مرتضي كرار يكتب..الولاية والملفات ” الاخرى” (1)!!

_يظل والي البحر الأحمر الفريق الركن مصطفى بصمته واضحه وانت داخل وزارة المالية (والموظفين) هم ادري واعلم ومجتمع بورتسودان يعرف كيف كانت تدار الأمور بالمالية.
_ كان مدير عام وزارة المالية سابقاً (محاط) بترسانة عساكر حماية ومكتب (مغلق) أمام الجمهور!!.
_وعلى العاقل أن يعرف السبب و(كنا وين و بقينا وين)؟؟
_ رغم انهيار سد اربعات الحدث العالمي والتاريخي الذي تناولته الفضائيات العالمية وقتها توقعنا الكارثة و سيجف الزرع والضرع.. بفضل الله كان التحدي والمرابطه من (جميع مجتمع الولاية)
_صدق (الرجل) وهِمته جعلت البعثات الدبلوماسية والمنظمات وجهاز المخابرات العامة تساهم مع حكومة الولاية في صيانة وتأهيل “السد الرابع” وطلمبات المياه ومحطات تحلية المياه وطاقة شمسية و (مشاريع ضخمة) سنشاهدها واقعاً بإذن الله و نحسها اليوم في استقرار سعر جوز المياه رغم التحديات.
_أُهملت هيئة نظافة الولاية و تراكمت ( النفايات) بسبب النزوح وتواجد العاصمة الإدارية وتزايد تعداد السكان (للضعف) فكان التحدي وكان إنجاز مشروع (مكب النفايات) وإستلمت الولاية أسطول عربات النفايات من منظمة جايكا اليابانية وكانت نظافة بورتسودان” نسبياً” رغم التحديات
_ أعمال إنارة وتجميل المدينة وإعادة تأهيل وسفلتت شوراع مدينة بورتسودان رغم التكدس في الشوراع الرئيسية أنجزت حكومة الولاية صيانة وتأهيل وسفلتت معظم الطرق الداخلية ببورتسودان ولا ينكرها إلا مكابر أو جاحد.
سادتي :
_الناظر للإنارة بعين فاحصه يعلم بأنها جاءت ضمن خطة حكومة الولاية لفرض هيبة الدولة وإزالة التشوهات والمظاهر السالبة و” تسعة طويلة” وإشاعة روح الأمن والأمان والاستقرار ومحاربة الجريمة المنظورة و” الغير” منظورة والسي لاند نموذج.
_ملف قطاع الصحة بالولاية فقط نحتاج لزيارات ميدانية لمستشفى عثمان دقنة المرجعي والطرفة التي حدثت.. والوقوف على مجمل الأجهزة الطبية والمعدات الطبية التي كان المريض يشد الرِحال للولايات الأخرى والان نتلمس الأجهزة المقطعية والرنيبن المغناطيسي واقعاً معاش .
_ اما مركز غسيل الكُلى ببورتسودان وافتتاح مركز غسيل الكُلى بمحلية سواكن و(مجانية العلاج) فتلك ملحمة يعيشها ابطال المركز ابوفاطمة الدبلوماسي والفريق العامل
_وزيارة واحدة لمركز زراعةو غسيل وجراحة الكلي بسلالاب واجتهاد حكومة الولاية في توفير كافة مقومات النجاح و” الإنجاز” فتلك قصة ستروي للأجيال ونقول يا حليل الوالي.
سادتي :
_تحدي فتح المدراس فاسألوا لجنة إستئناف الدراسة وفتح المدارس والشباب الأخيار وكيف كان إستئناف الدراسة حلم واصبح واقع رغم التحديات التي واجهت الولاية والنزوح ومراكز الإيواء وتوفير بيئة ملائمة للتعليم (نسبياً) فكلها تحديات وبعدها إنتظمت ولاية البحر الأحمر في إستئناف العملية التعليمية و(بعدها) جاءت الولايات الاخرى.
سادتي :
_ إذا أردنا معرفة ما أنجز فالواقع لا ينكره إلا من في عينه (رمد) أو في قلبه (وطر)
_إذا نظرنا للولايات المجاورة ونشرات الأخبار بتلفزيون السودان القومي مقارنة بالولايات الأخرى سنعرف قدر” الرجل” وإنجازات حكومة الولاية.
_نحن لا نتحدث عن (نبي الله الخضر) نتحدث عن (بشر) ومجهود (بشري) إسوة بالظروف الإستثانية وملفات أمنية معقدة وملفات إجتماعية.
_نختلف أو نتفق حوله فقد أسهم والي ولاية البحر الأحمر الفريق الركن مصطفى ورجال صادقين معه في وحدة الصّف والكلمة عبر اللقاء الجامع مع رئيس مجلس السيادة.
وبالحق نتواصى