أخبار عاجلةرؤي سياسية

الحركات المسلحة ..تهزم المليشيا و تفشل المؤامرات!

تقرير :مزدلفة دكام
عقب فك الحياد ومشاركتها في معركة الكرامة ضد تمرد مليشيا الدعم السريع احدثت حركات الكفاح المسلحة تغيير ايجابي في مسار المعارك نتيجته كان حصد الكثير من الانتصارات وهزم التمرد خاصة في ولايات دارفور لجهة انها تعرف جميع دروبها مما أدى في الاسراع في تحرير بعض ولايات السودان التي سيطر عليها المليشيا يد بيد مع قوات الشعب المسلحة والمستنفرين الأمر الذي كسر شوكت التمرد الا ان بعض الأحاديث هنا وهناك وجهت انتقادات لقادة الحركات على خلفية مطالبتهم بحقوق اعتبرها مراقبون مشروعة.
بعض مكونات دارفور يرون أن هناك الكثير من المكاسب تحققت من مشاركة حركات الكفاح المسلح.
الحصة وطن….
قيادات حركات الكفاح المسلحة كانوا على درجة عالية من الحكمة والدراية بان الوقت فقط للعمليات العسكرية للتحرير الوطن من دنس المليشيا رافضين الالتفات لاي اصوات تريد الدفع بهم لكي يعودوا للمربع الأول موقف الحياد او يكونوا جزء من التمرد،.
وأعلن قيادات من المشتركة المضي قدما مع قوات الشعب المسلحة السودانية ليكونوا الداعم واليد التي تخوض المعارك لدحر التمرد.
و قال مساعد رئيس حركة جيش تحرير السودان لشؤون الشباب والطلاب اللواء جمعة الوكيل مسؤول حركة جيش تحرير السودان القطاع الشرقي وعضو قيادة سيطرة الفاو ان الدولة السودانية تمر بازمة كبيرة خاصة وإن البلاد مرت عليها عدد من الحروب لكن هذه اغرب حرب تخوضها وإن تمرد المليشيا حدث وهي كانت تحت مظلة القوات المسلحة برغم من أنه لم يتم دمج مليشيا الدعم السريع لكن كانوا جزء من المؤسسة العسكرية واشار الى ان هذه الاحاديث التي تدور في الساحة خرجت من الذين لديهم مصالح شخصية مع المتمردين وتابع هولاء باعوا ضمائرهم ويحاولون اثارة أزمة وانهم رافضين وجود الحركات المسلحة واهل دارفور ووقال كل هذه الاحاديث خلفها ايادي خفية من قبل الدول الداعمة للمتمردين ورافضة انضمام الحركات للقوات المسلحة السودانية وأردف نحن في حركة جيش تحرير السودان جزء من القوات المشتركة نعمل من اجل الوطن وانتمائنا إليه وننحاز وندعم الجيش ونقف معه في صف واحد باعتبار اننا موقعين على اتفاق سلام جوبا ولدينا التزامات أهم بند فيه الدفاع عن الاتفاق والوقوف مع القوات المسلحة السودانية وفق دستور السودان النابع من الشعب السوداني.
وقال الوكيل حتى لو وجدت بعض التحفظات فإن القوات المسلحة لا يمكن ان يتم تبديلها بأي قوة اخرى ولذلك نحن نقف معها وأوضح ان الاصوات النشاذ التي ترفض وجود الحركات المسلحة لديها اغراض من بينها تفتيت النسيج الاجتماعي وتفكيك الدولة السودانية واشار الى ان حركات الكفاح المسلحة تشكل قوة كبير لايستهان بها لانها وطنية تدافع من اجل المواطن و ألأرض والعرض.
وكشف الوكيل ان المتمردين هم خلف هذه الحملات ومن ورائهم الدول الداعمة للمليشيا سواء كان الاتحاد الاروبي او دول الجوار التي كنا نقول عليها دول صديقة وشقيقة لكن الان هي تعمل تحت أمر دولة الشر الأمارات وأكد ان قوات المشتركة ماضية مع القوات المسلحة حتى يتم دحر التمرد ثم بعد حسم الحرب ستكون هناك فترة انتقالية لجميع السودانية وعقد انتخابات حرة ونزيهة وزاد حتى التحول الديمقراطي فرية لأن التحول الديمقراطي لايمكن ان يحدث والناس يعيشون في حرب وأضاف هذه المسائل بعد انتهاء الحرب وتحتاج لوقت حتى تتم الانتخابات عقب عملية اعادة الاعمار لما دمرته الحرب ومن ثم اجراء المحاكمات وغيرها وقال نحن نحتاج لعمل كبير لاعادة العمل المدني في الدولة السودانية.
الهدف من الحملة….
قال القيادي المعروف بحركة العدل والمساواة الفريق ابراهيم الماظ أن الهجوم الصادر من غرفة المليشيا على الحركات المسلحة بفصائلها المختلفة جاء على خلفية انها اجتمعت من اجل حماية الوطن على راسها حركة العدل والمساواة بقيادة دكتور جبريل ابراهيم وحركة جيش تحرير السودان بقيادة الفل مارشال مني اركو مناوي وتجمع تحرير السودان بقيادة عبدالله يحي والقوات التابعه للقائد صلاح رصاص وقوات عبدالكريم دبجو وتحالف السودان جميع الفصائل المكونة للقوات المشتركة العاملة بتنسيق مع قوات الشعب المسلحة بجميع ولايات السودان وتدافع في الوقت ذاته بشراسة داخل فاشر السلطان.
وقال الماظ ان الحملة الموجهة لحركات الكفاح المسلحة القصد منها ان توقف من دعم الجيش لانها نجحت في افشال مخطط الدولة الصهيونية دولة الأمارات الذي من قبل فكك دول اسلامية وعربية وافريقية وأبادت شعوبها ارادت تكرار تجربتها في السودان بمساندة ال دقلو وتنسقية تقدم على راسهم حمدوك وكل عضوية تقدم واشار الى ان المشتركة كان موقفها قويا إتجاه الوطن واحبطت مخططات الحرية والتغيير بل إزاحة حكومة
النشطاء الذين لايعرفون ادارات تنوع السودانيين لانهم جاءوا للبلاد باختيار دول خارجية وتم تلميع حمدوك واحضاره للسودان بقصد تفكيك البلاد وتمزيقها لدويلات باشراف حمدوك وبعض الشخصيات من الشعبي والحركة الشعبيةالحلو وعبدالواحد نور.
وشدد الماظ على ان الحركات ان تعود لمربع الحياد وارجع ذلك لاستشعارهم بالمسؤولية الوطنية عقب سقوط العاصمة الخرطوم ونقل المعركة لدارفور والجزيرة والممارسات التي قامت به المليشيا بجرائمها ضد الانسان خاصة وإن الشعب لم يكون له أعداء من قبل وكشف عن ان من ينتقد او يهاجم الحركات المسلحة هو اداة من ادوات مليشيا الدعم السريع ودولة الأمارات الذين يريدون ان يتقربوا بأفعالهم منها ليكونوا بدائل لمليشيا الدعم السريع او انتهازين مثل صندل الذين لم ينقصهم شئ كان يمسك ستة أمانات.
وقال الماظ ان الاصوات التي تهاجم الحركات اذا وجهت اليهم ماذا فعلت الحركات غير انها دافعت عن الوطن وفكت الحياد وتم افشال مشروع قحت وال دقلو وقال الحركات المسلحة يعلم الجمع انها تقاتل دون مقابل وليس لدينا مرتبات ناخذها من احد وبل ان اهاليهم موجودين في معسكرات النزوح في تشاد واردف حتى اتفاق جوبا الي هذه اللحظة لم تكتمل استحقاقاته لكن رغم ذلك قفزنا فوق الصغائر وتركنا المرارات لأن الحصة وطن وان قيادات حركات الكفاح المسلحة ابناء هذا الوطن لديهم فهم ودراية لم يستجيبوا لا دقلو الذين كان يعتقدون انهم سيكون جزء منهم ونحن نعلم ان الحماقة التي مارسها عبدالرحيم حميدتي ليست قانونية وهم يبرروا بمحاربة دولة 56وهي التي صنعتهم وأختم بان الحصة وطن ولن تثنينا هذه الاصوات بان ندافع عن الأرض والعرض ونقول ان الساعات القادمة ستكون أيام السودان التي سيتم إعلان الانطلاقة لتحرير السودان الجديد وتطهيره من الوجود الأجنبي والمرتزقة الذين أتوا بالليل وهاجموا البلاد ونحن نيام.

اتفاق جوبا…
يقول وزير المالية الاسبق احد ابناء مكونات اقليم دارفور علي محمود أن الحركات المسلحة أتت وفق اتفاق جوبا ولها التزامات وشروط وترتيبات أمنية واستحقاقات داخل السلطة وقال ان بدايات اندلاع الحرب اتخذت الحركات المسلحة موقف الحياد باعتبار انها ستنتهي خلال اسابيع او يومين ولكن طال أمد الحرب واستهداف المليشيا كان واضح لمناطق واهل الحركات المسلحة بل جميع انحاء السودان وولذلك تراجعوا عن الحياد لانهم يتمتعون بوطنية عالية يعرف به قادة الحركات.
وقال محمود ان حاكم اقليم دارفور ورئيس حركة تحرير السودان في السابق شارك في نظام الانقاذ من اجل مصلحة البلاد وكذلك رئيس العدل والمساواة ابراهيم جبريل شخصية وطنية
لذلك انحازوا للوطن ومافعلته المليشيا لم تفعله الحركات عندما كانت متمردة مثل مافعل الجنجويد في عام 2003
واعتبر محمود ان مطالب الحركات بنصيبها حق مشروع في السلطة الاتحادي وعلى مستوي الولائي بالاضافة لحقها في التميز الايجابي وتوفير التنمية والخدمات من اجل تطوير ولاياتهم التي حاربوا وتمرد من اجل اعمارها وتنميتها خاص وانها تعد من الاقاليم النائية واردف هناك من يستطيع ان يحمل السلاح ومن يطالب من غير حمل سلاح.
وقال محمود انا من ابناء دارفور لكن لا اعتقد المطالب تتم بحمل السلاح بعض الاشياء تتم عبر التطور التاريخي وأخرى بتميز الايجابي ممكن ان تتم وأكد ان الحركات المسلحة لن تعود مرة اخرى للتمرد او يكون مثل حميدتي واضاف ان الفترة المقبلة عقب نهاية الحرب سيتحول الجميع لاحزاب وحتي هناك عضوية جديدة بدأت تنضم لحركة العدل والمساواة ابرزهم عضوية جديدة من ولاية الجزيرة لذلك سيتحول لاحزاب ويخوضوا الانتخابات ولفت الى ان الحركات مازالت تقاتل في الفاشر وهي مدينة قومية لا تمتلكها قبيلة او غيرها قد يكون بها اهلهم كثيرين لكن جميع المكونات موجودين في الفاشر وهم يدافعوا عنها بقوة لكي لا تسقط او تدمر او يعاني مواطنها.
وقال محمود الحديث الذي يدور هو سياسي الهدف منه زعزعت الوحدة الوطنية خاص بعد ان تماسك الجميع أصبحوا يناهضوا المليشيا وقال ان الاصوات التي ارتفعت بان الحركات ستتمرد من جديد الهدف منها الفتنة بين الحكومة وحركات الكفاح المسلحة وفي اعتقادي هذا ليس وقت لاثارة الفتنة هو امر غير جيد وهذا الأمر لا يذهب اكثر من ذلك بجانب لمعرفتي الشخصية بجبريل او مناوي او عبدالله يحي اعرفهم عن قرب وجميع ابناء دارفور نعرف بعضنا وللحقيقة فإن اتفاقية سلام جوبا منحتهم فرصة المشاركة في الحكم وهذا امر طبيعي ومرحب بيها.
ويرى الامين السياسي لحزب العدل والمساواة سيف الدين ادم صالح ضي النعيم بان الاصوات التي وصفت الحركات المسلحة بشكل سالب مما يؤكد لوجود غرض خلفه جهات دفعت الذين يتحدثون بهذه اللهجة واضاف ان الحركات لعبة دور كبير في الحرب ضد مليشيا الدعم السريع في معركة الكرامة كثير من المجموعات وحتي دول استطعت دولة الأمارات ان تساومها بعكس الحركات المسلحة التي انطلقت من عمق وطني وقلوبهم استقراره ولو أرادوا ان يبيعوا السودان كان استجابوا لدولة الشر ويتم شراءهم بالاموال ولفت الي ان حركات الكفاح المسلحة قدموا لهم جميع الاغراءات ولكنهم رفضوا البيع في سوق النخاسة ولم يعملوا على تمزيق السودان مثل مافعل الدعم السريع بل فعلوا العكس بانضمامهم للقوات المسلحة لدفاع عن البلاد ووقفوا موقف بطولي وقال ان الحركات ليس هدفها السلطة والدليل على ذلك انها قدمت خير شبابها في معركة الكرامة شهداء.
واثني ضي النعيم علي حركات الكفاح المسلحة لانها لعبة دور كبير واكدوا بان الحصة وطن والان متواجدين في جميع المحاور ومسارح العمليات وجميع قادتهم لديه شهيد من اقرب الاقريين منهم الشقيق او قريب من الدرجة الاولي وكشف ان الاخرين خارج السودان في فنادق الأمارات ودول اخري ولايعلمون ماذا يدور داخل البلاد من قال لهم ان الحركات تريد السلطة السودان الان مواجه بحرب كونية واستنزفت موارد وخيراته ولفت الى انضمام الحركات للقتال والدفاع عن البلاد وموقفهم الوطني هذا يشبههم وصمودهم في الفاشر يؤكد ان هؤلاء الشباب خيار القادة طراز فريد يجب علينا ان نسجل لهم التحية والاحترام والود ونترحم على شهداهم وعاجل الشفاء لجرحاهم وقال ان النصر قريب والان كشفت المؤامرة والمليشيا أصبحت تهرب من المعارك وان الشعب السوداني قدم درس وهو شعب معلم تلحم مع قواته المسلحةواكد ان الجيش لم ينهار وإن قيادة القوات المسلحة بالحنك والاقتدار قادوا المعركة بهمة وعزيمة كبيرة وكذلك القوات المشتركة العدل والمساواة جيش تحرير السودان وتحرير السودان جناح عبدالله يحي ونائب رئيس مجلس السيادة الفريق مالك عقار وتمبور وسخر من اصوات الخارج لو كان لديهم ضمير يجب ان تاتوا وتحاربوا مع القوات ودافعوا عن العرض والتراب وثروات البلاد بدلا عن وجدكم خارج السودان وتتحدثون عن الابطال بما ليس فيهم
القوات المشتركة قدمت درسا ورسالة كبير وباسم حزب العدل والمساواة القومي نشكرهم ونرفع لهم التحية ونحن نلتقي مع الاخرين في الهم الكبير.

البلد نيوز

البلد نيوز صحيفة إلكترونية تهتم بالشأن المحلي والعربي والعالمي معًا، مستندة على المصداقية ونقل الصورة كما هي للأحداث، وتمنح البلد نيوز للمبدعين والكتَّاب ساحة للإبداع وطرح الأفكار، وتسعى إلى دعم كل ما هو جديد ومفيد في شتى المجالات.
زر الذهاب إلى الأعلى