوة لإصلاح الحال وتعديل الصورة النمطية لإدارة مؤسساتنا خاصة تلك التي لها علاقة بالشعائر الدينية راينا والله حجاج من دولة عربية يقيمون الي جوار البعثة السودانية بفندق الراقي المميز بمكة ياتون الي الحج بالفرش الذي ينامون علية من بلدانهم ويمحلونه علي ظهورهم لم نري تشهير ولا نشر لهذه المشاهد احتراما لقدسية شعيرة الحج علي عكس ما يحدث عندنا من حملة شرسه تتتقوي كذبا وتفتري علي رئيس الوزراء وتزور بيان طويلة بإسمه يعد فيه بالمساءلة والمحاسبة علي النحو الذي يريدونه والحمد لله نفي مجلس الوزراء البيان المشتول إلا لكان الخطأ الفادح إذا صح نسب البيان للسيد لرئيس والوزراء وهو ماذال يتفرس يتفرس ليتعرف علي الشخوص والمؤسسات وواقعها أعانه الله هكذا هي احترافية وخبرات عالية تتخطي حسن نية بعض الحجاج لتنفذ الي عمق الأجندة والاستهداف المنظم قالها احد الحجاج ببراءة ومزحة في فندق الراقي المميز (والله فندق زي دا في عرسي مانزلت فيه) هكذا تأتي الحقائق من غير غرض ولا مرض ويزيد هذا الحاج في وصفه للخدمات والاسلوب الراقي لفريق عمل الفندق (والله الواحد اولادو مابخدمو كدا) هكذا يحمي الله الأعمال الخالصة والنوايا الصادقه لخدمة الحجاج وراحتهم فليراعي الله والضمير وأمانة الكلمة ومسؤليتها من يشعلون هذه الحملة الآن حكي لي أحد المرشدين كان يتحدث للحجاج عقب الصلاة ان أحدهم قال له (ثلاثين سنه عملتو شنو) اجابه المرشد بكل أدب (نحن منو)هذا جزء من الفرضيات والفهم الذي تقوم عليه الحملة ليخرجون الحج من شعيرة دينية مضبوطة بمحازير ونواهي ربانية صارمة يراعيها بفهم بعض الحجاج السودانيين من الي المنصاب وحملة الجوازات الدبلوماسية رافضين اي تمنيز لهم عن عامة الحجاج يقاسمونهم المتاح والممكن دون ان يعرفهم احد يفترشون الأرض ويحرج والواحد منهم إذا سنحت فرصة للتعارف ان يعرف بوظيفته ومنصبه هكذا الفهم الذي نريد (لا رفث ولا فسوق ولاجدال في الحج ) وتري آخرين ونحن يتجادلون ويفجرون ويفسقون وياتون بكل المفاسد للحج بهذه السلوكيات التي يتمدد خطرها ويستعر اوارها من أجل مصالح ضيقة لأفراد يظنون انهم هم الاحق دون غيرهم بكل استحقاق وإلاّ أقاموا الدنيا ولم يقعدوها يريدون ان تكون لهم جيازات وحواكير في مؤسسات الدوله بوضع اليد ومنطق القوة لا منطق الحق وحق المنطق لتبقي هذه الحواكير منطقة عالية الخطر من يدنو منها مفقود ومن حاول فك طلاسمها مفقود هكذا عقاب ينزل بأصحاب النجاح وضريبة يدفعونها في بلدنا كان الله في عونه هذا مالدي محمد عبدالله الشيخ نصف رأي لأنه نجح الحملة الاعلامية المستعرة ضد بعثة الحج السودانية وشخص رئسها الاستاذ سامي الرشيد والتي حشد لها واعد لها بعناية مستخدمة كل أنواع وأشكال الدعاية السوداء التي خرجت عن نطاق النقد الموضوع الهادف للإصلاح ومعالجة الخلل والتي خاض في خضمها أشخاص ظننا بهم خيرا أن يتوخوا الصدق والأمانة والأخلاق فانزلقوا في الوحل وخاضوا في خضمها مع الخائضين وتبللت سمعتهم بمائها الآسن وحتي نعلم ويعلم كل حريص علي معرفة الحقيقية فإن الصور والفديوهات المتداولة علي مايزيد عن مائة وخمسون موقع علي الوسائط تعمدت الاساءة والتشويه فما معني أن يصور حاج جزء من إفطار الحجاج ويتعمد ابعاد بعد الاصناف أليس هذا سو قصد وفسوق مفسد للحج وتأكيد لهذا فقد انطق الله أحدهم جمعني به مكان الوضو ونحن نستعد لصلاة العصر قال لي وقد تناولنا للتو وجبة الغداء بفندق الراقي المميز ذلك الاسم علي المسمي قال ذلك الشاب والذي فضح نفسه(شفت كيف شغلنا في الفيس جاب نتائج) هكذا فضح المخطط بقوله (شغلنا)بما يعني انه عمل جماعي له غرض واهداف واجندة هكذا هي مفاسد يقع فيها مثل هذا ربما كان مطية لأصحاب اجنده واهداف يستغلون فيها الأبرياء البسطاء ليفسدوا أعظم الشعائر للمعاناة فيها أجر الي هذا الحد وصل حالنا نحن السودانيين ندق الطبول ونشعل الحرائق وننصب المشانق لكل بريق نجاح وبؤرة ضؤ في نفق واقعنا المظلم التعيس الذي لم يكتفوا منه بما فعلت الحرب كيف يسمح ضمير لصاحبه أن يصور حجاج داخل خيمه في وقت مقيلهم بصورة انتقائية من بين كل المخيمات ويعلم من التقط الصورة أن هذا واقع كل بعثات العالم في الحج نفس الفرش ومساحة الخيمة وسعتها وينسي ذلك الواقع الذي كان في مني قبل سنوات قليلة بدلا من أن يذكر ويشكر ما حدث في مني من تطور ونقله بفضل جهود حكومة خادم الحرمين الشريفين ونزوعها وسعيها لراحة حجاج ضيوف الرحمن واجتهاد بعثة السودان للتماثل مع الواقع ويجهل هذا أن السلطات السعودية لها رقابة علي البعثات للالتزام بمستوى محدد من خدمات الحجاج هكذا ترصد يعمل علي ترصد اي هفوة واستغلال كل ثغرة لادماء وجه الحقيقة وتقبيح الواقع وللحق اقول ان ما تم تصويره من مشهد آخر لمجموعة من الحجاج خرجوا للاستراحة في خيمة اقل مستوي من الخيام المعدة خرج هؤلاء الحجاج بحجة أن التكييف والبرودة العالية في مخيمات السكن تضر بهم لياتي مغرض مريض صاحب أجندة ويصور هذا كواقع في كل البعثة وكانت الأمانة أن يمر علي مساكن البعثة الباكستانية الي الجوار مباشر ويقارن بدلا من تصوير فندق فخيم لحجاج قطر ليس في مني بل مكان إقامتهم في مكة فماذا يكون الاستهداف ان لم يكن هذا ومع ذلك كانت الأمانة والأخلاق تقتضي أن يقارن بين تكلفة الحاج القطري وبين السوداني وبين واقع السودان وقطر من حيث كل الامكانات هكذا تشعل الحرائق وتعلن الحروب علي مؤسسات الدولة وشخوصها الناجحين لتقييدها ووضع الاغلال في اقدامها حتي لا تنهض وتتقدم ظللنا في هكذا واقع متزايد في البؤس والتعس لنبقي خاملين متكلسين طلما هنالك أشخاص تتضرر وتضرب مصالحهم في كل خطوة لإصلاح الحال وتعديل الصورة النمطية لإدارة مؤسساتنا خاصة تلك التي لها علاقة بالشعائر الدينية راينا والله حجاج من دولة عربية يقيمون الي جوار البعثة السودانية بفندق الراقي المميز بمكة ياتون الي الحج بالفرش الذي ينامون علية من بلدانهم ويمحلونه علي ظهورهم لم نري تشهير ولا نشر لهذه المشاهد احتراما لقدسية شعيرة الحج علي عكس ما يحدث عندنا من حملة شرسه تتتقوي كذبا وتفتري علي رئيس الوزراء وتزور بيان طويلة بإسمه يعد فيه بالمساءلة والمحاسبة علي النحو الذي يريدونه والحمد لله نفي مجلس الوزراء البيان المشتول إلا لكان الخطأ الفادح إذا صح نسب البيان للسيد لرئيس والوزراء وهو ماذال يتفرس يتفرس ليتعرف علي الشخوص والمؤسسات وواقعها أعانه الله هكذا هي احترافية وخبرات عالية تتخطي حسن نية بعض الحجاج لتنفذ الي عمق الأجندة والاستهداف المنظم قالها احد الحجاج ببراءة ومزحة في فندق الراقي المميز (والله فندق زي دا في عرسي مانزلت فيه) هكذا تأتي الحقائق من غير غرض ولا مرض ويزيد هذا الحاج في وصفه للخدمات والاسلوب الراقي لفريق عمل الفندق (والله الواحد اولادو مابخدمو كدا) هكذا يحمي الله الأعمال الخالصة والنوايا الصادقه لخدمة الحجاج وراحتهم فليراعي الله والضمير وأمانة الكلمة ومسؤليتها من يشعلون هذه الحملة الآن حكي لي أحد المرشدين كان يتحدث للحجاج عقب الصلاة ان أحدهم قال له (ثلاثين سنه عملتو شنو) اجابه المرشد بكل أدب (نحن منو)هذا جزء من الفرضيات والفهم الذي تقوم عليه الحملة ليخرجون الحج من شعيرة دينية مضبوطة بمحازير ونواهي ربانية صارمة يراعيها بفهم بعض الحجاج السودانيين من الي المنصاب وحملة الجوازات الدبلوماسية رافضين اي تمنيز لهم عن عامة الحجاج يقاسمونهم المتاح والممكن دون ان يعرفهم احد يفترشون الأرض ويحرج والواحد منهم إذا سنحت فرصة للتعارف ان يعرف بوظيفته ومنصبه هكذا الفهم الذي نريد (لا رفث ولا فسوق ولاجدال في الحج ) وتري آخرين ونحن يتجادلون ويفجرون ويفسقون وياتون بكل المفاسد للحج بهذه السلوكيات التي يتمدد خطرها ويستعر اوارها من أجل مصالح ضيقة لأفراد يظنون انهم هم الاحق دون غيرهم بكل استحقاق وإلاّ أقاموا الدنيا ولم يقعدوها يريدون ان تكون لهم جيازات وحواكير في مؤسسات الدوله بوضع اليد ومنطق القوة لا منطق الحق وحق المنطق لتبقي هذه الحواكير منطقة عالية الخطر من يدنو منها مفقود ومن حاول فك طلاسمها مفقود هكذا عقاب ينزل بأصحاب النجاح وضريبة يدفعونها في بلدنا كان الله في عونه هذا مالدي والرأي لكم والرأي لكم

البلد نيوز

البلد نيوز صحيفة إلكترونية تهتم بالشأن المحلي والعربي والعالمي معًا، مستندة على المصداقية ونقل الصورة كما هي للأحداث، وتمنح البلد نيوز للمبدعين والكتَّاب ساحة للإبداع وطرح الأفكار، وتسعى إلى دعم كل ما هو جديد ومفيد في شتى المجالات.
زر الذهاب إلى الأعلى