محجوب أبوالقاسم يكتب.. صمودالفاشر

تسقط أوهام المليشيات الواحدة تلو الأخرى في الفاشر حيث لا مكان للانكسار ، ”227 ”هجوما فاشلا نفذتها مليشيات الدعم السريع ومرتزقتها على فاشر السلطان لكنهم لم ينالوا منها ولن ينالوا ما دام على أسوارها رجال الجيش والقوات المشتركة ورجال الشرطة والمخابرات والمستنفربن والمقاومة الشعبية رجال تعاهدوا على أن المدينة لن تُسلم وتسقط إلا على أجسادهم.
الهجوم الأخير كان الأعنف من ثلاثة محاور بعد أن بشروا بسقوط المدينة ووعدوا اولياء نعمتهم من الخارج لكنهم فوجئوا ببركان من النيران يحرق أوهامهم ويكسر زحفهم ويعيدهم أشلاء وركاما والنتيجة تدمير وإحراق أكثر من 16 عربة قتالية واستلام 34 مركبة منها مصفحة إضافة إلى مدرعتين من صرصر بكامل عتادها.
على هذه المليشيا المأجورة أن تراجع نفسها إن كان لها عقل أو حسابات وعلى القبائل المخدوعة أن تحفظ أبناءها قبل أن تبتلعهم المحرقة كما ابتلعت غيرهم، ما الذي يدفعكم لتكونوا أدوات في يد أسرة تتحكم في مصيركم وتلقي بكم إلى التهلكة؟ عودوا إلى رشدكم قبل أن يكتب التاريخ نهايتكم.
تذكروا صباح يوم من ايام رمضان حين اندفع أكثر من مائة ألف مرتزق مدججين بالعربات والمدرعات ليحطموا أسطورة الجيش ، فماذا كانت النتيجة هزيمة ساحقة وفرار من نجا وترك جثث رفاقهم في الميدان.
جيشنا لا يقهر وبلادنا لن تهزم اليوم أو غدا ستسقط أوكار المليشيا وسيطهر كل شبر من أرض السودان من دنس المرتزقة وأعوانهم في ولايات دارفور وماتبقى من كردفان،وحينها سيحتفل الجيش والمواطنين معا بنصرين في يوم واحد نصر التحرير الكامل والعيد المئوي لإنشاء الجيش والعيد الواحد والسبعين لسودنة القيادة العامة للجيش وسيكون عيدا للوطن وعيدا للشرف وعيدا للنصر الذي كتب بالدماء.
ولنا عودة