*وفد من حكومة نهر النيل يزور خلاوي كدباس وود الفكي علي والغبش*

كدباس: أحمد علي أبشر
مواصلة للبرنامج الاجتماعي الذي تنفذه حكومة الولاية والسيد الوالي للتواصل مع الجهات والبيوتات والخلاوي خلال شهر رمضان المبارك قام الاخوة الاستاذ محجوب السر محمد أحمد وزير المالية والاقتصاد والقوي العاملة بالولاية والمهندس صلاح الدين علي كركبة وزير الانتاج والموارد الاقتصادية وعدد من القيادات قاموا بزيارات شملت خلاوي كدباس والحلفا ودالفكي علي والغبش ونقلوا تحيات الاستاذ محمد البدوي عبدالماجد ابوقرون والي نهر النيل المكلف لشيوخ هذه الخلاوي العريقة واشار السيد محجوب السر محمد أحمد وزير المالية والاقتصاد والقوي العاملة بالولاية اشار لاهمية ودور هذه الخلاوي والبيوتات الدينية في نشر القران الكريم وعلومه وتعليم الناس اموره دينهم بالاضافة الي الدور الكبير لهذه الخلاوي والبيوتات في العمل الاجتماعي ودعم الضعفاء والفقراء والإصلاح بين الناس حيث يحتكم اليها الجميع عند حدوث الخلافات وهو ماوي لكل ابناء السودان يفد اليها طلاب العلم من كافة ربوع الوطن بل وخارجه وكذلك يرتادها العديد من المريدين من شتي البقاع ويجدون كل سبل الراحة
وابان المهندس صلاح علي كركبة وزير الانتاج والموارد الاقتصادية بان هذه الخلاوي تاريخ ضارب في الجذور ولها اسهامها الفاعل في الولاية والوطن بل ويمتد خيرها لخارج الوطن وهي بذلك تمثل دبلوماسية تعرف السودان للعالم الخارجي

من جانبهم الشيخ محمد حاج حمد الجعلي شيخ خلاوي كدباس والشيخ اليمان الامين الفكي علي شيخ خلاوي ودالفكي علي والشيخ التيجاني شيخ خلاوي الغبش عبروا عن بالغ سعادتهم وارتياحهم بهذه الزيارة التي تدل على التواصل بين القيادة والبيوتات الدينية والخلاوي مشيدين بمجهودات ومساعي حكومة الولاية بقيادة الاستاذ محمد البدوي عبدالماجد ابوقرون والي نهر النيل المكلف في سبيل نهضة وتطور وتقدم ونماء الولاية والتواصل مع الجميع وانتهاج النهج الميداني لتلمس قضايا وهموم المواطن كما اشادوا بدعم حكومة الولاية الخلاوي ولاهل القران
وكان وفد حكومة الولاية قد قدم دعما مقدرا باسم الوالي وحكومة الولاية لدعم هذه الخلاوي تقديرا لدورها في خدمة الناس والمجتمع واهل القران وطلاب العلم الوافدين من داخل وخارج البلاد
ووجدت الزيارة الارتياح والصدي الكبير من شيوخ الخلاوي وطلابها ووصفها بالوفاء لحملة كتاب الله الكريم ولهذه البقاع التي ظلت منارة ومراكز اشعاع لعدة قرون ومازالت نيران القران متقدة باذن الله