ناصر الطيب يكتب..الأمارات مخلب إسرائيل القذر
في زيارة وصفت بالأخوية يهبط بن زايد في القاهرة تزامنا لزيارة طحنون بن زايد للولايات المتحدة يحمل مايزيد عن الترليون دولار لأرضاء سيد البيت الأبيض، الأمارات التي دعمت كمالا هرست ضد الرئيس ترامب كما فعلت من قبل في تركيا.
من صمت عميق تخرج أثيوبيا وعلى لسان رئيس وزرائها أبي أحمد لتعلن فتح الحوار مع دول المصب مصر والسودان بشأن سد النهضة دون شرط مسبق!! مع الأخذ بحقها في منفذ بحري على البحر الأحمر بالطرق الدبلوماسية!!
من ناحية أخرى زكرت مجلة ميم التحركات المريبة لرئيس دولة أرض الصومال عبدالرحمن علي عبدالله لدولة الأمارات بطائرة خاصة إماراتية وزكرت المجلة إن طبخة ترامب حول ترحيل أهل عزة لأرضت الصومال هو مايشغل الأمارات حاليا مع وعود بكثافة الأستثمار والأعتراف الدولي بدولة أرض الصومال.
الأمارات المتورطة في حرب السودان وتقديم السودان شكوى ضدها في مجلس الأمن والمحافل العدلية الدولية وإنكشاف مصير نهاية الحرب في الخرطوم وهزيمة مليشيا بن زايد.
تعلم الأمارات جيدا وقوف مصر شعبا وحكومة مع السودان يبدو أنها تحتاج لمصر للعب دور ما.
كل ما سبق تعلم الأمارات وبن زائدها الصهيوني كلا الملفين لن تحصل الأمارات في تحقيق مرادها إن كان ملف تهجير سكان عزة لأرض الصومال الذي ينسف المشروع المصري لقطاع عزة، أو الملف السوداني الذي أصبح. كابوس يقلق مضاجع أبناء زائد أمام المجتمع الدولي.
بن زائد الآن أحوج لمصر من أي زمن مضى ولكي نعلم التفاصيل بدقة يجب أن ننتظر قليلا لكي نعلم مايريده بن زايد الذي لا يأتي منه إلا خراب الدول وإشعال المنطقة.
هل أستطاع أبنا زائد تقديم دعوة ضد إيران في جزرها التي تحتلها إيران حتى تقحم أنفها الخبيثة في مصير شعوب دول المنطقة؟؟!!