رئيس إتحاد شباب الهوسا:”يوجد في القبيلة من يدعم الجيش ومن يطالب بإيقاف الحرب”

كسلا _البلد نيوز
أكد رئيس إتحاد شباب الهوسا “مبارك شعيب” أن القبيلة يوجد بها من يدعم القوات المسلحة ومن يطالب بإيقاف الحرب ومن يدعو إلى التحول الديمقراطي، مُعتبرا التباين في المواقف حول الحرب موجود في كل المكونات السودانية، منوهاً إلى أن الجماهير التي خرجت في القضارف في موكب نصرة القوات المسلحة عبّرت عن رأيها الذي طالب بضرورة احترامه، غير أنه لفت إلى أن كل إمارة من إمارات الهوسا بالسودان لها كامل الحرية في تحديد موقفها دون ممارسة وصايا او املاءات عليها من جهة.

وقال شعيب في تسجيل مصور تم تداوله على منصات التواصل الاجتماعي أن أمة الهوسا مثل غيرها من مكونات الوطن تنفعل مع قضاياه وتسعى إلى خيره، وأشار إلى أن الحرب التي اندلعت في أبريل بين الجيش والدعم السريع ظلت محل إهتمام كل الشعب السوداني لما لها من تأثير على حاضر ومستقبل البلاد.

كاشفاً أن الهوسا من القبائل التي تتمتع بديمقراطية وإحترام للرأي والرأي الاخر وأنها تحترم كافة القوى السياسية التي يتوزع بينها عدد مقدر من منسوبي القبيلة ولايوجد حجر على وجهة نظر أحد.

وأضاف :ذات الديمقراطية وعدم المركزية القابضة اتاحت مساحة حرية في التحرك بشبه استقلالية للقبيلة في كل ولاية، ومن هذا المنطلق فإن الذين خرجوا في القضارف دعما للقوات المسلحة عبروا عن رأيهم ويجب احترامهم، وهذا يعني إمكانية خروج الهوسا في اي ولاية للتعبير عن رأيهم برفض الحرب او التمسك بمبادئ ثورة ديسمبر والتحويل الديمقراطي او دعم الجيش، وهذا التباين هو جزء من الحياة ويُعتبر أمر حيوي ومطلوب ومعروف أن إجماع الناس على شئ يبدو أمرا مستحيلا.

وحول ردود الأفعال الواسعة التي اعقبت مسيرة التأييد في القضارف قال شعيب : نشيد بكل من أنصف القبيلة وحتى من بدأ مشفقا عليها وكذلك من انتقدها، فكل هذا الاراء جاءات غاية في التهذيب والإحترام للهوسا، وحتي حملة الدعم السريع بخصوص الهوسا عبر إعلامه لاننظر إليه بعين الريبة والشك بل هي لاتخرج من إطار محاولة تحييدنا او استقطابنا وفي كلتا الحالتين فإن في هذا إعتراف بمدى التأثير الذي نتمتع به، اما محاولات التهديد من اي جهة فهو أمر مرفوض فنحن لانسئ لاحد ولا نمارس وصايا على غيرنا ونرفض ممارسة ذلك ضدنا.

وختم قائلا:الحقيقة تقول أن بين الهوسا من يرفض الحرب ومن يدعم القوات المسلحة ومن يؤمن بأهمية الحكم المدني وعودة العسكر إلى الثكنات وذات الحقيقة توضح أن أبناءنا في القوات المسلحة رقم مقدر يقدموا النفس من أجل الوطن، كما أن هناك من اختار الانتساب للدعم السريع قبل الحرب وهذا الأمر موجود في عدد كبير من المكونات السودانية.
المحور الاخير:نحن مع إستقرار واذدهار ونماء ووحدة هذا الوطن ولايمكن أن نغرد خارج السرب.