بذرة خير ايادى ممتدة بولاية نهر النيل

الخرطوم / مبارك حتة
الخير فيه وفى امتى إلى يوم القيامة كما قال رسولنا الكريم وبحمد الله هى واقع يتجسد فى جسد العافية بإيادى خيرة فى بلادى .
ايادى بيضاء متمدده مبسوطة كل البسط تقدم المساعدة للمرضى بشكل مستمر تصدى لها نفر كريم فكانت الانطلاقة الأولى لمنظمة بذرة خير لمساعدة من مدينة شندى بولاية نهر النيل .
تعود قصة تكوين منظمة بذرة خير لمساعدة المرضى إلى حاجة مريض بالأورام الخبيثة بمستشفى شندى وكانت الحاجة عاجلة انبرى لها خيرون بالصدفة واستمرت هكذا من أفراد لايعرفون بعضهم البعض لكن خصهم الله بهذا الخير لقضاء حوائج الناس وقد كان انطلاقة البذرة بتكوين مجموعة على الواتساب .
ترسل ما يجود به لحل ضائقة محتاج بالمستشفى واتسعت المجموعة بالخيرين من خارج نطاق مدينة شندى و بولاية نهر النيل .
الم يقل هكذا رسولنا الكريم (الخير فيه وفى امتى إلى يوم القيامة ) واظن أن لاهل السودان حظوة كبيرة من ذلك الخير بما نراه كل ساعة بل كل دقيقة من المساعدات التى تقدم لكل محتاج فى كافة المناحى .
لاينتظرون شى غير أن يستظلون بتلك الصدقة وتنفعهم عند الحشر وتقيهم حر ذلك اليوم .
منظمة بذرة خير لمساعدة المرضى بعد أن كانت مجموعة صغيرة على الواتساب تجمع خبرين كثر لم يرؤ بعضهم البعض اتسعت وكانت الفكرة بتسجيلها فى مفوضية العون الانسانى بولاية نهر النيل وقد كان لهم ذلك بشكل رسمى حتى يتلقون الدعم لمساعدة المرضى عبر التطبيق البنكى.
والمنظمة الان تسعى لمد يد مساعدة الخيرين فى شراء جهاز رنين مغنطيسى لتسهيل معاناة المرضى الذين يحاولون إلى الخرطوم وهى تكلفة باهظة جدا على المتعسرين .