ناصر الطيب يكتب..د.كامل إدريس لماذا؟

سيرة الرجل الذاتية منتشرة في الميديا لا نحتاج أن نكتبها فهي
منتشرة وتوضح تأهيل الرجل الغير حزبي ممثلا للتكنوقراط
حسننا لماذا كامل إدريس؟ أولا الرجل يحظى بعلاقات فوق
العادة مع الإدارة الأمريكية ديمقراطين وجمهورين على حد سواء
ولا نستبعد المباركة الأمريكية بعدما حدث في سوريا الشرع
من إجرآت برفع العقوبات الرجل أيضا يتمتع بعلاقات ممتازة مع
كل من مصر والسعودية وأثيوبيا، ويبدو إن العسكر ومجلس
السيادة فرضت عليهم ضغوط خارجية ضخمة وهم قادمون على
تسوية يعلمون سوف لن ترضي السواد الأعظم من الشعب
المكلوم والمشرد الذي فقد كل شئ ومنذ فترة ما قبل الحرب إن
الرجل كانت له علاقات واتصالات مع كل من البرهان وحميدتي
وهذا ما أكده مصدر قريب من الرجل.
بتعين كامل إدريس سوف تتلقى الحرية والتغير وثم الإمارات
ضربة في مقتل بما إن تصريحات ولي العهد السعودي واضحة
جدا جدا يجب أن يكون الحل سوداني سوداني وتنفيذ مخرجات
منبر جدة الذي نشأ من تفويض الجامعة العربية التي فوضت كل
من مصر والسعودية وبعد ذلك إنضم لهم المبعوث الأمريكي.
وهذا يقودنا عندما قام بعض منسوبي الأسلامين بحركة التغير
التي تصفها الحرية والتغير اللعينة بأنها ثورة وتم إستخدامهم
بواسطة الإسلاميين أصحاب التغير علي أن يكون المجلس
العسكري مقام مجلس السيادة وتذهب الأحزاب لترتيب صفوفها
التنظيمية والقانونية بعد أن سقط المؤتمر الوطني وهذة حجج
الأحزاب لن نستطيع منافسة حزب وهو حاكم فذلك صدقوا وهم
كاذبون.
بدلا من ذلك إحتوتهم المخابرات الأماراتية وضخت ملايين
الدولارات في أرض الاعتصام أول مبلغ كان 6مليون دولار نعم
المبلغ صحيح وبذلك الإمارات أدت إسلامي التغير خازوق كبير
وتنكرت لهم لأنها وجدت الجمل بما حمل وبذلك سوف تلبى
كل الشروط والطموح الإسرائيلي والذي يتصف بعضة بالبعد
الأيدلوجي ذو الصبغة اليهودية.
لذلك كنا نرى الوفود الإسرائيلية خبراء زراعة في مشروع الجزيرة
وخبراء في التصنيع الحربي وآخرين يجوبون شرق السودان
أبرزهم العميل دحلان أما سلسلة جبال مرة تعتبرها إسرائيل ملك
لها بواسطة عميلهم عبدالواحد نور لعقيدتهم اليهودية بأنها هي
منطقة عيون موسى.
المخطط كبير وأطماع أسرائيل في السودان تكاد تكون أكثر
أهمية من عزة نفسها.
كل ما ذكر يعتبر نقطة في بحر وإننا لم نزكر موضوع القاعدة
العسكرية لإسرائيل في البحر الأحمر مجاورة لحقل الغاز العظيم
هل هذة الملفات وغيرها تنتظر البروفيسور كامل إدريس.
وسنرى كيف يبدأ في هذا الوضع المعقد داخليا أكثر من إنه
خارجي وصفات الرجل تواكب النفسية الغربية أولا ثم العالمية
وهذا يجرنا لشئ بالمثل عندما كانت الأنقاذ تفاوض أمريكا سرا
كانت تمرحل منسوبيها وكان غندور الشخصية الأقوى بالنسبة
للفكر الغرب أمريكا يتمتع بالتعليم العالي والخبرة واللغة الرصينة
ليس له شارب ولا لحية لذلك كان مقبولا وهذا يثبت إن الإنقاذ
كانت داهية بحق والآن نفس المواصفات تتطابق مع البروفسور
كامل إدريس رجل أمريكا قطع شك.
ومالا يصدقه الكثيرين تربطه علاقة قوية جدا مع الأسلاميين
ولكنها لا تعدو كونها إجتماعية أو تقنية في مجالات الرجل.
وهذا يثبت حواء السودان ولادة ولا عزاء لقحت وحمدوك.
#نواصل