كتيبة القرير لاسناد القوات المسلحة

كانت سحائب الرحمة تظلل مساحة خمسة عشر فدانا لمستشفي القرير بمناسبة تخريج كتيبة استراتيجية لاسناد القوات المسلحة وسط حضور نوعي من قادة الفرقه١٩ مروي ليشهدوا تخريج ابنائهم من القرير بمجالسها الثمانية وحضر ضيوف من نوري وتنقاسي و
وامري بقراها الخمس بدا الاحتفال عند الرابعة عصرا بتلاوة من الشيخ/عبد العظيم الدغيل .ثم اعقبها استعراض عسكري ورفع التمام كانت لحظات لاتنسي وسط دموع الرجال وزغاريد النساء وكان الشاعر الفاتح ابراهيم مقدما للبرنامج بشعر رصين حاقا فيه الهمم
وقد احتفلت قيادة الفرقة ١٩ مشاة مروي ولجنة التعبئة والاستنفار بمحلية مروي وم (الجمعة) بتخريج كتيبة القرير الاستراتيجية.
وأعلن قائد ثاني الفرقة ١٩ مشاة مروي العميد الركن ياسر الصديق الامين البطحاني خلال مخاطبته احتفال التخريج، اعلن تجميع الكتائب بعد رفع التمام وتسليحها.
وتوعد البطحاني العدو بالهزيمة وقال :”العدو يشوف ولوماجانا بنمشي ليهو والقرير كانت سباقة في دعم الجيش “.
بدوره احتفى المدير التنفيذي لمحلية مروي بالإنابة حسن حسين بكتيبة القرير المتخرجة ووصفهم بأنهم أشبال ولدوا في عرين الفرقة
وتحدث الاستاذ عبدالكريم الفتخ ابن نوري الخضراء حديثا طيبا يلامس شغاف القلوب بقوله(نحن اولاد البلد دي مافي اي شي بيوقفنا واي زول يشكك في مصداقيتنا بنمشي لاننا نحن من تراب هذا الوطن وقال انهم حفروا خندقا بطول تسعين كيلو وتحدث عن المرجفين الذين يشككون في هذا العمل
وتبرع حمزة بابكر الحاج يتبرع بمليار وثمانمائة الف جتيه اب قلبا ملان والشفقة ماداخلاهو مابيعيد شيا تمدو يداهو
الراح لي عمر مابيتذكر في فاهو مابيكون زول فزع
عوجا يعدلو براهو ؟وهذه هي تنقاسي بلد الشاعر سيداحمد الحردلو الذي كتب عن شهداء القوات الميلحة ناعيا ابن اخيه الشهيد الملازم عثمان سيداحمد شامي بقوله قلبي باقة ورد فوق ضريخ شهيد قلبي فوق معسكركم قنديل يحرسكم عن عين تتلصص عبر الادغال لما تمتد اصابعكم فوق بنادقكم لحظة فلبي يرتعب اذا انفجىت قرب معسكركم قنبلة ملعونه وقلبي؟يتممي لو كان لكم في ليلكم شمعه او يتحول لحظه حب تذكار قليي دمعات وخص الشاعر الفاتح ابراهيم بالتحية لشقيق حمزة بابكر اخيه الحاج ورجل الاعمال عادل ابوحوتي والذي تظل داره مشرعه الابواب للضيوف في ام درمان وتنقاسي وتنقاسي غنيه عن التعريف ولها في قلوب كثير من الشعراء مودة ومحبه الم يقل اخدهم تنقاسي كتر الهم علي اوعك مناي تبددي جسور المحبة بين نورؤ وتنقاسي والقرير. ومن تنقاسي الي نوري يتمدد جسر من الموده والمحبة ولنحي تنقاسي وقد تبرع رجل الاعمال وابن تنقاسي حمزة بابكر الحاج يتبرع بمليار وثمانمائة الف وهذه هي تنقاسي بلد الشاعر سيداحمد الحردلو الذي كتب عن شهداء القوات الميلحة ناعيا ابن اخيه الشهيد الملازم عثمان سيداحمد شامي بقوله. قلبي باقة ورد فوق ضريح شهيد قلبي
وخص الشاعر الفاتح ابراهيم بالتحية لشقيق حمزة بابكر اخيه الحاج ورجل الاعمال عادل ابوحوتي والذي تظل داره مشرعه الابواب للضيوف في ام درمان وتنقاسي وتنقاسي غنيه عن التعريف ولها في قلوب كثير من الشعراء مودة ومحبه الم يقل اخدهم تنقاسي كتر الهم علي اوعك مناي تبددي ومن تنقاسي الي نوري يتمدد جسر من الموده والمحبة ويكفيها قول الخال الشاعر محمد سعيد دفع بفوله جيتك وقيع يانوري آه أطويني في جوفك هنا ودسيني ضمة من الزمان تب ما يعرفوا بكاني. أنا ما دام شقاني بلد عزيز خلدتو بي أعذب غنا. وجرّح قليبي بلاسبب صبح حويلتي مبشتنه. الي ان يصل بقوله وهو يغادر القرير لنوري طالبا الراحه. عزيزي الخال انتهي عهد اانوم والراحة وانن الليالي المزعحات. ولولا المزعجات من الليالي لما ترك القطا طيب المنام ولكن محمد سعيد ذهب لهناك جاي فيك ارناح وانوم تنصح جروحي المزمنا. ومابين تنقاسي ونوري والقرير قواسم مشتركه تجد في هذا الثلاثي الكرم الحاتمي وقد اكمل اثنين من الشعراء نصف دينهم بقصائدهم وتزوجوا ممن يحبون وصاروا اجدادا وساق عمدة الشايقية عثمان ساخمد البشريات لاهله وعشيرته وقادة الفرقة بانه سيجهز الف فارس