أخبار سياسيةأخبار عاجلةبلاديرؤي سياسيةمقالات

لاصوت يعلو فوق صوت المقاومة الشعب

 

أعتقد أن أفق الحل في الوقت الراهن من الصعوبة بمكان إلا عبر الحل العسكري لأن القوات المسلحة التي يقف معها غالبية الشعب السوداني ليس في مقدورها الدخول في تفاوض يمكنه أن يبقي علي مليشيا الدعم السريع والخونة والمرتزقة المتعاونين معها خاصة مجموعة حمدوك التي تسعي الان للعودة للمشهد.
نعم ربما يتأخر حسم المليشيا عسكرياً لكنه سيتم خاصة في ظل المقاومة الشعبية التي انتظمت كل الولايات حتي بعض ولايات دارفور دخلت علي خط المقاومة الشعبية وهو مارجح كفة الجيش في ميزان المعركة الحالية حيث كانت المليشيا المتمردة تدخل منطقة وتعيث فيها فساداً لأن المواطن كان أعزل وليس في مقدوره مقاومته بالحد الأدنى لكن الان اصبح المواطن يملك السلاح والغبينة إذ أن مقاتلي المليشيا بلاغبينة أو هدف سوي نهب ممتلكات المواطنين وفي المقابل نجد أن المواطن لديه غبينة وثار شخصي مع المليشيا،لا أعتقد أن أي حديث في راهن الوقت عن مفاوضات سيكون مقبولاً للشعب السوداني إلا التفاوض علي الاستسلام وتعويض المتضررين من هذه الحرب التي قضت علي الاخضر واليابس للمواطن ودمرت بنيته التحتية فضلا عن الاستفزاز الذي صاحب عمليات الاغتصاب الجماعي التي قامت بها المليشيا ودفن المواطنين العزل في ولاية غرب دارفور.
نتمني أن ترتفع وتيرة المقاومة الشعبية وتتقدم الولايات صوب ولايتي الخرطوم والجزيرة لتطهيرها من المليشيا المتمردة وإعلان نهايتها،وفي منحي آخر نطالب كل القانونيين بالقيام بدورهم في المعركة القانونية التي نريدها أن لاتقل قوة عن المعركة العسكرية وعليهم يقع عبء فتح البلاغات في مواجهة كل متعاون وداعم للمليشيا المتمردة ،بجانب دورهم في الاستعداد لمقاضاة دويلة الشر إمارات الشؤوم التي تدمر في مقدرات الشعب السوداني وتساهم في قتل وتشريد الأبرياء مخالفة بذلك كل الأعراف والقوانين الدولية،ومانأمله اخير إن تفيق وزارة الخارجية من نومها العميق وتقوم بدورها في معركة الكرامة الخارجية.

زر الذهاب إلى الأعلى