ناصر الطيب يكتب..ماذا يحدث داخل أمريكا

منذ اليوم لاستلام ترمب الرآسة حتى إرتفعت وتيرة العالم والداخل الأمريكي على حد سواء هذة المرة يصرح ترمب بأنه رجل موحد والموحدون في المسيحية هم أهل العهد القديم ليسو أهل الثالوث.
وهنالك مؤشر في فترة ترب الأولى حينما أخذ الكتاب المقدس وخرج بالباب الخلفي للبيت الأبيض ويقف في وسط الشارع، هذة الأيدلوجيا الواضحة التي تميل لليمين المسيحي كانت واضحة من أول يوم حكم ترامب وذلك عندما قام مستشار ترمب ماسك بالهجوم على الحكومات اليسارية الليبرالية التي تحكم أوروبا وتشجيع اليمين المسيحي.
لم يقف ترمب عند أي حد ولا أي وقت حينما صرح لا مكان للمثلية بيننا وإن الرب خلق جنسين فقط على حد قوله، والملاحظ إن الرجل تجاهل حرايق كلفورنيا تماما هل ذلك بسبب إنها تضم عاصمة المثلين في العالم لا أحد يعلم.
بينما يعقد الأتحاد الأوروبي وكندا مفاوضات بخصوص أوكرانيا في كيف، يطير الرئيس الفرنسي ماكرون لواشنطن كأنما مرسل عنهم لمقابلة الرئيس الأمريكي، ولكن بينما الرئيس الفرنسي في السماء يصدر ترمب تصريح واضح مفادة إن مصالح ضخمة تجمع بلدينا أي روسيا وأمريكا.
وفي ظل كل هذا الصراع الذي ولد كبيرا يخرج ترمب غير مكترث بالصدمة الأوروبية ويضيف قائلا إن روسيا شريكة لنا في القضاء عل النازية.
سننتظر بعد وصول الرئيس الفرنسي للبيت الأبيض ونتابع مازال هو في السماء.