أخبار عاجلةالاجتماعيمقالات

النقد المطلوب

*لزعيم الشاشة المصرية والعربية عادل امام العديد من الأعمال المسرحية ولكن اروعها-حسب تقديراتي الشخصية- مسرحية الزعيم التى يجسد فيها دور رئيس الدولة “الكومبارس” حيث اقتضت الظروف إن يتغمص دور الرئيسي الحقيقي الذي توفي وكان له من الشبه يجعلك تجزم بأن “الكومبارس” هو الرئيس الحقيقي الباطش.
*في تلك المسرحية بداء الرئيس لايفهم شي عن البرتكول واللغات الأجنبية وظهرت جملة “اتيز” كثيرا في إحدى المشاهد،والمسرحية رغم سخريتها بيد أنها تعكس جزء من واقع بعض أصحاب المناصب الذين يفشلون في مخاطبة المجتمع الغربي بلغته مما يفقد الدول الكثير من الميزات والفرص التى ربما لا تتكرر قريبا.
*اعجبني جدا وزير داخليتنا الفريق خليل باشا سايرين وهو يتحدث بلغة إنجليزية متقنه في اجتماع المجلس الأعلى للدفاع المدني ببورتسودان الاسبوع المنصرم ،واعجبني حديثه “بلغة الخواجات”يتبعون للمنظمة العالمية للحماية المدنية وأراد الوزير أن يوصل لهم رسالته مباشرة دون وسيط مما يسرع إيصال الرسالة دون الحاجة لترجمة قد تكون بها بعض الأخطاء .
*دهشت حد الغرابة من أحد الزملاء الاعزاء وهو ينتقد حديث وزير الداخلية بالغة الانجليزية في بورتسودان وكأنه أراد أن يقول “الفلهمة ليك شنو ” ومؤكد هذا الزميل لايعي أن الوزير أراد إيصال رسالته للمجتمع الدولي دون رتوش من المترجمين أو أخطاء غير مقصودة منهم.
*إن رسالة الصحفي الأساسية تتكامل مع العمل الوطني للوصول إلي الغاية المطلوبة ،بمعني الناقد الصحفي لاي وضع يجب أن يلم بكامل المعلومات عن الموضوع الذي بصدده يريد النقد ليس للتشفي والاغراض التى قد تكون دنية..وانما للإصلاح والتطور لمستقبل أفضل في مؤسسات الدولة المختلفة.
*للأمانة التى يسألني الله عنها يوم لا ينفع مال ولا بنون ذاك اليوم الذي لا تجدي معه الوساطات والمحسوبية،وزارة الداخلية ظلت تشهد تطور كبير على كافة اصعدتها ،نعم قد يكون هناك بعض الإخفاقات القليلة ولكن لا توجد مؤسسة في العمل العام تخلو من الأخطاء أو الهنات وقد تختلف هذه السلبيات من مؤسسة الي أخري حسب المهنية في الأداء والفاعلية.
* وماجعلني أتطرق لهذه الجزئية هو المنبر الاخير لقوات الحياة البرية والذي شارك فيه وزير الداخلية الذي تحدث كثيرا عن كينيا وتجاوزاتها ومخالفتها لقوانين الأمم المتحدة والمواثيق الدولية وهي تستضيف مليشيا ال دقلو ،وبعدها اعطي ملمح عامة عن قوات الحياة البرية وقال صاحب الشأن سبحدثكم عنها بالتفصيل ،والجملة الأخيرة هذه تؤكد إن السيد الوزير يعطي كل ذي حق حقه لإدارة قواته وفق الموجهات العامة .
*حسنا ..لانريد الخوض كثيرا في بعض “الهرجلة” التى تدار بها الملفات الإعلامية مؤخرا ومانريد قوله أن نجعل الجميع بعمل بصمت وفق الرؤية الاستراتيجية المتفق عليها وأن رأينا تقصير فعلينا بالنصح شفاهة لمن يقدر ذلك وكتابة لمن يغلق أبوابه أمام الإعلام من أجل سودان جديد ونظيف من كافة أنواع “الوسخ” وفي مقدمتها وسخ المليشيا المرتزقة.

تعجبت غاية العجب و استغربت أيما استغراب وانا اطالع مقلا لكاتب يدعي الرضى يهاجم فيه وزير الداخلية سعادة الفريق خليل باشا سايرين لأنه خاطب باللغة الإنجليزية وفي هذه الحالة يجب أن أقول مثلما قال اللمبي الصحفي سألا سؤال غبي فقال اللمبي (ده بقى صحفي كيف ده) وبحسب علمي وعلم كاتب المقال أن المحفل حضره خواجات كيف لا يتحدث الإنجليزية وهو خريج جامعة الخرطوم كلية الاقتصاد وأول دفعته وازيدك من الشعر بيت السيد الوزير يتحدث ثلاث لغات بطلاقة يا جهلو ل .. ان السودان عانا كثيرا في الحصول على دعم المنظمات والمؤسسات الدولية ذات الصلة بالدفاع المدني والحماية المدنية وينقصه كثير من معدات وسيارات الإطفاء والإنقاذ الحديثة وهو محتاج إلى هذا الدعم اللوجستى لتقوية قدرات الدفاع المدني فهذا الأمر دفع الوزير للحديث بالإنجليزية لأنه يريد إيصال رسالة للخواجات وليس للمجتمع المحلي الذي (يقح تراب ) فبدلا من الشكر والثناء على الوزير الذي يحمل هذا التأهيل والفهم المتقدم يكيل له الرضى السباب ويقول انه استعرض عضلاته يا للعبط هذا ليس استعراض عضلات ولكنه فهم متقدم وليت كل المسئولين لديهم القدرة على التحدث بالإنجليزية اللغة العالمية الأساسية لكفانا الله شر استجلاب المترجمين الذين ينقلون الكلام بالغلط وتضيع القضية
الأمر الثاني علاقة الوزير والمدير العام للشرطة سمنة على عسل كل يعرف مهامه اختصاصاته وكون المدير العام للشرطة لم يحضر المنبر الاعلامي الدوري لوزارة الداخلية ليس بالضرورة المنبر تناول أمر قوات الحياة البرية وليس هناك ما يستدعي حضور مدير الشرطة العامة فله أشغال أخرى مهمة اما حديثك عن أن الوزير لا يستطيع العيش بعيدا عن الكاميرات فقد كذبت وحضوره فقط تشريف لأهمية الموضوع المطروح لابد من أن يحضره الوزير سايرين واعلام الداخلية يضغط عليه لحضور المنبر لإعطاء مزيدا من القوة والاهتمام والعكس صحيح فكثيرا من الفضائيات لديها طلبات لاجراء مقابلات تلفزيونية والوزير يعتذر عليك مراجعة َ بصيرتك وان تنظر لما وراء السطور و المخفي عن بصيرتك كثير أن كنت تعلم فهذه مصيبة وان لم تعلم فالمصيبة عندك أكبر .

البلد نيوز

البلد نيوز صحيفة إلكترونية تهتم بالشأن المحلي والعربي والعالمي معًا، مستندة على المصداقية ونقل الصورة كما هي للأحداث، وتمنح البلد نيوز للمبدعين والكتَّاب ساحة للإبداع وطرح الأفكار، وتسعى إلى دعم كل ما هو جديد ومفيد في شتى المجالات.
زر الذهاب إلى الأعلى