والي البحر الأحمر:الولاية تتطورت في مجال الصحة وهدفنا توطين العلاج بالداخل

بورتسودان:البلد نيوز
قال والي البحر الأحمر الفريق ركن مصطفي محمد نور ان جرائم السرقة المعروفة “بتسعة طويلة” لم ترتقي لتصبح ظاهرة في الولاية، واضاف: من واقع دفاتر الشرطة قد يكون هناك عدد من الحالات من هذا النوع من الجرائم ولايمكن ان نطلق عليها ظاهرة واضاف نور في تصريحات صحفية أن الولاية تشهد أمن واستقرار كبير وذلك بفضل التنسيق المحكم بين الجهات النظامية المختلفة ووعي المقاومة الشعبية، موضحا ان الفترة المقبلة ستشهد عودة عمل القطار بين بورتسودان ومدينة عطبرة وفق اجراءات أمنية لضمان حفظ استقرار المدينتين ،
وكشف نور عن التطور الكبير الذي شهدته الولايه في مجال الصحة وقال إن فترة ماقبل حرب الكرامة كانت المرافق الصحية في الولاية تفتقر للكثير من الأجهزة الطبية المتطورة وهذا عكس الوضع الآن، مبينا أن حكومة الولاية و بالتنسيق مع عدد من الجهات في الدولة ومنظمات المجتمع المدني ورجال الأعمال نجحت في توفيركافة الأجهزة الطبية في مستشفيات الولاية المختلفة، منها اجهزة الرنين المغنطيسي والأشعة المقطعية التي يفوق قيمة الجهاز الواحد منها مليون ومائتين وخمسين ألف دولار، وغيرهما من الاجهزة الطبية في مجالات العيون والانف والاذن والحنجرة وغيرها من المجالات الطبية وقال نور ان الفترة المقبلة ستشهد افتتاح مركز القلب كواحد من المستشفيات الضخمة في الولاية مشيرا الي أن مستشفى عثمان دقنه الان به قسم لتغير الركب وهذا النوع لم يكن موجود الا في مستشفى شرق النيل بالخرطوم ،كاشفا ان مستشفى عثمان دقنه الان يضم أكثر من مائة وأربعة أخصائي يقدمون الخدمات الطبية المختلفة للمرضى مبينا أن هذا التطور ليس فقط في مستشفيات مدينة بورتسودان الحكومية والخاصة وإنما يمتد للمحليات المختلفة التي شهدت تطوير لمستشفياتها ومراكزها الريفية موضحا تدعيم هذا العمل بعدد من عربات الإسعاف التي وزعت في كل مستشفيات الولاية لتقديم خدماتها الاسعافية، وأوضح الوالي ان حكومة الولاية ابدت اهتمام كبير بمراكز غسيل الكلى وعملت على تطوير مستشفى ترانسيت الي جانب انشاء مراكز جديدة في سلالاب وعدد من المحليات مبينا ان الفترة المقبلة ستشهد أيضا افتتاح مركز زراعة الكلي لتقديم خدماته للمرضى، وقال أن مركز الملك سلمان قدم لحكومة الولاية مستشفيات جاهزة تفوق قيمتها مليارات الدولارات تم توزيعها لتقديم خدماتها الطبية لمواطني الولاية والوافدين من الولايات الأخرى موكدا إن الهدف هو توطين العلاج بالداخل وتمزيق فاتورة السفر للخارج من أجل العلاج.