تخريج دفعة جديدة من معهد علوم الأدلة الجنائية بجامعة الرباط

شهد سعادة الفريق شرطة (حقوقي) كمال عبد المنعم أحمد م مدير الجامعة للشؤون الإدارية والمالية، والعميد شرطة د.فتح الله محمد أحمد إدريس عميد معهد علوم الأدلة الجنائية بجامعة الرباط الوطني، والفريق شرطة كمال أحمد حسن م العميد للشؤون الأكاديمية، واللواء الدكتور محمد أحمد محمود الماحي رئيس دائرة التدريب بجهاز المخابرات العامة، بحضور عدد من قيادات جهاز المخابرات العامة، وأعضاء هيئة التدريس بمعهد علوم الأدلة الجنائية، شهدوا تخريج دفعة جديدة من الدارسين من منسوبي جهاز المخابرات العامة
بقاعة معهد علوم الأدلة الجنائية ظهر اليوم، وكان قوام الدورة (٢١) دارسا، وقد حملت الدورة عنوان: دورة الدعم العلمي لأعمال البحث الجنائي، ولدى مخاطبته الدارسين أكد الفريق شرطة (حقوقي) كمال عبد المنعم حرص الجامعة على تقديم الدعم العلمي اللازم لكافة مرافق ومؤسسات الدولة،
وقال إن العلاقة الوطيدة التي تجمع جامعة الرباط الوطني بجهاز المخابرات العامة والتي توجت مؤخرا بعقد خمس دورات تدريبية متخصصة تؤكد على ذلك، مضيفا أن الجامعة على أتم الاستعداد إلى إقامة العديد من الدورات التدريبية في إطار التعاون المشترك بينها وجهاز المخابرات العامة، وقال إن ترسيخ مبادئ الأمن والسلامة مسؤولية الجميع، داعيا لضرورة تنزيل مفاهيم هذه الدورة على أرض الواقع بخاصة أنها تناولت أهم المحاور التي يحتاجها العاملون بجهاز المخابرات، مشيرا إلى أن السيد مدير الجامعة مهتم جدا بتطوير
علاقة المعهد بكافة مرافق الدولة التي تحتاج إلى دعم، وثمن سيادته الجهود المقدرة لمعهد علوم الأدلة الجنائية في إطار رفع الوعي بعلوم الأدلة الجنائية وغيرها من العلوم التي يضطلع بتدريسها، وتمنى في ختام حديثه للدارسين التوفيق والسداد.
اللواء د.محمد أحمد محمود رئيس دائرة التدريب بجهاز المخابرات العامة أبان أن العلاقة الوطيدة التي تجمع جهاز المخابرات العامة بالشرطة بوجه عام وجامعة الرباط الوطني بوجه خاص تعبر عن تواصل عميق العرى، وتؤكد بأننا نسير في السكة الصحيحة من واقع الفائدة الكبيرة التي تلقاها الدارسون في علوم ومعارف هم في أمس الحاجة
لها، ووجه سيادته الدارسين بضرورة الاستفادة القصوى من علوم الأدلة الجنائية في فك طلاسم القضايا المعقدة، واستطرد قائلا إننا جميعا معنيون بالمحافظة على الأمن القومي والسلامة والطمأنينة وحماية مكتسبات البلاد، مضيفا بأن علاقة جهاز المخابرات العامة وجهاز الشرطة علاقة أزلية أكسبها مثل هذا التواصل قوة إلى جانب قوتها التي اكتسبتها مع مضي الأيام والسنين، وقال إنهم يتطلعون عبر خطة العام ٢٠٢٣م إلى التوسع في إطار التعاون والتدريب لتشمل الدورات جوانب أخرى يحتاجون إليها، وتقدم اللواء الدكتور محمد أحمد في ختام حديثه بخالص الشكر والتقدير
للسيد الفريق شرطة (حقوقي) د.العادل عاجب مدير الجامعة على الدعم المتصل إسهاما منه في رفع قدرات منسوبي جهاز المخابرات العامة، وكافة أجهزة الشرطة، وتقدم بالشكر لإدارة الجامعة ومعهد علوم الأدلة الجنائية على تعاونهم المتصل مع جهاز المخابرات العامة.
العميد شرطة د.فتح الله محمد أحمد إدريس عميد معهد علوم الأدلة الجنائية قال لدى مخاطبته حفل ختام دورة الدعم العلمي لأعمال البحث الجنائي إن الدورة استغرقت أسبوعا وضمت (٢١) دارسا، تضمنت مدخل علوم الإدارة الجنائية، مسرح
الحادث، التزييف والتزوير، الأحياء الجنائية، البصمة، الأسلحة والآثار الميكانيكية، الأمن النووي، الجرائم النووية، والكلاب الشرطية، مضيفا بأنهم يطمحون إلى تطوير التعاون مع جهاز المخابرات العامة ليشمل العديد من العلوم الأخرى، وقال إن أبوابهم مفتوحة لاستيعاب كافة الدورات التدريبية التي تجعل الدارسين قادرين على الاضطلاع بأدوارهم على الوجه الأكمل، وقال إنهم يتطلعون لتكريم الفريق شرطة كمال أحمد حسن العميد المؤسس للمعهد على جليل أعماله التي رفد بها ساحة المعرفة، من ناحية ثانية أشاد سيادته بالانضباط العالي للدارسين، ورغبتهم في المعرفة، بجانب تفاعلهم مع المحاضرين الذين قال عنهم د.فتح الله إنهم من خيرة علمائنا الذين اكتسبوا العديد من الخبرات عبر السنين.
فيما عبر الدارس الصديق بابكر ممثل الدارسين عن بالغ سعادتهم بما تلقوه من معارف كانوا بأمس الحاجة لها، وقال بأنهم حريصون على تنزيل هذه المعارف على أرض الواقع وتقدم بالشكر الجزيل لكل من دعم نجاح هذه الدورة.
وفي الختام قدم الفريق شرطة (حقوقي) كمال عبد المنعم وقيادات المعهد وجهاز المخابرات الشهادات التقديرية للدارسين.