لقاء الأحبة والزملاء في هواء الرياض الطلق

الرياض: ابراهيم عوض
مائدة أبو السباع تُحيي ذكريات رمضان السودان
تجدد اللقاء بين الأحبة وزملاء المهنة للمرة الثانية في الجمعة الثانية من الشهر المبارك، وهذه المرة في منزل الحبيب إسماعيل محمد علي بحي السويدي في العاصمة السعودية الرياض، بعد أن اجتمعنا في الجمعة الأولى بمنزل الزميل السموءل عبدالباقي.
أعادنا أبو السباع إلى ذكريات وحكايات إفطاراتنا الرمضانية في شوارع بلدنا، حين بادر ببسط السجاد والبساط خارج منزله وفي الهواء الطلق، مقدما ما لذ وطاب من أشهى الأكلات الشعبية والعصرية في أجواء اتسمت بالدفء والمودة.
حضرنا بكامل أناقتنا، وبوجوه ضاحكة مسفرة، جلسنا القرفصاء، نستلذ بالطعام ونحكي، بينما كان هناك شباب زي الورد من أسرة أبو السباع يطوفون حول السفرة، يتفقدون النواقص، ويوزعون العصائر، ثم بعد الصلاة، أكملوا جميلهم بتقديم الشاي والقهوة والحلويات.
جئنا وعددنا بضيوف إسماعيل ، يزيد عن الخمسة عشر إعلاميا، أغلبنا حضر في توقيت واحد، ـ قبل أذان المغرب بدقائق ـ أكملنا الجلسة في صالون المنزل الأنيق الذي احتوانا برحابة، وفي اجواء مفعمة بالتواصل والإخاء.
وكان من بين الحضور الزملاء: العشاي إبراهيم، وحاتم ضياء الدين، وأسعد حسن، وأوهاج عثمان، وتاج الأصفياء عبد المنعم، والقلع عثمان، والسموءل عبدالباقي، وموسى عثمان، والخير فاروق، والطيب إبراهيم، وأمجد مصطفى أمين، وصديق أبو نبيل، وخالد أبو شيبة، وحسن أشول، وإبراهيم باترا.
كان اللقاء بمثابة فرصة ثمينة لتجديد الصداقات وتعميق الروابط ، ومواصلة رحلة مليئة بالذكريات الجميلة والتجارب التي لا تُنسى.