جبل مويا اما آن لها ان تروي

لا أحد في السودان بات يجهل جبال مويا وما انطوت عليه من أهمية وقيمة استراتيجية عالية في أمن البلاد واقتصادها اتضح ذلك جليا بما حدث جراء احتلالها من قبل مليشيا الجنجويد ومدي التأثير الذي أحدثه ذلك الاحتلال من فتح الطريق لسقوط جميع المدن والمناطق الواقعة جنوب الجبل ومن ثم ذلك الحصار الاقتصادي الذي عانته ولايات النيل الأبيض والجزيرة والنيل الأزرق لهذه الأهمية عملت القوات المسلحة لاستعادة الجبل الي حضن الوطن ليكون مفتاحا لتحرير ما سقط من المدن والمناطق ومن ثم فك الحصار عن المناطق المتاثرة وقد تم تحرير الجبل عبر عمل كبير وخطط عسكرية محكمة وكانت عودته واحد من أسباب انهيار المليشيا وحسرتها والضربة القاصمة لها وكم أبدت المليشيا الحسرات وزرفت دموع الدم علي عدم قدرتها علي المحافظة علي وجودها في جبل مويا الذي كان كما اتضح من خلال من وجد فيه من مخازن لكميات من الأسلحة والعتاد النوعي اتضح ان جل خطة المليشيا منعقدة علي جبل مويا تم التحرير بحمد الله بما يعلمه الجميع من تضحيات كبيرة للقوات المسلحة وكل القوات المشاركة معها وبعد التحرير انتظر اهل الجبل بصبر وجلد وفرحة بالتحرير علي امل الايذان بالعودة فصبروا وهم يحسبون الايام والليالي وسط والوبائيات والفقر والمسغبة وقلة الحيلة وتابعت اللجنه المفوضة بأمر العودة مع الجهات الأمنية والتنفيذية بولايتي سنار والنيل الأبيض وكانت اللجنة برئاسة دكتور السماني احمد ادم تقوم بتنوير الاهل واحاطتهم بما تم مع جهد كبير وتدابير احترازية عالية من قبل منظمة جبل موية فيما يتعلق برتق النسيج الاجتماعي وتفادي اي صدام وفي صعيد اخر تقوم المنظمة بعمل تدابير لمعاش الناس لعلمها انهم سيعودوا الي جدران خالية ببطون خاوية فعملت منظمة جبل موية علي تدبير تكايا للطعام مع متابعة عودة الخدمات الأساسية مياه الشرب وافتتاح المستشفي وتم إعادة فتح المستشفي بجهد وتحركات تذكر لتشكر وبقا هاجس مياه الشرب يرواح مكانه ما بين إصلاح ماحدث من إتلاف في الخطوط الرئيسة الناقلة محطة بانت النفيدية(كبري العرب)الي محطة التوزيع البوستر عند قرية كمر الناير واستمرت الجهود وعادت المياه غير مستقره تعاني مشاكل واعطال في الطاقة للتشغيل ما بين الكهرباء والتكلفة العالية للديزل واستمر الموال ومواطن الجبل يعاني العطش بما يعانيه انسان فلا إمكانية له لاستيراد مياه من سنار كاقرب مكان ولا حل حتي ظهر الشاب عبدالله بلة علي الوسائط يجأر بالشكوى يحكي سؤ الحال ومايعانيه الاهل في الجبل من عطش في شهر الصوم اوصل عبدالله الرسالة كما يمبغي وناشد كل من ظن فيه خير بالتدخل لحل معضلة مياه جبال مويا بعد رسالة عبدالله ظهر علي شاشات تلفزيون السودان المدير التنفيذي للمحلية برفقة مهندس المياه وقد أوضح المهندس ان الطلمبات الساحبه للمياه بمحطة بانت تعرضت للغرق ويحتاج تشغيلها الي ايام وتم توجيه فريق عمل لإحضار طلمبة بديلة من احدي المواقع وربما تحتاج لتعديل حتي يتم تركيبها
هذه هي قضية جبال موية وهذه معاناة شعبها كأحد الملفات العاجلة التي تحتاج توجيهات من سعادة اللواء ركن عمر عثمان بحل جزي وعاجل لمياه جبال مويا كما نضم صوتنا بالمناشدة والاستغاثة لأهل الخير والمنظمات العاملة في مجال المياه بالتدخل وليس من اجر أعظم من سقي الماء كما ثبت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم فكفي اهل الجبل ماعانو من تشرد ونقص في الانفس والثمرات كفاهم ما عانوا مع الاوبئة كفاهم ما يعيشون من الفقر والمثغبة اللهم هذا هو الحال لايخفي عليك وهذا ضعفنا ظاهر بين يديدك

هذا مالدي
والرأي لكم