والي كسلا اواجة بمقاومة شرسة في عمليات التغيير من قبل الادارة الاهلية

كسلا :البلد نيوز

كشف والي كسلا المكلف الاستاذ محمد موسي عبد الرحمن الاسباب وراء عدم صرف المرتبات للعاملين بالولاية وقال ان الولاية تمكنت من توفير المرتبات الا ان انعدام السيولة ببنك السودان المركزي هو السبب في عدم الايفاء بالصرف وقال لدي مخاطبتة اليوم المؤتمر الصحفي الذي عقده بقاعة امانة الحكومة ان هذا الامر لم يكن استثناء علي ولاية كسلا وهنالك العديد من الولايات التي لم تتمكن من صرف المرتبات …واشار الوالي الي جهوده في دعم المقاومة الشعبية بالولاية مبينا ان حكومة الوية قدمت الدعم اللازم للمقاومة الشعبية وقال لقد ووجهنا بضرورة تنظيم اداء المقاومة الشعبية واشراك المحليات وتسمية لجنة عليا للتنسيق اداء المقاومة الشعبية دحضا الشائعات حول عدم تعاون حكومة الولاية ودعمها للمقاومة الشعبية ومؤكدا انه قدم مبلغ 150الف جنيةدعما للمقاومة الشعبية فضلا عن اسهمنا في توفير التمويل اللازم للمقاومة للشراء الدواءكمساهمة ولاية كسلا ودعما للقوات المسلحة والمصابين بمناطق العمليات واضاف في المقابل وجهنا المقاومة الشعبية لوضع لائحة للتنظيم اعمالها .
وتطرق الوالي الي مساعي حكومة الولاية للتنفيذ جملة من المشروعات التنموية في مجال الطرق والمياه ونفي الولي نفيا قاطعا الاتهام بعدم اشراك الادارات الاهلية في شئون الولاية مبينا الامر ان خطة حكومة الولاية ترتكز علي موازنة اداء تنفيذي محدد وهو ما لايتطلب مشاورة بل تقوم علي خطة عمل واجبة للتنفيذ… وقال اننا نسعي في ادارة شئون الولاية علي المشاركة وذلك من خلال تصميم مستويات تتمثل في هئيات استشارية ومجالس فنية تعمل بمعايير الشفافية والعدالة في توزيع عوامل الاستقرار .
كما بشر والي كسلا المكلف خلال حديث في المؤتمر الصحفي الي ان ولاية كسلا ستتضيف معرض صنع في السودان في نسختة الخامسة عشر ووعد بانه سيكون مهرجان يعكس عظمة الولاية وقدرتها متطرقا الي حجم الموارد المتوفرة بكسلا وقال ان ولاية كسلا غنية بمواردها الا انها مكبلة بمهددات وتحديات تتثمثل في القبيلة وكشف محمد موسي الي انه يواجة مقاومة شرسة في احداث اي تغيير يذكر في الادارات وذلك من قبل الادارات الاهلية معدد نماذج لتلك المقاومة .
واشار الوالي الي الموقف الامني بالولاية والذي وصفه بالمستقر والمطمئين مشيرا الي ان حكومة الولاية كونت لجنة لرصد جرائم المعلوماتية للحد من انتشار خطاب الكراهية للتنعم الولاية بالامن والاستقرار .
وفي سياق رده حول اسئلة واستفسارات الصحفيين ابان محمد موسي عبدالرحمن الي ان قراره بمنح قطعة ارض سكنية لمن يبلغ عن عشر اشخاص من المتعاوننين مع المليشا المتمرد ياتي لرفع الحس الامني بين المجتمع فالامن مسئولية الجميع نافيا ان يكون هذا القرار دليلا علي ضعف وعدم قدرة الاجهزة الامنية كما اكد الوالي التزام حكومة الولاية وحرصها علي تامين الايواء للنازحين وقال ان الايواء مقدم علي التعليم مؤكدا ان حكومة الولاية تدرس جملة من الخيارات لاسئناف الدراسة وفتح المدارس .