مركز الملك سلمان للاغاثة يدشن عدد من المشروعات الخدمية فى السودان
بورتسودان / ايهاب محمد نصر
دشن اليوم بمقر سفارة المملكةالعربية السعودية ببورتسودان، الدعم المقدم من المملكة العربية السعودية عبر مركز الملك سلمان للاغاثة والأعمال الإنسانية لعدة مستشفيات بحضور عضو مجلس السيادة الإنتقالي الفريق مهندس بحري ابراهيم جابر ووالي البحر الاحمر لواء ركن م مصطفي محمد نور وسفير المملكة العربية السعودية وعدد من الوزراء والقيادات التنفيذية والعسكرية والصحية بالاضافة الى ممثل مركز الملك سلمان وممثلوا المنظمات والادارات والجهات ذات العلاقة
وأكد عضو مجلس السيادة جاهزية الدولة لتقديم كافة التسهيلات لعمل المنظمات الإنسانية في أقل من (48) ساعة، داعياً المنظمات إلى توزيع الدعم للمحتاجين والمتضررين من الحرب في أماكنهم، مبينا ان السودان ظل صامداَ منذ اندلاع الحرب حيث فر المواطنين إلى المدن والقرى مع اهليهم، مما شكل ضغطاًَ على الخدمات في المدن المتمثلة في الخدمات الصحية والمياه والكهرباء، واضاف ان دعم الأشقاء بالمملكة مستمر بدا بتوزيع السلات الغذائية وتدشين المعدات الطبية ودعم وتأهيل 12 مستشفى بجانب دعم تحلية مياه الشرب ببورتسودان.
واضاف السفير السعودي بالسودان علي بن جعفر، إن الدعم يشمل خدمات توفير المياه ودعم اقسام عدد من المستشفيات بالسودان، وإعادة تأهيل محطة مياه الشاحنات بورتسودان وإنشاء محطة مياه بمستشفى الامير عثمان دقنه بسعة تبلغ 50 مترا مكعبا يوميا وأشار لاهمية المشروعات التي تم تدشينها اليوم لسد الاحتياجات العاجلة وسيتم ضمن البرنامج تأهيل ثلاث مستشفيات ببورتسودان ومثلها في ولايات أخرى ، مشيرا إلى ان الاختيار تم وفقا لدراسه ميدانية، حيث يستفيد من المرحلة الاولى للدعم خمس ملايين شخصا والذي يشمل إعادة تأهيل عدة مستشفيات في مدن بولايات مختلفة اضافة إلى تنفيذ 24 محطة سقيا مختلفة تعمل بالطاقة الشمسية بعدد من الولايات لتوفير مياة نقية .
وأشاد السفير السعودي، بكل من قدم الدعم حتى رأت هذه المشاريع النور والتي ستسهم في تحقيق وفرة من أجل وضع صحي آمن، مشيرا الى ان 100 طنا من الحبوب سيتم تسليمها للحكومة السودانية قريبا و300 الف سلة غذائية من مركز الملك سلمان لدعم الأسر في شهر رمضان
فيما امتدح وزير التنمية الاجتماعية احمد آدم بخيت، جهود السعودية ودعمها للشعب السوداني في ظل الحرب الدائرة.
وكذلك شكر والي البحر الأحمر المكلف اللواء ركن (م) مصطفى محمد نور، على جهودها.
فيما أكد وزير الصحة الإتحادي د.هيثم محمد ابراهيم، إن السعودية عبر عدة جهات على راسها مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية قدمت وتقدم خدمات جليلة في مختلف المجالات في كل دول العالم بمافيها السودان خاصة في الجوانب الانسانية الصحية سواء أجهزة ومعدات وإعانات ومخيمات علاجية.
وأكد الوزير ،ان احتياجات الوزارة للدواء عالية، منوهاً إلى إعداد قائمة بالمعدات وأجهزة التشخيص خاصة أجهزة الرنين المغناطيسي، والأدوية المنقذة للحياة التي تحتاجها المستشفيات والمراكز الصحية، ممتدحاً دور المملكة العربية السعودية في دعم مشروع الأكسجين المركزي وإعادة تأهيل أقسام العناية المركزة في مستشفيات ولايات الشرق، واضاف ان الحاجة ماسة لسد النقص في ظل التقاطعات الإقليمية وأن العبء كبير وتابع بالقول أن دعم دول الجوار خاصة المملكة العربية السعودية ودولة قطر والكويت أكبر من الدعم الإقليمي.
وكشف الوزير، عن وضع خطة لإعادة تأهيل وتعمير مستشفيات البلاد التي تم تدميرها بسبب الحرب، مشيراً إلى ان الخطة غير مركزية لدعم مستشفيات الولايات، فيما أقر بنقص خدمات الرنين المغناطيسي لمرضى السرطان من عشر أجهزة الي جهاز واحد، لافتاً إلى أن الوضع الصحي بالبلاد صعب وأن الإحتياجات عالية للأدوية والمعدات الصحية.