ناصر الطيب يكتب..تجمع نيروبي يكشف الوجه الآخر لتقسيم السودان

دعونا نتحدث بشفافية ونسمي الأسماء بمسمياتها، أولا ماهي الدول التي تفق وراء حرب السودان بمخابراتها طبعا، وهنا نجيب بريطانيا وإسرائيل والأمارات.
مادور كل دولة؟
بريطانيا تقوم بالغطاء الدولي أسرائيل بالجانب العملياتي كاملا والأستخباراتي الأمارات الجانب الأداري واللوجستي بمشاركة إسرائيل.
ماعلاقة هذة الدول بكينا؟
أولا بريطانيا بما أن كينينا ضمن محميات بريطانيا في شرق أفريقيا ومن ثم مستعمرة لها وحتى إستقلالها عام 1963 وهي نفس التي إنضمت لدول الكمونولث وهي نفس السنة التي وقعت كينيا إتفاق دفاع مشترك بينهما، وهذا ماجعل الملك تشارلز يزول معسكرات التدريب بعد سنة فقط من تنصيبة.
ثانيا إسرائيل وهي التي تملك أكبر إهتمام بقارة أفريقيا وذلك منذ قرون وهي التي كانت تطمح في نيل عضو مراقب في الأتحاد الأفريقي ولم تنج ولكنها موجودة وبقوة وفي عدة منظمات أفريقية.
ثالثا الأمارات والتي تسيطر عليها أسرائيل وهي وجهها الآخر في المنطقة وهذا معروف لكل العالم وأيضا أطماع الأمارات في ثروات أفريقيا أدت لأندلاع الحرب في السودان ولديها روابط تجارية وعسكرية بدولة كينيا ومشاريع إستراتيجية مستقبلية فيها.
كل ما سبق لتوضيح أهمية لماذا نيروبي ولا يأخذنا شك في كل الشخصيات التي حضرت مؤتمر نيروبي ليس إلا شخصيات كرتونية تربية مخابرات 100% لاتملك قرارها ولا تعي مايدور حولها فقط يتم جمعهم وتصويرهم للأعلام الذي تسيطر علية هذة المخابرات وتقديمهم للعالم بأنهم أصحاب قضية وهم يعلمون لا وزن لهم ولا لمخطتهم هذا داخل البلاد.
كل ماحدث في نيروبي هو كيفية ضم ولاية غرب كردفان لجنوب كردفان وهذا الموضوع كتبنا عنه بعد توقيع إتفاق جوبا وإنه إتفاق تمهيد لتقسيم السودان لدويلات وقلنا حينها عدم ألحاق ولايتي غرب وشمال كردفان لأي مسار أو يكون لهم مسار منفصل خاص بهم هذا يعكس سوء نية المستعمر الجديد وهاهي بانت النوايا المدسوسة ولكن لم ينجحوا في ضم شمل الولايتين بالرغم من التأجيل عدة مرات والشاهد في الأمر ضرب وهو في رحم أمه برفض المجتمع الدولي بالأجماع والخطاب الأمريكي في مجلس واضح المعني مما أصاب كتلة الأماراتية الأسرائيلية بخيبة كبيرة.
تجاربنا البسيطة مع المجتمع الدولي وشعارته الرنانة لا تجعلنا نحسن النية فمثال للمقرانة إن جون قرنق رجل الغرب وهو يساري علماني وربيب هيئة الكنائس الدولية تمت تصفيته فقط لأنه وحدوي وليس إنفصالي ولا يعرف كيف ومن قتله والآن تغيب حميدتي بين ميت ومغيب عن المشهد إلا عبر الذكاء الاصطناعي وإستبدالة بأخية هذا يدل على إن عبدالرحيم هو رجل إسرائيل والأمارات وإن حميدتي إنتهت مهمته بعد إشعال الحرب مباشرةا وهذا مصير من يدخل في وكر أجهزة المخابرات التي لن ترحم.