أخبار عاجلةالاجتماعيمقالات

ناصر الطيب يكتب..مراهقة الإمارات

 

منذ إستهداف الإمارات لمدينة بورتسودان أول أمس أصد مجلس الأمن والدفاع السوداني قرار نص بصفة مباشرة إن الإمارات دولة عدوان وقطع جميع العلاقات الدبلوماسية معها.
لم تقف الأمور هنا وبعد يوم كامل يبدو حمل نتاج مشاورات مع مرجعية الكيان الصهيوني الذي يحكم هذة الدويلة المارقة خرجت لنا الخارجية الإماراتية بقرار مضاض يحمل في طياته رفض دويلة الإمارات قرار مجلس الأمن والدفاع السوداني الذي صدر ضدها ويظهر إنه أربك ترتيبها وتخطيطها وبدأت كالمركب بدون مجداف تتلطمه الأمواج واسود وجهها أمام المستعمر الجديد.
دويلة الأمارات التي تعج بالعملاء والتي لا تجيد إلا التعامل مع العملاء والجواسيس فقط والآن بهذا القرار تريد التغطية لتمرد السفير السوداني العميل لديها وأكيد طبعا إسرائيل في الصورة.
حكومة الجيش السوداني أو حكومة بورتسودان حسب ما يحلو لدويلة المافيا التي لا تعترف بحكومة السودان الحالية!! أتعجب لماذا حضرت لمحكمة العدل الدولية إذا لم تعترفون بها هي نفسها الحكومة التي كنتم تريدون تمرير القرارات الدولية عليها بتضامن بريطانيا أسرائيلي لو لا الفيتو الروسي الذي ألغمكم حجرا في أفواهكم.
الأمارات تترنح الآن وبسبب سياساتها المتخبطة أضرت حتى بحلفائها قبل أعدائها إن كان لها حليف لأن منظومة التحالفات في المنطقة تغيرت دون رجعة والسودان عصي مر لحمه قوي شكيمته ومن جرب المجرب.
مراهقة هذة الدويلة تتضح من أستهدافها لمقر إقامة البرهان حتى أخطأ مقذوفاتها أمتار قليلة ولو لا ستر الله لكانت مجزرة بحق المدنين بأحد أكبر الفنادق في المدينة وهل تعلمنا الأمارات ومن بعدها إسرائيل كيف هو الأرهاب؟!!!!
أما التخطيط لقتل البرهان بواسطة هذة العصابة المجرمة ليس بجديد لأنه نهج صهيوني نتج بعد حرب الخليج الثانية وإعدام الرئيس الأسبق للعراق صدام حسين وحسب الماسونية العالمية ليكن عبرة لحكام العرب إن تجرأ أحدهم بالمساس بأسرائيل والشاهد في ذلك كل حكام الدول العربية بعد الربيع العربي واجهوا هذا المصير الهروب أو القتل أو المحاكمة أو الأذلال وآخرهم الرئيس البشير نفس المصير بقضايا فارغة المهم تتحاكم وتذل وحتى حسني مبارك الذي شهد إتفاقية سلام كامديفد لم ينجو من هذا المصير ولذلك الفريق أول البرهان هو الهدف من الماسون عبر عيال زايد المراهقين وتأخذنا الطرفة ويزكرنا عيال زايد نموذج الطالب الغبي جدا صاحب القصور الذهني لكن بيته لصق ناظر المدرسة ولكم الخيال.
أمام البرهان المخرج الوحيد وهو الشعب ثم الشعب هذا العالم الذي لا يعرف غير القوة إما مركز دولي قوي عسكريا واقتصادية ودبلوماسيا أو الشعب دون ذلك هراء ومضيعة زمن ونحن شعب لا نريد رئيسنا نوريقا آخر رئيسنا رمز سيادتنا وهذة السيادة التي يسمعها الشعب منذ نعومة أظافره لكنه وعي لها الآن.
الأمارات لن ترهبنا ولن نترك أوطاننا ولن تنال منا ولن تأخذ ثرواتنا بثمن بخث كما هيأت لذلك عبر عملائها الحرية والتغير ميناء السودان ميناء وسط أفريقيا كلها والدول الحبيسة ذهب السودان سهل الاستخراج أما الزراعة هذا الأمر الذي فيه تستفتيان (الأمارات أسرائيل) ونذهب بعيدا أيعقل ميناء كامل وسط ممرات العالم فقط ب6 مليار دولار لمدة 99 عام؟!!!!

البلد نيوز

البلد نيوز صحيفة إلكترونية تهتم بالشأن المحلي والعربي والعالمي معًا، مستندة على المصداقية ونقل الصورة كما هي للأحداث، وتمنح البلد نيوز للمبدعين والكتَّاب ساحة للإبداع وطرح الأفكار، وتسعى إلى دعم كل ما هو جديد ومفيد في شتى المجالات.
زر الذهاب إلى الأعلى