قمة القاهرة..برتغالي للانتصار..وانجليزي للثأر
قراءة في دفتر القمة :
البرتغالي يرفع شعار الانتصار لمواصلة المشوار
الانجليزي يدخلها للثأر ومصالحة الانصار ورد الإعتبار
تقرير : حسن المحينة َ
يترقب الوسط الرياضي علي احر من الجمر المواجهة الكبير التي تجمع الندين التقليدين الهلال والمريخ في ثالث المواجهات ضمن الجولة الثالثة لدوري رابطة ابطال أفريقيا علي ملعب السلام بالعاصمة المصرية القاهرة والمحدد لها غد (الجمعة).
الخبرة ترجح الكفة
واقع الحال يؤكد بان الخبرة سيكون لها القدح المعلي والضلع الاكبر من خلال هذه المواجهة الكبيرة والتي تحدد المصير بين الفريقين وكلاهما يملك الأسلحة والعناصر التي تجعله ينال العلامة الكاملة في تلك المقبلة المهمة والمصيرية علي الرغم من الخبرة الواسعة والاحكتاك والمشاركة في العديد من المسابقات علي كافة الأصعدة.
الازرق ينجح خارجيا
علي الصعيد الخارجي خاض فريقا القمة العديد من المباريات في عدد من العواصم العربية وعلي راسها الدوحة وابوظبي حيث كانت الغلبة لمصلحة الهلال واخر فوزه في الامارات وعودته بالكاس بعد ان قدم لاعبيه مستوا مميزا طوال زمن تلك المباراة ونجح جهازه الفني في تلك المواجهة بدرجة الامتياز، ولكن واقع الحال يختلف من خلال هذه المباراة التنافسية والصراع فيها من اجل الحصول علي العلامة الكاملة والذهاب بعيدا في إطار المنافسة، مع وجود خصمين عنيدين هما فريقا الاهلي المصري وصن داونز الجنوبي افريقي وكلاهما سبق له الحصول علي الكأس.
المريخ يأمل في التعويض
الطرف الثاني فريق المريخ الذي خسر العديد من المواجهات خارج الديار وبات عليه مصالحة انصاره والعودة لسكة الانتصار من خلال لقاء الجمعة الذي يمثل الطريق لاتجاه واحد بالنسبة للفرقة الحمراء، خاصة وان الخسارة تعقد من موقفها وتدخلها في حسابات، ويعتبر مسرح المواجهة ملعب السلام الذي اختاره مجلس المريخ عقب اغلاق ملعبه واستاده لخوض بقية الاستحقاقات في اطار المنافسة، فالموقف صعبة واي نتيجة غير الفوز ستطيح بالاحمر من المنافسة تماما.
البرتغالي شعاره الفوز
منذ ان وطأة اقدامه الديار الزرقاء اكد المدير الفني لفريق الكرة بنادي الهلال البرتغالي جواو موتا بانه المكسب الحقيقي للفريق، خاصة وانه قدم نفسه بصورة مميزة من خلال تواجده مع الازرق للموسم الثاني على التوالي، وهاهو يسير في الطريق الصحيح بعد ان عرف كل صغيرة وكبيرة وادق التفاصيل عن الازرق، وقد الاشادة والتقدير وطالبت القاعدة الزرقاء باستمراره لعدة مواسم من اجل الاستقرار المنشود، وخلق التجانس والتفاهم بين اللاعبين، البرتغالي يدخل المباريات بخطة متوازنة في جميع الخطوط رافعا شعار الفوز، وقد ظل يردد علي الدوام ويصرح بانه يعمل الف حساب للخصوم ولكنه في ذات الوقت لا يخاف منهم ولا يخشاهم ولا يهابهم ويدخل المعركة رافعا شعار الفوز ولا سبيل غيره، خاصة وانه يملك الأسلحة التي سيرمي بها منذ البداية، يدخل مهاجما بغرض ادخال الخوف والرعب وارهاب الخصم ولا منحه الفرصة.
الانجليزي امله الابطال
خلال الموسم المنصرم اظهر المدير الفني لفريق الكرة بنادي المريخ الانجليزي كلارك نجاحا باهرا (وخلق من الفسيخ شربات)، ونال الرضاء والقبول من مجلس الإدارة وكذلك القاعدة الحمراء ومنح الفرصة لعدد كبير من العناصر التي اظهرت قدرتها وحينها حقق نتائج إيجابية وقدم لاعبيه مستويات رفيعة، وحاليا الكرة في ملعبه بعد ان عاد من جديد لاستلام مهامه وزمام الامور، فالانجليزي في مهمة انتحارية، خاصة وان امله في الابطال حتي ينصلح الحال.
الانصار خارج الديار
لاول مرة في تاريخ أبطال أفريقيا يلتقي النيدان بعيدا عن دعم ومساندة الانصار وخارج اسوار (المقبرة) و(القلعة الحمراء)، ولهذا ستكون القاعدة الرياضية في حالة قلق وانتظار وتسمر امام الشاشات لمعايشة ومتابعة اهم واصعب اللقاءات التي لا تعرف انصاف الحلول وتمثل الطريق لاتجاه واحد.
الإدارة في الموعد
لا شك بأن مجالس إداراتي القمة تعيش في حالة من القلق والخوف والتوتر على الرغم من إنهاء ادت دورهت وقامت بالواجب علي اكمل وجه وسخرة كل الامكانيات ووفرة كل سبل الراحة ومعينات النجاح لهذه المواجهة الكبيرة والمهمة، وقد ظلت تعمل ليل ونهار من اجل تقديم الخدمة المطلوبة لمباراة كل الانظار تتجه اليها والجميع يترقب وينتظر، إدارات القمة كانت عند حسن الظن بها واوفت بَعودها لمعركة الجمعة بملعب السلام.