أخبار عاجلةمقالات

سودان مابعد ابريل

*ست وثمانون يوما مضت منذ إطلاق أول رصاصة من التمرد في الخرطوم.
*ست شهور تزيد قليلا مضت من تشريد أهل الخرطوم من منازلهم بواسطة متمردي الدعم السريع الذين كانوا يخططون للاستيلاء على السلطة بقوة السلاح وضعف الفهم السياسي وبقلوب ممتلئة سواد وحقد.
*نصف عام مضي وجامعات السودان موصدة ومدارس ابنائنا مغلقة والمجهول يسيطر علىمستقبلها مضت ايام والحقيقة المؤكدة أن لهذي البلد جيشا قويا نجح في التعامل مع لحظات الصدمة الأولي ولازال مستمر في تعامله المهني مع قوة كانت تمتلك المال والعتاد ولكنها لا تمتلك العقلية العسكرية أو السياسية التى تدار بها مثل هذه المعارك
*تمضي الحرب والشعب مع كل يوم يتأكد أن العناية الإلهية انقذته من فئة غذية عقولهم بكلمات ظلوا يرددوها طيلة الشهور االماضية_جيش البرهان والكيزان ونحمد الله أنهم لم يوفقون في مسعاهم الذي بداء بضرب وطرد وقتل الأبرياء من منازلهم تحت غطاء الديمقراطية.
*ديمقراطية الدعم السريع تشابه كثيرا ديمقراطية الأحزاب التقليدية التى يتربع على رئاستها اسماء بيوت معروفة منذ قبل ولادتنا وحتى اليوم وكذلك هي قوات الدعم السريع التى يتربع على قيادتها ال دقلو وعشيرتهم الأقربين منذ التأسيس وحتى اليوم.
* ست شهور مضت على حرب تدار من الداخل والخارج والمحصلة فشل الدعم السريع بجدارة في الوصول إلي مبتغاها لتبقي حقيقة أن سودان جديد سيولد عقب كنس بقايا التمرد من الخرطوم والسودان كله

*سودان مابعد الحرب ان شاء الله سيكون دون الدعم السريع ودون أصحاب النفوس الضعيفة وعديمي الوطنية الذين باعو بلادهم وأهلهم بحفنة دولارات..سودان مابعد منتصف ابريل سيكون مختلفا تمام عن سودان مابعد الاستقلال.
*غدا ان شاء الله نكتب عن نازحي الخرطوم التى كانت تستقبل كل ولايات السودان وفشلت هذه الولايات في احتضان أهل الخرطوم وعن الاغاثات التى لم توزع بإنصاف لنازحي الحرب.

زر الذهاب إلى الأعلى