د.نادر العبيد يكتب.. “صعوط” تقاتل طواحين الهواء : جماعة “وبكى بعضي على بعضي” يصوبون على “العمامرة”

* “الغلبا بختا جات تأدب نسيبا” ، هو مثل سوداني يشير لمن قهرها الزوج ، وعوضاً ، لم يعد أمامها سوى أن تستهدف والده .. وذلك حذو النعل لقصة هجوم النفر “المقطوع من شجرة” على رمضان العمامرة .
* ثلاثة من شلة “صعوط” ، ورابعهم كلبهم تاهت بهم البوصلة الصدئة ، بين مليشيا خلعت أنيابها ، ومجتمع إقليمي ودولي سفه حلومهم ، وبصق على تشبثهم بالمستحيل .
* الجيش أبدع فعله ، وأحال ما حسبوه فجراً ليلاً بهيم .. ومع فجر الرجال الميامين الصادق شرع “كور المعيز” في الركون لحظائره المنتنة ، مثخنٌ بالهزائم والإحن والندم الأبدي ، أن صدقوا خبال دقلو الدمغراطية “كما ينطقونها” ودولة 56 .
* أما التظاهرة التي اتاحها “روتو” كينيا ، فقد انفقأت دون أثر كفقاعات الصابون ، يوم أن وأدتها في المهد الدول الفاعلة والمجتمع الدولي بأسره .. أما أهل البلد فقد كان لسان حالهم “كدي تعالوا عشان تحكموا”! .
* إذن هو الخسران المبين والأمة مرمى حجر ، من النصر ، والعالم ليس مستعداً لسماع حشرجة مذبوح ، وأزل خطرفتهم أدراج الرياح .
* الأخطر أن موقفهم الماثل يعني أنهم ضد الجيش، وهو موقف يضعهم تحت طائلة القانون ، وعلى الأجهزة العدلية الغائبة أن تنتبه لفتح بلاغات جديدة ، وبين يديها من الأدلة الدامغة ما يكفي .
* أما شرعية البلاد فقد نطقت به العوالم من كبار العرب مصر والسعودية والكويت ، ومن المنظمة الدولية ، وكبار العالم .
* ثلاثتهم ورابعهم كلبهم ، تضيق بهم الأرض يومياً ، ولم يعد أماهم سوى المنافي الظلامية المدنسة “زي كلب الحر” ..
* ويا كل المنبتين عن جذرٍ ؛ عموا ظلاماً ، وليلاً أطول من ليل الملك الضِّلّيل .