أخبار عاجلةالاجتماعيمقالات

القصر لمن الكلمة اليوم

 

حان اليوم وحان الموعدوازفت آزفة المليشيا التي ليس لها من دون الله كاشفة وصدق الرجال وأبروا القسم وآلت لهم مقاليد الأمور وامتلكوا زمام المبادرة وقال جيشنا كلمته وتحقق ما كان يراه الناس بعيد(بعد نجمة) ونراه مع جيشنا قريبا (قرب نضمة)ومن خلفه رجال مثل رجال هولاء القشم ومقاتلينا في القوات المشتركة وقوات العمل الخاص والاحتياطي ابو طيرة وقوات درع السودان والبراوون من يراهن علي هؤالا سيكسب الرهان انهم رجال ابروا قسمهم بالله وحققوا وعد قائدهم قالها قائد المدرعات سعادة (اللواء ركن نصرالدين ) البرهان سيهني الامة السودنية بالعيد من داخل القصر واكدها سعادة( اللواء البيلاوي) وتعاهد وتواثق عليها كل القادة مع جنودهم واوفوا الشعب السوداني ما وعدوا انها اللحظات التي تعرف فيها الرجال بفعلها لا بالكلام حين التفت الساق بالساق وحدث بين المليشيا وما تشهيه الفراق اليوم تهاوت صروح الكذب البواح والنفخفة الكاذبه لقادة المليشيا الاوباش
*كالهر يحكي كذبا صولة الأسد*
ظلمت المليشيا وتجبرت وتبخترت ولم تسعها الارض صلفا واذاقوا الناس الأمرين تنمروا وتجبروا علي الأبرياء العزل لكنهم كانوا في الحرب أمام القشم نعام
(*اسد علي وفي الحروب نعامة*) اتضحت وانفضحت نفختهم الكاذبه وتنفست اوداجهم المنتفخه وبات شحمهم ورم وبانت الفوارق المهولة بسنوات ضوئية وفراسخ بين من يقول ويملك القدرة علي تحقيق ما يقول وبين من يقول ويذهب قوله اداراج الرياح ماذا سيقول الكذابون اليوم بائعي الوهم للسزج المغرر بهم الي اين سيقولون ان هلكاهم قد انسحبوا في شبر سيعيدون تموضعهم كما ظلوا يقولون عند كل هزيمة قطعت اليوم ألسن الكذب وتعرت الحقيقية وإنجلت اليوم تبدل حال الي حال وقالت عدالة السماء قبل الارض كلمتها كسرت انوف التكبر ونكست رؤس التجبر هكذا النهايات العادلة بمنطق السماء والأرض كيف لمغتصب ان يكون صاحب حق لم يكن تحرير وسط الخرطوم وقصرها ووزاراتها مجرد تحرير اراضي مغتصبة بل هو كشف وافصاح كامل عن حجم مشروع استعماري تامري حشدت له كل الخبرات والتقانات القتالية كما وضح من خلال العملية الاستخبارية الكبيرة وما هلك فيها من ضباط مرتزقه من دولة الشر صاحب المشروع وراعيته ووكيل الصهيونية فيه الي جانب ضباط كولمبيين واثيوبيين وتشادين كل هذه التجمعات غير المنسجمة لم تصد حين حما الوطيس واشتد بأس اهل الحق تنهار كما انهارت قوة غردون من قبل أمام جنود المهدية التي أعاد القشم سيرتها وكتبوها دون الخيانة الطعنة النجلاء التي سددها اللواء الهرم برمة ناصر الذي اساء لتاريخه وتاريخ القادة العظام بعرض المليشيا ونعرة القبلية ونتنها ومسح من لائحة الشرف لوزراء الدفاع اسمه بوصمة كشفت وستكشف معركة تحرير مركز الثقل الوطني والسيادي الاقتصادي مشاهد من حجم التامر وما كان يراد بالسودان وأهله سيقف العالم مشدوها مبهورا أمام عظمة أبطال الكرامة التي لم تفصح حتي الآن عن عظم رجالها وبسالة شبابها ورخص أنفسهم واستهزائهم بالموت في سبيل الغايات نعم ستكون تكتيكات معركة الكرامة مطلوبة لتدرس في اعرق الكليات العسكريه ستكون المقاومة الشعبية درسا ملها للشعوب في حماية مكتسباتها والزود عن حماها ستكون مهيرات وميارم السودان من قطاع المرأة في المقاومة الشعبية من معدات (زاد الكرامة ) تجربة تهديها المرأة السودانية لكل نساء الدنيا ان المرأة فاس لتكسير اصنام العمالة والخيانة والاغراء الرخيص ستعيد كل القواميس والمصطلحات في استخدام المرأة من التوظيف الجسدي والاغواء الي أدوار التطبيب وتضميد جراح الأجساد ورفع عقيرة الجنود وروحهم المعنويه بفنها الراقي الذي يدبج المدح في الابطال ويمجد تضحياتهم في الميدان
واليوم وما قبله وما آت بعده بكل ما شهدت معركة الكرامة ستكون للتاريخ وقفات وبالجغرافية مشاهد وتوثيقات يجد فيها كل باحث عن الحقيقة مايريد انه يوم الفرقان بين فريق الحق الابلج والباطل اللجلج الباطل الذي لم ولن يصمد مهما طالت صولته وتوسعت جولته بكل ما حشد له وما أنفق علية في الحرب الكونية التي واجهها السودان بعزلة مفروضه بلا سند إلاّ قوة الحق حتي وصل الي حق القوة بتماسك الصف والاصطفاف الوطني فكانت الكلمة الأخيرة والفاصلة بيد الجيش

هذا مالدي
والرأي لكم

البلد نيوز

البلد نيوز صحيفة إلكترونية تهتم بالشأن المحلي والعربي والعالمي معًا، مستندة على المصداقية ونقل الصورة كما هي للأحداث، وتمنح البلد نيوز للمبدعين والكتَّاب ساحة للإبداع وطرح الأفكار، وتسعى إلى دعم كل ما هو جديد ومفيد في شتى المجالات.
زر الذهاب إلى الأعلى