أخبار عاجلةالاجتماعيمقالات

ناصر الطيب يكتب..الأمارات المعادلة الصفرية

 

خرجت علينا اليوم دولة بفرقعة إعلامية تغطيها كل وسائل الأعلام مفادها إنها أحبطت عملية تهريب أسلحة للجيش السوداني بواسطة شبكة من الأسلامين وضباط كانوا يعملون في جهاز المخابرات السودانية يديرها الفريق الأول صلاح عبدالله(قوش) وتم ثرد بيانات وتفاصيل الأسلحة دون زكر تفاصيل الطائرة وخط سيرها في سيناريو شبيه بما حدث في الأردن ودول أخرى.
لماذا في هذا التوقيت بالذات ولماذا أقحمت الأمارات قوش في هذة التمثلية الفطيرة التي لا يصدقها طفل في البادية؟؟!!
الآن الأمارات تتململ من الدعوى المرفوعة ضدها في العدل الدولية وتريد أن ترسل رسائل مفادها من يدير طائرات السلاح هم أعضاء جماعة الأخوان السودانية (الكيزان) وتخلع هي من عمليا تتبع الطائرات التي قدمت كدليل إتهام ضدها ومن هنا يتبين جليا مدى التخبط الذي يقلق منامها ومن ثم فضحها الذي أصبح جليا للناظرين حول العالم.
إما إقحامها للفريق الأول صلاح قوش هي بذلك ودون أن تشعر لقد رفعت من أسهم الرجل لأن جلب سلاح للجيش ليس عار بل عمل بطولي يعتز به، أما صراع الأمارات مع قوش نتج بعد التغير عام 2019 وبل وضوح الأمارات كانت تعلم كل شئ ومن قاموا بهذا التغير الذي لو لا قوش لماحدث وما الحرية والتغير وكنتوناتها إلا صنيعة الرجل وغدرت الأمارات كعادتها وفي ذلك التوقيت أخبرنا مصدر قريب من الأدارة المصرية بأن الأمارات طلبت سرا تسليمها له وهذا ما رفضته الأدارة المصرية وبالرغم من صمت الرجل وعدم التحدث في الأعلام لكن وجده فقط على قيد الحياة كان يمثل كابوس للامارات وليس قوش وحده بل إن هنالك كثير من أبناء الأسلامين تم تلفيق قضايا حيازة مخدرات ويقبعون في السجون الأماراتية والتي تبتزم بهذا الملف.
الشاهد في الأمر الأمارات زكرت عدد الزخيرة ولو فرضا جزافا وزن الطلقة الواحدة 20 جرام يكون لدينا أكثر من 120 طن زخيرة أي نوع من الطائرات الذي يحمل هذة الحمولة ونستنتج من علم الجريمة لابد للمجرم أن ترك خلفه دليل.
إرتفع التوتر الأماراتي والملحوظ جدا بعد فتح سفارتي السعودية وقطر في الخرطوم وفي رسالة مبطنة للامارات باعتراف الحكومة في السودان مما جعل الأمارات تجس نبض المواطن السوداني بأشاعة فتح سفارتها بالخرطوم والذي عكس عدم قبول الشعب السوداني بهذة الخطوة وجعلتم في حرة إما أن يقدموا على هذة الخطوة ويتم رفضهم من الشعب المكلوم أو تعلن قطع العلاقات أما وضع الوسط هذا سيعمق الخلاف أكثر.
نجد الململة الأماراتية كما زكرت في هذا السيناريو الفطير زكر منسوبي جهاز المخابرات السوداني وهذا مثال للهضربة وحديث اللا وعي لأنها تعلم جيدا جهاز المخابرات السوداني في المنطقة لذلك عبر عملاها الحرية والتغير كان همها إضعاف الجهاز بل وتسريح الكفآت ولولا صراع بعض الوطنيين لهذة الخطوة لكانت البلد مثلها ومثل مايحدث في سوريا ولبنان دولة بلا جيش بلا مخابرات تعوس المليشيا في كما تشاء.
الأمارات الآن تترنح بعد أصتفت كل دول المنطقة مع بعضها البعض دون تفيل وقريبا الزراع الطويلة سوف تصل العمق الأماراتي وتذكروا هذا جيدا الآن هم الأمارات أن تحقق جزء من النصر ترضي به سيدها الصهيوني وتنفيذ فصل إقليم دارفور كما السيناريو الليبي.
تعيش الأمارات ما يشبه حالة السكر في وضح النهار الآن تكونت جماعات منددة بحكم أولاد زايد وأفاد مصدر موثوق بأن وزير الخارجية الأماراتي عبدالله بن زايد تعرض لعملية تفجير إستهدفه منتصف العام الماضي بين ماهو متواجد في يخته الخاص في شواطي أبوظبي وراح ضحيتها كل من كان باليخت إلا بن زايد الذي تعرض لتشوهات كبير جعلته قيد العلاج التجميلي لمدة ثلاث أشهر توارى فيها عن الانظار والأعلام وتم التكتم تماما على هذة العملية التي نفذتها مجموعة ساحل عمان.
بعد أن تكشف مخططها الصهيوني الذي يهز الأمن القومي لكل دول المنطقة وتماسكهم ضد سموم أفعى الأمارات الآن هنالك شئ يحاك ضدها في تكتم عالي الترتيب لا نعلم تفاصله لكن نقيس مدى ردة الفعل والتي تجسد الفعل.
نواصل

البلد نيوز

البلد نيوز صحيفة إلكترونية تهتم بالشأن المحلي والعربي والعالمي معًا، مستندة على المصداقية ونقل الصورة كما هي للأحداث، وتمنح البلد نيوز للمبدعين والكتَّاب ساحة للإبداع وطرح الأفكار، وتسعى إلى دعم كل ما هو جديد ومفيد في شتى المجالات.
زر الذهاب إلى الأعلى