بليل تستقبل مساعدات إنسانية للمتضررين

اموري : ناصر خيورة.

استقبلت منطقة اموري بمحلية بليل في ولاية جنوب دارفور قافلة المساعدات الانسانية للمتضررين من الاحداث التي شهدتها مناطق شمال شرق بليل التي سيرها رجال المال والأعمال بمدينة نيالا والتي بلغت تكلفتها 122 مليون.

وشملت القافلةعلي عدد من المواد الغذائية ومواد البناء تمثلت في 2 الف جوال دخن، 2 الف جالون زيت طعام، 2الف جركانة ماء ،2 الف بطانية ،2 الف حلة ،2الف صحن ،2الف إناء ماءو ألف جوال دقيق زنة 25كيلوا ،الف فرشةبلاستيك ، 6طرد فرش مساجد ،10 طاحونة بملحقاتهاوبناء 200 قطية بالمواد المحلية.(القش)

واشار والى جنوب دارفور الاستاذ حامد التجاني هنون ان قافلة رجال المال والأعمال بانها غير مسبوقة لاحتوائها على إحتياجات اساسية ومهمة للمتضررين وان الحياة عادت بشكل جديد في محلية بليل والقرى المتضررة على وجه الخصوص بعد إستتباب الأمن فى المنطقة ووصول المساعدات الإنسانية على المستوى الاتحادي والاقليم والمحليات مؤكدا ان الجهود مستمرة لتنفيذ توجيهات نائب رئيس مجلس السيادة الفريق اول محمد حمدان دقلو مقدما الشكر لكل رجال المال والأعمال الذين ساهموا في القافلة على مستوى الولاية والمركز بقيادة رجل المال والاعمال ابن الولاية شارف على مسار

من جهت اشاد رجل المال والأعمال شارف على مسار بالجهود التي قامت بها الحكومة فى إحتواء الأحداث مبينا إلى ان القافلة ساهم فيها رجال المال والأعمال من كل السودان من بينهم عبد الجبار ابكر على بينما هناك عدد كبير رفض عرض اسمائهم فى الإعلام مشيرا إلى ان التجار فى السوق ليس لديهم قبيلة واضاف رغم ماحصل فى الماضي لنا ألفه ومحبة بيننا.

واوضح رئيس إتحاد اصحاب العمل بولاية جنوب دارفور. الحاج ادم بخور إلى ان المبادرة وجدت تفاعل ووقفة كبيرة من رجال المال والأعمال بالولاية والمركز لإغاثة المتاثرين بالأحداث الاخيرة مشيرآ الي المساهمات الكبيرة التي قام بها التجار فى كل النكبات التى حدثت في السابق .

وابان امين المال للاتحاد السر محمد احمد الى أن القافلة تحتوي على مواد بناء وايواء وكساء بمبادرة من القطاع الخاص والتجار وان مايميز القافلة انها ركزت في جانب الإيواء والاحتياجات المنزلية .
من جهته رحب المدير التنفيذي لمحلية بليل ابراهيم عبدالباري بوفد رجال المال والاعمال بمنطقة اموري مشيدا بجهود رجال المال والاعمال في دعم المتأترين مبينا ان المحلية وضعت خطة لتخطيط المنطقةوانشاء خمسة نقاط ثابته للشرطة بعدد من القري وتوزيع عدد من الطواحين بها مبينا انه تم اختيار قريتي ام ترينا وقش طير ان يتم بناءها كقري نموزجية