انس عبدالرحمن يكتب ..محللو الفضائيات والعبور الي الدبلوماسية

غربان السوشال ميديا في القضية السودانية غطت سماء السودان و مهدت الطريق للثورة المختطفة ( ديسمبر المجيد ) من قبل شبكات دولية و اقليمية و اجهزة مخابراتية استغلت الشباب و صرفت فيها مليارات الدولارات عبر منظمات دولية اتخذت واجهة من العمل الانساني و شواهد فضحت افعالهم عبر تقاريرهم التي اعترفوا بها عن فشلهم الذريع للسيطرة علي شعب ( معلم الامم و الشعوب ) …
في الوقت الذي ظلت فيه اجهزة الدولة السودانية المحاطة بالمؤامرات احاطة السوار بالمعصم منغمسة في صدها بكل ما اوتيت من قوة في صمت و عمل دؤوب و مهنية عالية تترأي جهات نكرة من ( غربان السوشال ميديا ) ببث سمومها عبر نشر و اعادة لنشر مقاطع بوسائل التواصل الاجتماعي التي في الاساس قصد بها
تغير الانظمة و الحكومات تحت مسمي جديد للحرب الناعمة ما عرف ( بثورات الربيع العربي ) هذه الفربان انتشرت كالداء العضال و السوس ينخر في جسد الشعب السوداني المتناسك بهدف زعزعة الثقة بينه و بين قادة قوات الشعب
المسلحة و الجنود البواسل الذين بذلوا الغالي و النفيس دفاعا و صونا لكرامة الوطن و شعبه …
فكل من ( هب و دب ) نصب نفسه ( محلل ) و اخذ يرسل حديث اللؤم و الشؤم في الشأن العام و كشف جليا انه ( رويضبة ) لا يتجاوز كلامه ونسة الحلة و احاديث اللساتك …
غير انه وسط هذه العتمة و سحابة الصيف ثلاثة شخصيات دافعت عن الشعب السوداني بشراسة و قوة و فكر و مهنية فريدة و ظهرت علي شاشات الفضائيات و انتشرت في السوشال ميديا بحديث يثلج الصدر و يبين ان هذه الامة لا تزال بخير ….
عزيزي القارئ
اذا اردت عن تستمع لتحليل المنطق و العقل المنفتح و حديث دراية و معرفة بخفايا و دهاليز عالم السياسة فاستمع للدكتور ( يعقوب عبدالماجد محمد خير ) فحديثه يعيد اليك التفاؤل و يغسل اذنك من دنس و ( نعيق غربان السوشال ميديا ) ….
و اذا اردت لتحليل ضيف و صحفي مهني يصدح بصوت الحق فابحث عن فضائية تستضيف المحصفي الغيور الاستاذ ( خالد الاعيسر ) و كفي ..
اما اذا اردت ان تندهش في ( اللايف و مشاهير الميديا ) فانتظر الاسطورة و الظاهرة الكونية ( السنيور صرفة ) …
قطعا ان السودان الذي انجب هؤلاء انجب غيرهم و لكن نصيحتي لك في هذا الزمن الذي يعج الفضاء بالعسل المسموم بالافكار و الاراء البراقة فلا تسمع الا لهؤلاء حتي تتحسر علي وقتك الذي اضعته سدا و لا ( الميغابايتات ) التي استهلكت هباءا منثورا ….
فان ما يحاك ضد السودان اكبر من قدرات و امكانيات كثير ممن برزوا في المساحات الاسفيرية و ان جلهم ( غربان ) تنعق بنذير شؤم نسجت خيوطه بمكر و دهاء و مكائد دبرت بليل للنيل من هذا الشعب و تضليل للحقائق و طمس لبصائر البسطاء باصرار و ترصد تحت دعوي النصرة لحقوق المظلومين .