مبارك حتة يكتب.. السليمانية شرق وغرب .. تقابة القران

تشع شمس كل صباح جديد لتعانق الدنيا وتدعو الإنسان قبلها للفجر والبكور .
نار القران تظل متقدة طالما كانت الأرواح باقية يلتفون من أجل حفظ القرآن وعلومه وهكذا هو ديدان أهل الأرض من المسلمين ينيرون الدنيا بالقران والذكر الحكيم .
السليمانية شرق وغرب بولاية الخرطوم أهل قران وعلم تحافزو عليه جيل عن كابر جيل لذلك هم مميزون فى جزيل العطايا وسباقون فى فعل الخيرات .
جبل أهل السليمانية شرق وغرب على تحفيظ القران للأجيال المتعاقبة مثلما كان ديدان الآباء والأمهات ويشهد على ذلك الخلاوى والمساجد المنتشرة فى المكان .
صورة متعاقبة ومشهد يحدث عن نفسه بين حين وآخر تحمل الأنباء عن تخرج مجموعة من حفظة القرآن فى السليمانية شرق وغرب والذى يربط بينهما نيل ولاتفصهم حدود الروح المتجاذبة والمتجانسة بينهم فى كل شى .
هو سلوك ومنهج وعرف بين أهل هذه الرقعة الطيبة .
مؤخرا تم تخريج عدد من حافظات القرآن من السليمانية شرق تزامن مع تخريج مجموعة حافظات للقرآن من السليمانية غرب لتكتمل الصورة ويشع نور القران على ضفتى النيل الابيض الذى يمثل لهم شريان حياة .
يا الله على عظمة المشهد وسطورنا تكتب الان وهناك استعداد لتخريج دفعة أخرى من الحافظين للقرآن الكريم ولا نحدثكم عن عدد الحافظين من الآباء والأجداد والشباب من الجنسين الحاملين للواء القران حفظ وتدبرا من قبل .
القصة تتواصل وتجدنا فى هذه الظروف نفاخر بذلك .
إذ نقول إن السليمانية شرقها على غربها هى نقابة للقرآن ونار تشع ضؤ ينير الدنيا والقلوب .