أخبار عاجلةالاجتماعيمقالات

ناصر الطيب يكتب..المسكوت عنه .. من هو حمدوك؟؟

 

قبل القرأة هنا نرجو البحث عنه في الشبكة العنكبوتية أولا، نفتح ملف من هو حمدوك أولا المعلومات المنشورة عنه في الشبكة العنكبوتية وفي عشرات المواقع كلها بعد تولي حمدوك رآسة الوزراء!! وهنا نسأل أين حمدوك قبل ذلك؟ أين زوجته قبل ذلك؟ أين أبناء حمدوك؟؟ أين أسرة حمدوك؟ أين أقرباء حمدوك؟ أين أهله وقبيلته؟!
حمدوك حامل الجواز والجنسية الكندية لاتوجد أي تفاصيل حول وجوده في كندا وكيف تحصل علي الجنسية الكندية، هل قضى المدة القانونية حسب القانون الكندي أم تحصل عليها بصفة إستثنائية؟!! وهنا مربط الفرس لأن كل متابع ومطلع يعلم مدى سيطرة إسرائيل وزراعها الطويلة داخل الدولة الكندية ومظم عملاؤها يعيشون بكندا ومن حقنا أن نسأل مادام الرجل شخصية عامة ويدعون الشفافية التي صدعوا بها رؤسنا.
حمدوك الذي لا يعلم عنه الشارع السوداني أي شئ وتحركت الآلة الأعلامية حينها الترويج له وتمت خديعة شعب بأكمة ولأن الشعب حينها كان مايهمه هو التخلص من نظام الأنقاذ وتمت هندسة عقولهم من جهات إستخبارتية عالمية حينها لا يعلم أفراد الحرية والتغير شئ عن الرجل الذي طلب شرط قدومه للبلاد فض إعتصام القيادة.
بعد وصول حمدول مطار الخرطوم ذهب مباشرة إلي منزل الراحل الصادق المهدي وهنا سؤال آخر لماذا الصادق المهدي وهو من صرح لوسائل الأعلام إن إسرائيل سوف تقتاله وبعدها توفي الرجل دون دوضيح شافي عن ملابسات مقتله.
يروي لنا مصدنا التي تعرف علي حمدوك في تجواله بأفريقيا أواخر التسعينات حتي منصف الألفينات إن حمدوك كان عضوء في الحركة الشعبية وكان من المقربين من الراحل قرانق وتربطه صداقة قوية بياسر عرمان وعبدالعزيز الحلو ولديه دور للحركة في عدة دول أفريقية أهمها أوغندا وكينيا وزمباوي.
ويذهب المصدر إن حمدوك كانت تربطه علاقات قوية بعدة منظمات بأفريقيا ومعظمها مهتمة بالوضع الأقتصادي والزراعي بأفريقيا وهنا نعلم جيدا ماهي الدولة التي تغلقل منظماتها في أفريقيا راجع سلسلة حلقات التوقل الأسرائيلي في أفريقيا.
ويقودنا كل ماسبق تحرك رجال أعمال بعينهم ومنهم أصحاب نادي الروتاري ذو الصفة الصهيونية هذة لا تحتاج إلى بحث أو تفكير.
منذ قدوم حمدوك رئيسا للوزراء والشعب مخدر تماما وجهاز المخابرات تمت بتر كلتا يديه كانت الفرصة مناسبة للرجل الغامض أن يخاطب الأمم المتحدة ويطلب وضع السودان تحت الوصايا الدولية ويوم بتعين حميدتي رئيسا لملف السلام ولذي نتجت عنه إتفاقية جوبا الممهدة لتقسيم السودان وتقسيم البلاد لأقاليم وروجت لها في حينها منصات تتبع للموساد ونشر خارطة الأقاليم السودانية تحت مسمى الولايات السودانية المتحدة. لم يقف الرجل عند ذلك بل تم تعين حميدتي أيضا لرآسة اللجنة الأقتصادية للبلاد، وجلب قوات FBI التي تتبع لوزارة العدل الأمريكية في تمثيلية مفضوحة، وهنا نسأل ماذا تبقى أن يقوم به العميل الأسرائيلي أكثر من ذلك؟!!
يحدثنا مصدرنا إن حمدوك كانت تربطه علاقة قوية وغير طبيعية برجل تنزانيا الأقوى والذي يلقب بالبلدوز وكان يسمي برجل أسرائيل الأقوى في أفريقيا وكشف عنه النقاب عند توليه السلطة في تنزانيا في العام 2016, وهذا ما أكد شكوك مصدنا تماما إن حمدوك من أهم رجالات إسرائيل في أفريقيا مثله مثل أصدقائه عرمان والحلو، والشاهد في الأمر عند زيارة حمدوك إلى الحلو في كاودة حينها تعرف الكثيرون حينها من الأسرائلين الذين كانو معه وفتح البلاد لإسرائيل تدفقوا لمشاريع الأستراتيجية في البلد مثل مشوع الجزيرة ومشروع الهواد والبحر الأحمر والفشقة التي تخطط إسرائيل لأعادة توطين اللاجئين السودانين بها وشراكات رجال الأعمال مع إماراتين يعملون بغطاء نيابة عن إسرائيل وكتبنا عنها في حينها ولكن الشعب كان مخدرا تماما.
حمدوك في أسفاره كان يستخدم طيران الأمارات كراكب درجة أولى دون أي هيبه للدوله وحتى سفره لأمريكا كان في منهى الزلة وكانت تتم دعوته من منظمات وتجمعات إجتماعية لأن من صنع العميل لا يحترمه، وكيف يحترم وهو من قام بدفع غرامة المدمرة والسفارتين الأمركيتين وقد فصل فيها القضاء الأمريكي نفسه ببرأة السودان، إذ كيف يكون العميل ياسادة؟!!!
من ناحية أخرى كيف تقبل حمدوك أن تدفع بريطانيا مرتباته وفريق عمله الذي فرض المستعمر الجديد عليه مستشار له داخل مكتب حمدوك كل هذا ونسأل كيف يكون العميل قد نختلف مع البعض هل عميل للمخابرات الأسرائلية أم البريطانية لكن نتفق في عمالته.
بعد إندلاع الحرب ذهب حمدوك لمقابلة حميدتي الدمية نعم الدمية بعد ضحك الأطفال عليها وظهور عرمان معه ونحن نعلم لا وجود لحميدتي في الحياة وهذا أكبر دليل لعمالة حمدوك والصور القديمة له مع عرمان وقرانق تؤكد ماقاله مصدنا حمدوك اللا ديني عضوء الحركة الشعبية وإن الموساد لم يحضر للسودان بعد إتفاقية نيفاشا وبعد مقتل قرانق بقى في أفريقيا لخدمة أسيادة.
السؤال هل أجهزتنا لا تعلم كواليس الرجل وهي من لها الزراع الطويلة بأفريقيا أم هنالك تداخلات تمنعها من كشف حقيقة هذا العميل وأتباعه من عملاء الحرية والتغير يجب قفل ملف حمدوك إلى الأبد.

البلد نيوز

البلد نيوز صحيفة إلكترونية تهتم بالشأن المحلي والعربي والعالمي معًا، مستندة على المصداقية ونقل الصورة كما هي للأحداث، وتمنح البلد نيوز للمبدعين والكتَّاب ساحة للإبداع وطرح الأفكار، وتسعى إلى دعم كل ما هو جديد ومفيد في شتى المجالات.
زر الذهاب إلى الأعلى