قصة مواطن مع شرطي
الشرطة السودانية مؤسسة عريقة .. خرجت العديد من الأفذاذ والشرفاء … وتوارثت فن العمل الشُرطي جيلاً بعد جيل منذ الإستقلال مروراً بجيل عباس مدني والشاعر الفذ إبراهيم احمد عبد الكريم وجيل الحضيري وحتى عهدنا هذا … ورغم التقلبات الكثيرة وتباين الأراء إلا ان الثابت ان البوليس يظل حامياً للهوية ومانعاً للجريمة … قدمت إلى بورتسودان بعد رحلة نزوح شاقة من الخرطوم الى مدني ثم سنار وكسلا ثم بورتسودان … وذهبت إلى مجمع الجوازات بحي ترانزيت … وذهبت الى النافذة لبدء إجراءات استخراج جواز لي ولزوجتي وبنتي … وفي شباك الإجراءات استقبلنا احد الضباط ويحمل رتبة مقدم بكل أريحية وادب ورقي وبدا في إجراءات الفحص والرسوم وحقيقة فأجأني هذا الشاب بالتعامل اللايق الذي يشبه اولاد الناس ونحن في معاناة النزوح … وقلة الحيلة والهوان على الناس …
شكراً جزيلا إبني المقدم علاء الدين محمد عمر والشكر موصول عبركم إلى رئاسة الشرطة والجوازات ومنسوبيها …
عمكم المواطن
عثمان علي سعيد