*مؤتمر صحفي للجنة اسر ضحايا الصحراء الكبري بمنطقة النخيل*

نيالا : البلد نيوز
عقدت اللجنة العليا لأسر ضحايا الصحراء الكبرى بمنطقة النخيل مؤتمر صحفي طالبت فيه الحكومة الإتحادية والمجتمع الدولي بالتدخل لحل قضيتهم مع حاكم إقليم دارفور مني أركو مناوي ورئيس حركة جيش تحرير السودان.
وقال العمدة عبدالله مصطفى أبونوبة ممثل الإدارة الأهلية في المؤتمر الصحفي بنيالا ان هنالك(٧٣) شخص من التجار ورعاة الإبل والخبراء تم اختطافهم بجانب نهب (٣٥٠٠)راس من الإبل في منطقة النخيل ومنذ العام ٢٠٠٤ وحتى الأن لاتعلم عنهم أسرهم ان كانوا احياء ولااموات وتركوا اطفال رضع الأن أصبحوا رجال مطالبا على حل المشكلة بالاعراف او التقاضي مبينا ان الابل التي تم اخذها من كل اجزاء السودان . من جانبه طالب موسى التوم حسوبة الأمم المتحدة ومنظمات حقوق الانسان والمجتمع السوداني بإطلاق سراح ذويهم بعد (١٨) عام من الإختطاف . فيما أكد حامد حاج التوم أنه فقد والده من ضمن ال(٧٣) شخص مطالبا بتحقيق العدالة وقال(صبرنا كتير وتاني مابنصبر أكثر من كده) واجهش برعي موسي يونس في بكاء وهو يحكي إلي أنه كان صغير ولم يرى والده وعمره الأن (٢٢)سنة،ترك الدراسة وساءت حالة اسرتة وكان يعمل من اجل ان يعول اسرته واوضح دكتور عبدالرحمن. احمد محمد إلي أن نساء المختطفين لم يتزوجن بعد ولم توزع الأموال في الورثة وهن الأن في حيرة من أمرهن وقال (سنتبع كل خطوات العدالة للوصول إلي حقوقنا) وأضاف(بدانا بالوقفة الإحتجاجية. والمؤتمر الصحفي وقريبا لنا خيارات اخري) فيما كشف عبدالرحمن أحمد عيسي الجنيدي أن الإختطاف كان بغرض تمويل الحركة التي كانت تعتمد في بداياتها على التمويل من أموال المواطنين فيما أشار المهندس النور على أحمد إلي أن عدد المختطفين من قبل الحركة (٧٤) شخص ،عاد منهم رجل واحد الان هو الشاهد و أن ماتم في منطقة النخيل هو إستهداف ممنهح ومرتب لكيان الرحل مطالبا رئيس مجلس السيادة ونائب رئيس مجلس السيادة وحاكم الإقليم إنصافهم في قضيتهم العادلة لاسيما وأن الحقوق لاتسقط بالتقادم وتابع نحن ناس سلام ومادايرين حرب لكن لابد من عودة الحقوق لاهلها