مناظرة عن الراهن السياسي والاتفاق الاطاري بكوستي
كوستي:خليل فتحي خليل
شهد أحدي ميادين حي الحلة الجديدة بكوستي
بحضور جمع غفير من المواطنين ولجان المقاومة باحياء كوستي المختلفة وعدد من المهتمين بالشأن السياسي
حزب البعث الرافض لاجراءات الاطاري وحزب الموتمر السوداني المؤيد له
ابتدر الحديث علي المنصة
* الاستاذ محمد ابراهيم محمد ممثل حزب المؤتمر السوداني بالولاية موضحا جملة من الاسباب التي جعلتهم يدعمون هذا الاتفاق… وقال ان لجان المقاومة وصلت مرحلة النضج السياسي والدليل قيام هذه المناظره في جو ديمقراطي صحو للاستماع للراي والراي الاخر ولتوضيح الحقائق للمواطن الذي هو راس الرمح في العملية الديمقراطية السياسية ونوه الي ان السودان ظل في حروبات لسنوات طويلة افقدت الوطن خيرت اولاده وبناته وثورة ديسمبر تعد من الثورات العظيمة يحب ان ويجب ان تتوج بحكم مدني ديمقراطي راشد. ووضح اسباب قيام الاتفاق الايطاري ومدي جدواه واحتياج الفترة له وقال انه لاول مرة في تاريخ السودان السياسي يوقع العسكر للخروج من السلطة والعودة لثكناتهم واذا كان للايطاري عنوان سيكون (بناء دولة مدنية ذات مؤسسات)
وان الدول لا تبني بالشعارات بل بالعمل الجاد المتواصل وان الاتفاق الايطاري ليس هو خاتمة للمطاف لان مشكلات الوطن كثيرة ومتشعبه
*الاستاذ الباشمهندس عبيد احمد سليمان الشاطر ممثل حزب البعث العربي بالولاية
فند للحضور بنود الوثيقة الدستورية الاولي والمعدلة موضحا موقفهم الرافض للاتفاق الايطاري معددا الاسباب والتي اهمها عدم اشراك كل القوة السياسية السودانية في وضع بنود المسودات… وهذا هو سبب خروجهم من الحرية والتغيير بالاضافة لعدد من الاسباب الاخري
ووضح ان حزب البعث من سابع المستحيلات ان ينسي دماء الشهداء التي روت ارض ثورة ديسمبر وكل الثورات التي تنادي بالحرية والسلام والعدالة
* عبد الله كمال الدين عبدالله من لجان مقاومة حي اكتوبر بالحلة الجديدة ومن المنظمين للمناظرة
قال للاذاعة هناك مكتب مشترك لكل لجان احياء الحلة الجديدة تمخضت اعماله عن قيام هذه المناظرة لكي توضح الاراء للمواطن العادي لان لجان المقاومة هي لسان حال كل حي لذا هدفنا الي توعية المواطن…. ويجب ان لا تتوقف المناظرات وهي بداية لعمل ديمقراطي كبير قادم باذن الله
الجدير بالذكر في ختام المناظرة فتح باب الاسئلة للجمهور المتعطش لمعرفة ما يدور في دهاليز الاتفاق الايطاري
واجابة المنصه علي التساؤلات