إنتصار تقلاوي تكتب ..مراسل حربي اسيا الخليفة بين الحياة والموت
شواهد تاريخية تكتب بماء الذهب في تاريخ السودان الحديث بان المراسل الحربي رقيب اول اسيا خليفة ظلت تقدم رسالة إعلامية يوميه من الخطوط الامامية من فاشر السلطان الدابي العاصي شنب الاسد كما يحلو لها ان تبتدر رسالتها وهي تنقل المعلومة الاعلامية بين الحياة والموت
والتي تمثلت فيها روح الشجاعة والدفاع عمن لا صوت لهم.
لا يختلف اثنان على حجم التحدي والمخاطرة التي تخوضها المراسل حربي رقيب اول اسيا الخليفة خلال تغطيتها لمجريات الحرب وفي مناطق شمال وشرقي دارفور، تتجاوز معها الرسالة الاعلامية توصيفها التقليدي بأنها مهنة المتاعب، إلى كونها مهنة التهلكة، ذلك أن الرقيب اسيا الخليفة لا يغدو حينها حاملة كاميرته فحسب، بل حاملا روحه على كفه ويمكن أن تتحول في كسر من الثانية إلى خبر، وهو ما حدث لصحفيين كثر، دفعوا أرواحهم في ميادين عملهم الصحفي. ولكنها لا تخشي الموت فقد صقلتها العسكرية بتقنيات العمل الإعلامي في ظروف القتال العسكري واكسبتها مجموعة من المهارات والاستراتيجيات المستخدمة في حالات الحرب والقتال. من القتال إلى المناورات التكتيكية، هذه المهارة كان لها الدور الفعال في نقل رسالتها اليومية التي لا تنقطع واصبحت ملهمة الشعب السوداني سوا علي مستوي إذاعة القوات المسلحة او تلفزيون السودان اخبارها لا تنقطع حتما ستطوي الحرب صفحتها بزوال الدعم السريع الارهابي الي غير رجعه ويظل اسمك و رسالتك باقية في أذهان السودانين مراسل حربي اسيا خليفة من الخطوط الامامية من فاشر السلطان الدابي العاصي شنب الاسد