وهلك الأحمق المطاع

ما اسواها ميته ومنقلب ان يفرح الناس لموت احد دون ترحم بل تتبعه اللعنات ويتذكر كل مغبون ما فعل به هكذا ذهب احمد بابكر عامر ليلحق بمن سبقوه الي جهنم وبئس المصير هكذا وجبت له بما جاء في الأثر عندما مرت جنازة احد فقال الرسول صلي الله عليه وسلم وجبت ومرت جنازة اخري فقال وجبت ولما سأل الصحابة رضوان الله عليهم الرسول صلى الله عليه وسلم فاجاب بأن الأول قال الناس انه كن اهل الجنة فوجبت له والثاني قال الناس عنه من اهل النار فوجبت له فلم يذكر احد الهالك (ودالاسود ) بخير ولم تعرف له حسنة بل انه من تسبب مع رفيقه عامر بابكر الذي تبرأ منه والده علي الملا واعلن غضبه وعدم رضاه عنه تسببا في قتل وتشريد الاهل وتخريب دورهم ونهب ممتلكاتهم بئس الذكري لهولاء ومن سار علي دربهم افتدقدوا شهامة اهل جبل مويا ونخوتهم وغيرتهم علي عروضهم تابعت العديد من المنصات والصفحات فوجدت الفرح بهلاك ود الأسود الذي ظل طريدا من بلد الي بلد يمارس هوايته في النهب وقتل الأبرياء حتي هلك في فاشر السلطان هو ومجموعته (٦٥) فنعمه المليشيا واصفة له بأنه قائد بطل نعم بطل في باطل المليشيا وممارساتها البشعة ضد الأبرياء والعزل من النساء والأطفال وكبار السن لم يوثق له حتي اعلام المليشيا بطولة أمام الجيش في معركة من المعارك لم يعرف له موقف غير الحقد علي من وقف مع الجيش من اهله في البليحاب وجبل مويا وكل قري الجبال ممن مارس ضدهم التشفي حتي أقرب الاقربين له فهلك يتبعه عقوق والديه الذين اصطحبهم في رحلته مع المليشيا كما يقال لتنقطع صلاتهم مع الاهل ويهيمون علي وجوههم بلا دليل ولا سند فما اتعسها من ميته وما ابشعه من مصير اليوم يفرح كل من توعده الهالك (ودالاسود ) وكل من نهب ماله وكل من اذاه وشرده استجاب الله دعوات من تيتموا من الاطفال ومن ترملن من النساء ومن فقدوا السند من أبنائهم في كل منطقة هجم عليها الهالك ومجموعته فقد ثأر لهم وأخذ حقهم رجال الفاشر ابوذكريا أخذوا حق كل من غدر بهم ومن خدعهم وزج وبهم من البسطاء وزين لهم باطل المليشيا فانخرطوا معه وكان مثل (عيينة ابن حصن الفزاري )زعيم قطفان الذي سماه الرسول صلي الله عليه وسلم بالاحمق المطاع اذا غضب غضب لغضبه الف سيف هكذا قال عنه المصطفي عندما سال الصحابة رضوان الله عليهم الرسول صلى الله عليه وسلم كيف يعطي من يحرض ضده القبائل ارضا يراعي بها انعامه فاجبهم المصطفي بتلك العبارة اي ان الأحمق المطاع يتبعه الناس دون تروي او كما يقولون( سواقة بالخلا) فهو لايدري مصلحة عشيرته فكان هكذا احمد بابكر عامر اضر بعشيرته واورد من تبعه منهم المهالك دون ان يخققوا اي مصلحة حتي هلك هو نفسه وأخذ أبطال الفاشر حق كل ما تسبب فيه الهالك ومجموعته من شروخ وتصدعات اجتماعية وتوتر وقطيعة بين الاهل بكل هذا الحمل من الاوزار والذنوب لقي مصيره المحتوم تتبعه اللعنات فلا شماته في الموت لكن ماتسبب فيه الهالك من اذي هو ما أوجب عليه سخط الله والاهل ولولا العقلاء وحكماء الجبال لحدث ما يحمد عقباه جراء ما تركت المليشيا من تراكمات واحقاد وضغائن كادت ان تعصف بعلاقات الاهل بين أقرب الاقربين هذا فقط ما يذكره اهل الجبال عن أحمد بابكر عامر اللهم جازيه بقدر ماتسبب فيه من أذي للابرياء والعزل
هذا مالدي
والرأي لكم