شرق دارفور..حرب المليشيا ..توحد الكيانات

بورتسودان:البلد نيوز
قبل سنوات كانت الولاية الشرقية لإقليم دارفور ملتهب الصراع بين مكونين من أصل أربعة مكونات تشكل محليات شرق دارفور،لم يكن العام يمضي حتى يموت الشباب اقتتالا من قبيلتي الرزيقات والمعاليا في حرب أشبه بحرب الاربعين عام بسبب الفرس داحس والمهر الغرباء أو تلك الحرب التى تسبب فيها جمل وبه قتلت ناقة البسوس،فحرب الرزيقات والمعاليا كانت أشبه بتلك الحروب حيث الجاهلية المنتشرة حتى انتهت في عهد الوالي المعتقل الان من الدعم السريع انس عمر .
*جيش واحد..شعب واحد
حسنا اليوم شرق دارفور تناست حربها القبلية وأصبحت جل مكوناتها تحت راية واحدة وهدفها واحد هو تحرير الولاية من مليشيا الدعم السريع ،بالامس اجتمعت مكونات شرق دارفور تحت مسمي لجان الإسناد والمقاومة الشعبية ليؤكدوا أنهم جميعا الان خلف الجيش وأنهم مع الشعب السوداني للقضاء على مليشيا الدعم السريع،فكشف وكيل ناظر البرقد صلاح عبد الله حسن عن تدمير منهج للتعليم في ولاية شرق دارفور وقال ان طلاب الشهادة السودانية حرموا من الامتحان كاشفا عن اعتقالات وتعذيب وقتل تعرض له مواطنو الولاية من قبل المليشيا المتمردة
واوضح صلاح إن الولاية ليست متمردة كلها و تضررت اكثر من باقي الولايات في دارفور وتشهد مجاعة بسبب ممارسات المليشيا التي ادت الى توقف المشروعات الزراعية واكد ان مواطن شرق دارفور يعاني بشدة من ممارسات المليشيا
*تضرر الاقتصاد
رئيس المقاومة الشعبية بولاية شرق دارفور د. التوم حسب الرسول التوم بدأ واثقا من كل كلمة نطقها وبدأت عليه علامات ارتياح كبيرة وهو يريد القاعة ممتلئة بأبناء شرق دارفور ..صفا واحد ويد واحدة خلفا القوات المسلحة ،تحدث حديث العارفين بخراب المليشيا للكثير من المنشآت والشركات وحتى الاقتصاد الذي تضرر بسبب حرب الكرامة وقال إن مليشيا الدعم السريع منعت صادر ولاية شرق دارفور مما كان له الأثر في انخفاض صادرات السودان،وجدد التوم وقفتهم في الولاية خلف القوات المسلحة
واضاف ان ماحدث في نيروبي لايمثل انسان شرق دارفور ولا السودان عامة واوضح التوم أن التمرد لم يبداء في منتصف أبريل وانما بداء منذ محاولة المليشيا السيطرة على الإدارة الأهلية وأوضح بأن معركة الكرامة هي معركة شرف خاصة بعد التدخل السافر من دولة الإمارات ودعمها المتواصل للمليشيا ،ونفي التوم أن تكون الولاية مخصصة لقبيلة بعينها وقال إنه منذ تأسيس الولاية في العام ٢٠١٢م وقسمت الي تسعة محليات تضم قبائل الرزيقات والمعاليا والبرقد والبيقو مما يجعلها سودان مصغر مشيرا إلي أن أبناء شرق دارفور قدموا تضحيات عديدة منذ الاستقلال بيد أن المليشيا أرادت هدم كل هذا التاريخ عبر خطابها العنصري البغيض،مؤكدا أنهم سيعملون على محاسبة كل من شارك مع المليشيا في تمردها
*الدمار والسرقة والنهب
فيما ادان ممثل تنسيقية المعاليا على حامد العسيل انتهاكات المليشيا المتمردة التي قتلت ودمرت وسرقت وارتكبت كل الفظائع والانتهاكات بحق الشعب السوداني ومواطني شرق دارفور، وقال ” إن أفعال المليشيا لم تشيه السودانيين “، اصفا ممارسات المليشيا بالقبيحة.
كما ادان ملتقي نيروبي للحكومة الموازية التي تنوي المليشيا المتمردة واعوانها من السياسيين في الداخل والخارج تكوينها.
مجددا وقوفهم مع القوات المسلحة في معركة الكرامة وتطهير البلاد من دنس التمرد
.فيما أكد ممثل قبيلة البيقو مهندس إبراهيم البيقاوي رفضهم للتدخل الاماراتي في الشأن السوداني وقال إن أبوظبي ظلت تدعم المليشيا باستمرار مما اطال أمد الحرب،مؤكدا على ان مجتمع دارفور ليس حاضنة للمليشيا بل ان جله يقف صفاً واحداً مع جيش بلاده منتقدا ماتم في نيروبي ومحاولات بعض المكونات من تشكيل حكومة موازية
*كلنا خلف الجيش
فيما أكد الامين العام لتنسيقية الرزيقات حمدان ادم البشري وقوفهم خلف القوات المسلحة لنظافة البلاد من دنس التمرد وقال إن لديهم الان مقاتلين مستنفرين مع القوات المسلحة في الميدان في الخرطوم وسنار ودارفور مبينا أنهم يسعون لتطهير ولايتهم من المتمردين قريبا جدا