أخبار عاجلةالاجتماعيمقالات

ناصر الطيب يكتب..الحاضنة الشعبية بعد التحرير

 

منذ فترة ما بعد الأستقلال وإعلان الفريق عبود أول حكم عسكري بعد الأستقلال كانت حاضنته منبثقة من حزب الأمة الذي أتى به، هكذا حكم المشير جعفر نميري كانت الحاضنة الأولى له من الحزب الشويعي تم الأتحاد الاشتراكي فالنظام الأسلامي الذي أنتهي عنده حكم ثورة مايو، بعد ذلك ثورة الأنقاذ التي كان النظام الأسلامي حاضته الشعبية والتنظيمية.
مع إعلان مجلس السيادة فترة إنتقالية 39 شهرا بأدارة حكومة تكنوقراط.
كل ما سبق لتوضيح أهمية الحاضنة الشعبية والسياسية وأهميتها خصوصا مع تصريح السيد رئيس مجلس السيادة بخروج الجيش من السياسة، هذا جيدا جدا ولكن يبقى السؤال كيف تدار الفترة الأنتقالية دون حاضة علما بأن الحرية والتغير نصبت نفسها كحاضنة بعد تغير أبريل 2019 حتي إندلاع الحرب في أبريل 2023.
الواقع الراهن والمقلق للغاية ظهور شخصيات منبوزة جدا في مجتمعاتها تسلقت عبر المستنفرين ولجان الأحياء بواسطة المحليات وفي ظل ظروف الحرب لا أحد تطرأ لهذا الملف وانشغال معظم الولاة بملفات إدارة الحرب فظهور الفاقد التعليمي والتربوي هذة الأيام وقيامهم بأستفزاز المواطن المكلوم بهذة الظهروف الطاحنة هذا هو نفس السبب الذي جعل المواطن لكره الأنقاذ والمؤتمر الوطني وعلى ولاة الولايات وجهاز المخابرات الأنتباة لذلك حتى لا يحصل مالا يحمد عقباة.
معظم المحليات قامت بأستبعاد أشخاص وتم تعين أشخاص بعينهم نقسم بالله هنالك من تم مقاطعة ترشيحهم في أواخر عملية للمؤتمر الوطني هل يعود الفشلة هؤلاء ليصدعوا رؤسنا من جديد؟!!
لأهمية الحاضنة الشعبة الرسالة في بريد رئيس مجلس السيادة ومستشاريه والسيد رئيس المخابرات العامة والسيد رئيس الاستخبارات والسادة الولاة ورؤساء المحليات هذة مسؤلية وطن كامل والأستهوان بأعضاء الحرية والتغير الذين تكونوا في الطرقات والشوارع أصبحوا اليوم خنجرا قاتلا في خصر البلاد.
سوف نكتب مرارا وتكرارا عن هذا الموضوع الذي أصبح ناقوس خطر.

البلد نيوز

البلد نيوز صحيفة إلكترونية تهتم بالشأن المحلي والعربي والعالمي معًا، مستندة على المصداقية ونقل الصورة كما هي للأحداث، وتمنح البلد نيوز للمبدعين والكتَّاب ساحة للإبداع وطرح الأفكار، وتسعى إلى دعم كل ما هو جديد ومفيد في شتى المجالات.
زر الذهاب إلى الأعلى