ناصر الطيب يكتب..السودان والإمارات (سقوط الأقنعة)

منذ تقديم السودان شكوى ضد الأمارات أمام محكمة العدل الدولية وبث مداولاتها اليوم في جلسة علنية أمام الأعلام العالمي جن جنون الأمارات ووجهت منصاتها دون فرز في التدليس على الحقائق تارة وتلميع نفسها بأدعاء مساعدة السودان تارة أخرى.
الأمارات التي سرقت ثورة الشعب السوداني تريد تحدثنا عن الأخلاق والصداقة الدولية!!!! الأمارات التي كانت تعلم كل خطوات التغير مع من قاموا بإسقاط الأنقاذ من الداخل غدرت بهم بخونة وعملاء بواسطة أموالها القذرة.
الأمارات هي من دعمت الدعم السريع وجعلت منه سيف في رقاب المواطنين تعلب بهم بأعلامها الملعون وأموالها شديدة القذارة.
الأمارات التي كانت تغسل أموال الأنقاذ من بيع الذهب وكسر الحصار الدولي المفروض على الأنقاذ تريد اليوم تخيفنا بهم وبالجماعات الأرهابية التي لا نعلمها إلا في خيالها.
الأمارات التي خسرت الحرب في السودان وخسرت الشعب السوداني وليس الجيش كما تدعي لو كان أخبرها عملاؤها إن الشعب يصطف خلف جيشه في تناغم لم يحد منذ خروج المستعمر من السودان.
الأمارات التي تعلم تفاصيل تصفية عميلها حميدتي وآخرين تقف هي وإعلامها بتسجيلات الذكاء الاصطناعي لكي تربك العالم الذي إستكان مع أموال الأمارات.
الأمارات التي تصنف الدولة العاشرة عالميا في القوة الناعمة ونحن نقول القوة الفاسدة تريد أن تقنع شعب كامل بأنها كانت تساعده بكل بجاحة حكامها.
ومن المضحك أن يخرج لنا قرقاش الأمارات ويعظنا بالحكم المدني الذي لايعرف له بد ونسأل ونجيب هل لكم برلمان شعبي وعملية إنتخابية حرة؟!! أم تريدون تسنعجوا الشعوب كما إستنعجتم شعوبكم.
الأمارات التي تريد أن تعلمنا الوطنية عبر الخونة والعملاء من بني جلدتنا ماذا فعلتم في جزركم التي تحتلها إيران؟!
الأمارات التي أصبحت مصدر قلق لكل المنطقة هل لكم بيننا حدود تجمعنا بكم؟! أم هو إفتراء وإمبريالية القرن الحديث.
فشلت الأمارات في مشروعها الكبير وتوطين عرب الشتات الأفريقي في أرض وادي الهواد شديد الخصوبة بقوة سلاح المليشيا وحاضنتها السياسية الحرية والتغيير، ألم يخبركم عملاؤكم بأن الشعب السوداني كفر بالألفاظ الرنانة مثل ديمقراطية وحرية وحوار …ألخ حان الدور عليكم لكي نرى الديمقراطية وتداول السطة في أنفسكم.
الأمارات إنقطع عنها ثدي الذهب السوداني لذلك تكثر النواح وتخيفنا بالأخوان المسلمين والخزعبلات الفارغة.
إنتهى الدرس شعب واحد جيش واحد