أخبار عاجلةالاجتماعيمقالات

ناصر الطيب يكتب..الأمارات الأفعى التي قتلت نفسها

 

الأمارات منذ تحرير الخرطوم بواسطة الجيش الوطني جن جنونها وتمت تعريتها أمام العالم والأعلام الدولي وأصبحت مشروع فشل لموكلها في المنطقة فشلت الأمارات حينما تبنت مشروع وكيلها في المنطقة.
بعد مثول الأمارات في محكمة العدل الدولية لم يخيل لها حجم ما تداوله الأعلام العالمي الأمارات جعت المعادلة صفرية تماما ولم تعلم حجم السودان الطبيعي إلا بعد ردة الفعل التي قلبت العالم أجمع.
الأمارات تخيل لها بسيطرتها على السودان قد تكون ضربت عصفورين بحجر أولها ثروات السودان ومعبر أفريقيا الرئيس ثانيها تكون قد طوقت مصر من الجنوب تماما لأن الأمارات ليست لها أمن قومي صلا بذلك قد تكون تعد الخطوط الحمراء للأمن القومي المصري وفي مخيتها الضائقة الأقتصادية في مصر!!!!
الأمارات بعد فشل مؤتمر لندن بواسطة مصر والسعودية جن جنونها تماما وهي في المواجه كالثور الهائج لتتفاجأ بمد يد الأخوة العربية قطر والكويت مع مصر والسعودية تحرس بوابة البحر الأحمر من التهور الأماراتي.
الآن الأمارات تريد أن تحرك مشروع إنفصال دارفور الذي تم رفضه من كل العالم وأخيرا تغرد الأمارات خارج السرب بفرض حكومة مدنية في السودان لتشفي غرورها أمام كفيلها في المنطقة وهي دولة الفشل ولسوء حظها وقعت بين مطرقة المخابرات المصرية وسندا المخابرات السودانية الضاربة في الشأن الأفريقي.
أهم مستشاري الحزب الجمهوري الأمريكي من العسكريين يتوقوعون الحرب الأقليمية والتي بدورها تقود لحرب عالمية قد تكون بين مصر وإسرائيل وهل تفكر الأمارات هذة الأمور مذحة؟!! هذا مصير أمم وماتفعله الأمارات أمام مصر اليوم هو مشروع غدر كما فعلت بالسعودية في اليمن وكادت أن تطوق قطر وهنا وقفت مصر والسعودية في وجه الأمارات ومشروع كفيلها الخبيث ويقول المثل إذا أردت أن تطاع فطب المستطاع.
الأن الأمارات تذهب تجرر ذيها لأخوان سوريا لعلها تنجح في شئ!!! الأمارات عرفت حجم نفسها وسط مخابرات الدول تبتلعها.
الآن يبدو دول المنطقة أخيرا قررت تجريد المخمور من السلاح والأخذ بيد الاهل لقد إنتهى دور الأمارات إلى مذبلة التاريخ حيث لا تجدي أموالها نفعا.

البلد نيوز

البلد نيوز صحيفة إلكترونية تهتم بالشأن المحلي والعربي والعالمي معًا، مستندة على المصداقية ونقل الصورة كما هي للأحداث، وتمنح البلد نيوز للمبدعين والكتَّاب ساحة للإبداع وطرح الأفكار، وتسعى إلى دعم كل ما هو جديد ومفيد في شتى المجالات.
زر الذهاب إلى الأعلى