مليشيا الدعم السريع ليس منا سيدي الرئيس!

نعم اي حرب نهايتها علي طاولة التفاوض لكن في حالة الحرب الحالية التي يخوضها الشعب السوداني ضد مليشيا آل دقلو بدعم واضح وصريح من دولة الشر الامارات مختلف تماماً ،فما تخطط له الإدارة الأميركية بمحاولة جمع رئيس مجلس السيادة القائد العام للقوات المسلحة الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان مع المتمرد حميدتي ماهو إلا توسيع للشقة وزيادة معاناة السودانيين.
لن نقبل بأي وجود للمليشيا المتمردة وقائدها الهالك حميدتي في سودان مابعد الحرب فالشعب السوداني الذي ضاق الأمرين وتحمل كل ويلات الحرب لن يقبل أن يري هؤلاء القتلة والمغتصبين في سودان مابعد الحرب.
مهما كانت الضغوط فإن جلوس البرهان مع المتمرد حميدتي أن قبلنا به علي اساس واحد وهو تجميع ماتبقي من قواته ونهاية مايسمي بالدعم السريع ومحوه من ذاكرة السودانيين بجانب محاسبتهم والزامهم بالتعويض المجزي للسودانيين .
اي معادلة غير ذلك ستكون نتائجها كارثية ولايقبل بها الشعب السوداني بقواته المسلحة والمشتركة والمستنفرين والمجاهدين الذين دفعوا دمائهم ثمناً لأن لايكون هناك دعم سريع في سودان مابعد الحرب.
سنستعصم بالمزيد من الصبر سنينا أخري لكن لن نقبل بوجود هذه المليشيا الرعناء بيننا مستقبلاً وان كلفنا ذلك أرواحنا فهم ليس منا.