*العام الدراسي 2023_2024 هل سيشبه كان واخواتها؟*
كوستي:خليل فتحي خليل
المشهد في التربية والتعليم في السودان نحس انه مربوك وفي ربكه و(مروبس).. منذ فترة ليست بالقصيرة.. وذلك في كل مراحل التعليم.
واصبح الهم يلازم الاسر مع بداية كل عام جديد.. ليس بسبب منصرفات الاسر علي تعليم الابناء.
ولكن بسبب الضبابية في المشهد… وذلك بسبب التردد.( وملاوزات) من قبل قمة الهرم التعليمي…. وجراحي التعليم في كل مره يغلبهم تشريح العام الدراسي. لذلك يموت المرحوم قبل بداية ادخاله غرفة العمليات لان المسكنات انهكت جسده النحيل..
لماذا منذ البداية تكون هناك في تصريحات عن جاهزية العملية التعليمية. وهي اساسا في النقطة الصفرية. نحن اولياء امور التلاميذ نشعر ان هناك مياه تجري تحت اساس البناء الذي نقوم بتشييده.. والمتابع لكل ما يحدث في العملية التعليمية في السودان يجد ان كل القرارات تؤخذ علي عجلة من الامر لذلك (الني برجع النار)…
دونكم المقرر المدرسي في الكتاب المدرسي ومسلسل القراي الطوييييل… بماذا خرجنا منه… غير لوثه اصابة التلاميذ في مقتل كتب مطبوعة ويتم الغاء صفحات منها.. والسبب…. و….. و….. و…
ما ذنب ابني وابنك التلميذ… وماذا سينال غير العقد من التعليم.
وايضا المرحلة المتوسطة التي اصبحت كمن لا يملك ثمن ايجار منزل… هي للان لاتعرف اين تستقر…. وكثر الكلام والحديث عنها… والتلاميذ يسالؤن اسرهم (هل سنقراء في نفس المدرسة التي امتحنا منها)
والوالدنا يفتحان افواههم وتجحظ عيونهم لانهم لا يملكون اجابات واضحة… واذا سالوا احد المسؤليين تكون الاجابة محاضرة طويلة من المسؤؤل وهو يضع عدد من الاقلام في جيبه علي راسهم ذاك القلم الاحمر…. وتكون المحصلة عدم فهم للحاصل.. وتكثر الفواصل….
ما نريده هو ان نعرف لما كل هذه (الرتره) في عملية التعليم في السودان في كل مراحلها… لكي نكون وابناؤنا علي بينة…
ماهو يا في تعليم صحيح
يا يكون مافي من اساسو