ناصر الطيب يكتب..هل الرئيس ترامب عميل روسي؟

منذ فوز ترامب في الانتخابات الرآسية الأمريكية الأولى عام 2016 وإنهالت التبريكات الروسية حول العالم بمشهد غير مسبوغ ووصف عدد كبير من المسؤلين الروس حينها بأنه الرجل الذي سيغير العالم.
وشنت منافسة ترامب مرشحة الحزب الديمقراطي ووزيرة الخارجية الأمريكية السابقة كلنتون وصرحت لوسائل الأعلام أن روسيا من دعمت حملة ترامب ووهو ما أدى لنجاح ترمب.
وصرح عميل المخابرات الروسية الأسبق يوري شيفتس إن المخابرات الروسية إستثمرت في ترامب منذ عام 1977 كما نشرة في صحيفة الغارديان البريطانية، وذهب بالقول بأن المخابرات تصفه بمجموعة كامبريدج فايق البريطانية التي إشتهرت بنقلها للمعلومات للروس منذ أوائل فترة الحرب الباردة.
وقال شفيتس أيضا تعمقت علاقة ترامب بالروس بعد زواجه من إيفانا زيلنشكوفا شيكية الأصل وزيارة ترامب لروسيا عام 1987 وقد نصحته المخابرات الروسية بالدخول في معترك السياسة وحينها قام ترامب بدخول هذا المعترك ونشر الدعاية الغير مسبوقة ليولد دونالد ترامب رجل الاعمال والسياسي.
وقالت الغارديان أيضا إن رجل الأعمال سايمون كيسلين المهاجر من أصول روسية وصاحب شركة جوي لود بنيويورك قد أشار للمخابرات الروسية بأهمية ترامب لروسيا.
إتهام روسيا وأمريكا لبعضهما بالعمالة لبعض وزرع الجواسيس ليست وليدة اللحظة فهي منذ زمن بعيد حيث إتهم الروس وكتلة حلف وارسو الرئيس الروسي الأسبق ميخائيل غورباتشوف بالعمالة لأمريكا والغرب وتبعة في ذلك الأتهام في بحر العمالة الغربية رفيقة بورس يلسن.
يبدو جليا أن ترامب يقف حارسا قويا لصالح الروس حتي حسب ولائه وتحالفه المتأصل والأيدلوجي مع الأوربين وعدم الأكتراث لتحالف حلف الناتو مما جعل أوروبا تبحث عن بدائل زاتة غير أمريكا لحماية أمنها القومي التي سوف تتكشف تفاصيلها قريبا.