رجال الغد

*قبل شهور قريبة جدا نشرنا في موقعنا “البلد نيوز” حوار قصير مع أحد شباب السودان المجاهدين في حرب الكرامة ،واستنفر ذاك الشاب تاركا دراسته الجامعية في أحدي الدول الخليجية وجاء ليحمل السلاح مدافعا عن تراب هذا الوطن الغالي.
*وعلى المستوي الشخصي اعرف الكثير من أبناء القيادات الإسلامية الذين يحملون السلاح الان مدافعين عن الارض والعرض واحد هولاء المجاهدين ترك تركيا وبريقها ليكون في الخنادق مع إخوانه وابائه في القوات المسلحة والأجهزة الأمنية المختلفة وجميعهم يتفقون على شي واحد هو “سودان بلا جنجويد مرتزقة”.
*لا أريد الخوض في اي تفاصيل عن المكونات التى تحارب الان في كل الجبهات ولكن ما اريد قوله أن للسودان أبناء يحملون السلاح مدافعين عن أرضهم لا يصنفون بانتمائهم السياسي ولاميولهم الوجدانية وانما نعرفهم مجاهدين مكافحين عن الأرض والعرض والمال.
*بين هولاء كان أبناء القوز والحلة الجديدة والرميلة المستنفرين وسط قواتنا المسلحة حملوا السلاح مدافعين عن الملايين من أبناء هذا الشعب اعرف بعضهم عن قرب منذ الصغر واعلم أنهم لا ينتمون إلي حزب أو مكون سياسي وانما حزبهم هو السودان وارضه هي انتمائهم، يقضون الليالي في الخنادق ووصائهم بجوارهم ان كتبت لهم الشهادة ، اعرف منهم من استشهد في ميدان المعركة ومن أصيب وبعض أقرانهم يقضون الليالي الساهره في حفلات القاهرة ومراقص اثيوبيا.
*من يحملون السلاح الان في جميع بقاع السودان يحتاجون منا للدعوات الصالحات ليحقق الله لهم النصر ويحفظهم ويستحقون منا التكريم ،وهو لايطلبونه ولكنه حقهم وهم يبذلون الغالي والنفيث من أجل حفظ تراب هذا الوطن.
*امس تواصلت مع أحد الإخوة الأعزاء الذين عرفتهم في دروب الصحافة وانقطعت عنه زمنا طوال ،ووجدته يحمل السلاح مدافعا عن فاشر السلطان،معنوياته تعانق السماء وهو يثق في الانتصار وطرد المليشيا ليس من الفاشروحدها وانما من كل شبرا من أرض الوطن،حفظك الله اخي على الطاهر ومن معك ونصركم علي الأعداء في كل بقعة من بقاع السودان.