ناصر الطيب يكتب..المسكوت عنه .. أين حميدتي؟؟

منذ إندلاع الحرب في يوم 15 أبريل ظهر حميدتي علي قناة الحدث والجزيرة ومعلوم من يسيطر على قناة الحدث وبعدها لم يظهر أبدا حميدتي لا صورة ولا صوت وفي اليوم السادس للحرب خرجت أخبار وفاة حميدتي بقذيفة من سلاح الطيران وفي اليوم 13 من الحرب نشرت منصة الدكتور حسن نجاح تأكيد مقتل حميدتي بواسطة سلاح الطيران وزكر المنطقة بدقة تامة شمال شرق مطار الخرطوم وبعدة شهور تم سحب الحلقة من قناته في يوتيوب!!!
وبعد مازكر أعلاه ظهر رئيس حزب الأمة القومي مبارك الفاضل في مقابلة تلفزيونية ويؤكد مقتل حميدتي ويزكر نفس التفاصيل وبعدها عاد لينفي معرفته الكامله بمقتله يبدو أن هنالك جهه ما أزعجها هذا الأمر.
أخيرا خرج الفريق أول طيار صلاح عبدالخالق وهو عضوء المجلس العسكري وقائد سلاح الطيران لفترة ما بعد التغير وأوضل بكل وضوح ضرب حميدتي بواسطة سلاح الطيران وأضح قائلا من يؤكد موت حميدتي وإصابته البالغة هو الدكتور فضيل وهو من قائم على علاجه بمستشفى شرق النيل ولك دكتور فضيل مكانك سر.
اليوم خرجت أنباء تؤكد مقتل حميدتي ومكان دفنه وأخبرنا مصدر مقرب من قوات درع الوسط وقائدها إن منهم مجموعة شاركت في دفن حميدتي بمنطقة شرق النيل ويؤكد إن هنالك جهات لم يفصح عنها قامت بنبش القبر وأخذ الجثة وذلك بعد إنضمام قوات الوسط مع الجيش.
ومن ناحية أخرى زكر دكتور عبدالعزيز سليمان وهو مقيم في أستراليا بأنهم جمعوا كل التسجيلات التى ظهر فيها حميدتي صوت أم فيديو وأخضعوها للتحليل في مراكز مختصة في أستراليا وكانت النتيجة بأن كل هذة التسجيلات والفيديوهات تم تركيبها بواسطة الذكاء الاصطناعي.
يأخذنا العقل والتحليل بأن نطرح عدة أسئلة، هل قيادة الجيش تعلم مقتل حميدتي؟؟ ولماذا الصمت؟؟
من هي الجهه التي أوعذت لحميدتي التحدث مع هذة القنوات التلفزيونية وجعلت لقمة جاهزة للجيش والمخابرات لكي تحدد موقعة بدقة إشارة التلفون؟؟
هل هنالك مصلحة للدول التى تآمر معها حميدتي وتقديم حميدتي كبش للجيش بعد أن إنتهت مهمته بعد إندلاع الحرب؟؟
من قام بضخ هذة الكميات المهولة من الذكاء الاصطناعي ويقدمها للأعلام هو صاحب المصلة الأولى في قتل الرجل أما الجيش يعتبر حميدتي عدوء وهدف مشروع.
هل الجيش يعلم تفاصيل مقتل الرجل من أول لحظة ويخشى من أحداث الأثنين الأسود؟؟
هنالك تشابه بين مقتله ومقتل قرنق ولا وجود لأي تفصيل هذا يقودنا بأن الجهه هي نفسها.
عمليات الذكاء الاصطناعي بدلا أن تقود الرأي العام لتصديق أن حميدتي جات برد عكسي بل أثبتت إنه غير موجود .
إذا كان حميدتي حي كما يدعون يكفي ظهور الرجل دقائق معدودات وهو على طبيعته وإن هنالك بصمة طبيعية في أزهان الناس تحدد الطبيعي من المصطنع.
إن القانون لا يعترف بالقتل أو الوفاة دون ظهور جثة، ومن يملك الجثة أو مكانها هو من يعلن مقتل حميدتي.