لا هدنه !! قرار الارادة الغالبة والتوكل .”ياتومطرتا سوت شو وقفوا غيّما الامريكان،”

بعد سقوط الفاشر في أيدي دولة الشر والعدوان والابادة الإرهابية الامارات اخذ اعلامها عبر الماجورين ومرتزقه الأقلام والمنصات يروجون لهدنة انسانيه لمدة ثلاثة أشهر وتولي كبر الهدنه الإدارة آلامريكية المتامرة علي السودان عبر مستشارها مسعد بولس مهندس الرباعية وكثر الطرق علي موضوع الرباعية وسار به الركبان ونسجت ونسبت الاخبار عن مفاوضات سرية بين الجيش والمليشيا وراجت اخبار عن موافقة رئيس مجلس السيادة علي الهدنة وارد مروجون الهدنه تهئية الشارع بهذه الصدمة رغم التصريحات الجلية الواضحة للقائد العام للجيش في كل مناسبة التقي فيها بالمواطنين وكل زيارة لفرع او إدارة من قواته ورغم التصريحات النارية للأستاذ خالد الاعيسر وزير الثقافة والاعلام وما افصح عنه من شروط وضرورة الالتزام بخارطة الطريق المودعة من قبل الحكومة السودانية لدي الأمم المتحدة كل ذلك والبيان القوي الناصع من سعادة السفير الحارث ادريس مندوب السودان لدي الأمم المتحدة ومجلس الامن وتاكيدات الرجل الناري سعادة الفريق ياسر العطا وسعادة الفريق اول مالك عقار واتفاق كل المنظومة في مجلس السيادة والوزراء بلا نشاز إلا ان عشم مروجو الهدنة لم ينقطع حتي خلقوا حالة من الربكة والشكوك في الشارع بكثافة الطرق وعاشت كوادر صمود وتأسيس حلم العودة علي أشلاء ودماء اهل الفاشر وبارا والدماء لم تجف وجثث الشهداء لم تواري الثري فواصلوا نعيقهم يرددون حديثهم الممجوج عن التفاوض وشيطنة من يرفضه ومضت حالة الشد والجزر وتوزعوا الأدوار حول الهدنة والتفاوض حينا وتقاعس الجيش وعجزه عن حماية المدنيين حينا آخر بما أصاب عامة الناس بالاحباط بدس السم في الدسم لهز الثقة في سعادة الفريق اول البرهان وتصويره كعاجز عن مجابهة التحديات وبدأ تمرير خبثهم بضرورة تنحيه او عزله من قبل قيادات الجيش والبرهان يرد بجولاته ويمضي في زيارات وتفقد قواته من موقع الي موقع حتي جاء اليوم الذي لم تكن تنتظره والبيان الصاعقة علي منتظري الهدنة من مجلس الامن والدفاع والذي تلاه بنبراته القوية وثباته المعروف سعادة الفريق داود كبرون وزير الدفاع كان بيان عالي القيمة والمعني والتوقيت أراح الشارع وازال حالة الربكة وألقم دعاة الهدنه حجرا واصابهم في مقتل لكن لنا انا نتخيل لو أن مجلس الامن والدفاع وافق على الهدنة المزمعة وخان كل دماء شهداء الفاشر بل كل شهداء الكرامة وسلم الفاشر بلا ثمن لتأسيس وشرعت فورا في جلب ترسانتها العسكرية وهيات مطار الفاشر لتنشط حركة الطيران من والي الدولية المُسّتِعّمِرة التي رفع علمها المرتزقه من أول لحظات دخول الفاشر وأصبحت تأسيس دولة علي ارض المحمل والقرآن والفقهاء وتحول مسجدها العتيق بكل تاريخه عبر الملوك والسلاطين الي معبد ثاني للديانة الابراهيمية بعد ان تاهله الدويلة التي دمرته علي رؤس سبعة عشر شهيدا من المصلين من العلماء واساتذة الجامعات والشباب في صلاة الفجر تخيلو لو أن مجلس الدفاع والأمن باع صمود اهل الفاشر وصبرهم علي الجوع والمرض والقتل بالتدوين وباع خطب الشيخ الإعلامي الحربي ادم جار النبي المراسل الحربي وتطمينات الرقيب اول مراسل حربي آسيا الخليفة المرأة الحديدية والتي اوفت ما وعدت بكلماتها ” نحن باقون في الفاشر اما ان نموت جميعا او أن نحيا جميعا”فكتب الله لها النجاة وستبقي هي وكل الميارم رمزا لعزة المرأة السودانية وثباتها علي الحق هذا الواقع حتم ان يأتي قرار مجلس الامن والدفاع معبرا عن صمود القوات المسلحة والمشتركة والمقاومة الشعبية وكل القوات المساندة
اما الخوف اوالتخويف بأمريكا والرباعية وعصا العقوبات فهو ليس بأمر جديد فكم هددت وعاقبت وحتي عقوباتها الحاليه علي بعض الشخصيات والقادة العسكريين أين تاثيرها فامريكا ليست بيدها الخير ولا توقف المطر كما قال الشاعر” حميد”
ياتو مطرتا سوت شو
وقفوا غيما الامريكان
ياتو زمن دام للانجاس
ستمضي امريكا ومسعد بولس وانجاس المليشيا و تأسيس بإرادة شعب عرف معني التهديدات وجرب العقوبات والحصار يوم ان كان القتال علي امتداد شريط بطول ٧ الف كيلومتر لم يكن الجيش حينها له قدرة علي التصنيع ولا يجد الاسناد الذي يجده من ٤٥ مليون كلهم جيش لم يخزلهم يوما ظل يمثل رمز عزتهم وكرامتهم وكان ملازهم وحاميهم لقد تحصن هذا الشعب ضد الخوف وأصبح طلاب الشهادة السودانية يذاكرون دروسهم وخم يتوسدون بنادقهم ويادون الامتحانات من السكنات العسكرية متوحشين لباس الجندية وشرفها بإرادة لن يقهرها مسعد بولس ولا الرباعية ولا دولة الامارات
هذا مالدي
والرأي لكم