احمد الشريف يكتب..احزاب ام صوفه والتسويه

كتابات
واكثر من ثلاثه سنوات ونحن في سودان قحت ،نعيش في مشهد سياسي شديد الاظلام،كابوس افقد الوطن توازنه ،.يمشي في حبال مشدوده فوق دهاليز الساسه والسياسه ،ففقدنا التوازن من فرط كذب من وقعوا علي وثيقه الشؤم ،من مكون عسكري ،ومكون مدني ( قحت) فما صدق منهم طرف ، كذب ونفاق وتلوين الحقاىق..

فالكارثه التي نجمت من هذا الثنائي أن اوقعا البلاد في استعمار جديد ..نعم سلما البلاد في صحنخ من ذهب لدول بعينها ،الطرفان فكل طرف زرزور في يد دوله وبالاصح دول
_الي أن فقدت البلاد قرارها فاصبحت تحت استعمار جديد في وقت فيه دول تنتفض لتخرج من ربقه الاستعمار المقنع ،كدول افريقيا الغربيه ،التي كسرت القمقم واعلنت تمردها على فرنسا ..انتفاضه فى مالي والنيجر وبوركينا فاسو

..حركات تحرر تقودها الجيوش ،بينا نحن برهان وحميتي يرهنون قرارناالسياسي ،عنددول ومبعوث اممي يشكل ضلعا اساسيا في الازمه السياسيه ،فلبلاد فقدت هيبتها فبعض سفراء الدول كبريطانيا وامريكا والامارات ،هم من بايدهم ملف الازمه،يقررون مايقررون،ولاقياده الدوله تحفظ ماء وجه سياده الوطن…

فالبرهان بعد أن فك الشراكه مع قحت وأعلن قرارات أكتوبر ،التي وجدت قبولا من القوي السياسيه والمجتمعيه تماطل فتعقدت الازمه فلم يف بوعده الذي قطعه للشعب ،فترك الحبل لدول غربيه واخري اقليميه معلومه تدير الشأن الداخلي ،،فراوغ مره اخري واعلن للشعب التزام المكون العسكري بترك امر تشكيل حكومة انتقالية من كفاءات مستقله ،للقوي السياسيه وان لا تسويه ثناىيه مع قحت ،ولترشح اخبار باجتماعات وراىها جهات خارجيه ذات مصالح في وصول قحت لسده الحكم ،اجتماعات مع احزاب قحت بصك وثيقه المحامين ،الذي اعدته مندوبه امريكا في للقرن الافريقي ،،وبدعم من حميتي يريدون تمرير هذه الوثيقة المعيبه ،،فالسير في هذا الاتجاه بلا شك نهاياته وخيمه ..

اماقحت التي انشقت فلم يبقى منها إلا قحت المركزيه ،. ( اربعه طويله) باجتماعاتها تحت جنح الليل ،وهرولتها لسفراء الدول المعلومه فقد داست على موقفها والتزامها بعدم والجلوس مع العسكر،وبلعت شعارها ..للتفاوض..وتناست إنقلاب برهان الذي في حقيقته ليس انقلاب انما هو فك شراكه رمت كل ذلك ،وراء ظهرها فهرولت تطلب سلطه ليس إلا..

وبالنظر إلى هذه الاحزاب القحتيه ،نجدها احزاب لا وزن لها ولاراىحه لها ،ولا طعم لها ،احزاب بلا سند جماهيري حتي حزب الحزب العريق ليس هو حزب الامه بعد ان تشظي وتبعثر الي احزاب امه عده،،وحتي الامن القومي فقد فقد وزنه وتاثيره وبوصلته ،بعد رحيل الإمام الصادق عليه رحمه الله ،،فهو الان ليس على قلب رجل واحد ،فالخلل فيه توكده مواقفه المتزبزبه في مواقف سياسيه كثر ،،فالحزب اصبح يقود قاطرته عرمان الذي بلاوحزب وبلا حركه…

أما اتحادي ودالفكي فلا جدال بانه دبره حمار في ظهر حزب الحركه الوطنيه ،،فلا وجود له في الساحه السياسيه فهو موجود بوجود عدد من اعضاىه في الحكومه السابقه..والمؤتمرالسوداني فهذا حزب غير مرئي واما البعث الذي فيما علمنا ان الفيتو..الامريكي قد عزله من منظومه قحت فجماهيره عددها لا تتعدي حافلتين…..
فهذه الاحزاب الخفيفة الوزن اشبه بعشب ( أم صوفه ) فهي نوع من الاعشاب المائية ،تنمو في الترع ،عندنا في الجزيره ،،،تطفو على الماء وليس لها جذور ،،تسد الترع. وتعطل انسياب الماء فيها ،،فاحزاب أم صوفه ،يستخدمها الآن فولكر

وتستخدمها. الدول ذات المصالح ،ودواىر اخري لها اجندات في تعطيل حل الازمه ،التي تعيشها البلاد ،،وتسد الطريق الي الديمقراطيه …